إطلاق حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المراة في اربد - صور

WhatsApp-Image-2021-11-25-at-9.13.01-PM
WhatsApp-Image-2021-11-25-at-9.13.01-PM

اربد - اطلقت جمعية حماية الاسرة والطفولة في إربد، اليوم الاحد، حملة الـ 16يوم لمناهضة العنف ضد المراة وتحت الشعار الذي اعتمدته الامم المتحدة "لا للعنف السياسي".

وشهد اليوم الذي نضمته المتحدة للمراة وبتمويل من صندوق المراة للامن والسلم واقيم في الستي مول تفاعلا كبيرا من المواطنين بالشراكة مع هيئة الامم. 

وأكّد رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة /اربد كاظم الكفيري ان الحملة العالميّة "16 يوماً لمناهضة العنف ضدّ النساء والفتيات" التي تنطلق في الأردن في خضمّ الموجة التغييريّة التي تتناول الممارسات السياسية، تساهم في رفع مستوى الإدراك لضرورة معالجة نقاط الضعف في المنظومة التشريعية المعمول بها في قضايا المرأة بهدف إزالة جميع أشكال التمييز ضدّها.

واضاف ان جمعية حماية الاسرة والطفولة قد وضعت انشطة مختلفة في حملة مناهضة العنف السياسي ضد المرأة تنادي وتوصل صوت المرأة في تلبية حقها السياسي وتقلد المناصب في الأردن .

وقالت فايزة الزعبي إن الحملة تنطلق في 25 تشرين الثاني حملة 16 يوما العالمية لانهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي وعنوان الحملة لهذا العام باسم مناهضة العنف السياسي ضد المرأة.

وتركّز حملة 2021 على التحدّيات التي تواجه المرأة في تقلد المناصب السياسية وكيفية ايصال صوتها في حقوقها التشريعية .

وسلطت الحملة الضوء على مسارات ومشاركات فعالة في وسع النساء والفتيات في الأردن اللواتي يتعرضّن للعنف القائم على النوع الإجتماعي وخاصة العنف السياسي اللجوء إليها وعلى العقبات التي يَجِدنَها أمامهن عند مواجهة العنف، ومن ضمنها القوانين والممارسات التمييزيّة .

وقال مدير مشروع تحسين نوعية الحياة للزوجات الصغيرات في الأردن الممول من صندوق المرأة للسلام والعمل الانساني المهندس حمزة ذياب ، "إن حملة 16 يوماً هي فرصة لإنهاء الصمت بشأن العنف وجميع أشكال التمييز ضد المرأة. ينبغي للنساء عدم الخجل من إعلاء الصوت دفاعاً عن حقوقهن ويجب ألاّ يتفادى المجتمع دعمهن.

واضاف إن التمكين هو الطريق إلى تحقيق ذلك وان منح المرأة حقوقها الكاملة والمتساوية في المجتمع وتمكينها من المشاركة في عمليات صنع القرار لن يعزّز البلد ومؤسساته فحسب، بل المجتمع برمته.

وبين ان النساء هنّ المناصرات الأقوى لحقوقهنّ وقد رأيناهنّ يأخذن زمام المبادرة في انتفاضة وطنيّة، ويشدّدن على حقوقهن ويطالبن بمستقبل أفضل لبلدهنّ. ينبغي لشجاعتهنّ وتصميمهنّ أن يصيرا مثالاً للجميع وأن يؤدّيا إلى تغييرات ملموسة، بما في ذلك زيادة المشاركة في السياسة وفي المؤسسات العامة،وإقرار قانون وطني للأحوال الشخصيّة،وتوفير حماية أكبر ضد العنف والإستغلال ".

وتنطلق الحملة وعنوانها " وصل صوتي " في 25 تشرين الثاني وإلى 10 كانون الأول على وسائل التواصل الإجتماعي عبر الوسم (#وصل_صوتي) وتتحدّى المقاربة الراهنة المُتعلّقة بالنساء والفتيات الناجيات من العنف القائم على النوع الإجتماعي وخاصة العنف السياسي ضد المرأة .

وتهدف الحملة إلى ملاقاة الصدى لدى الجمهور على أوسع نطاق وتحثّ الجميع على دعم النساء والفتيات المعرّضات للعنف القائم على النوع الإجتماعي أو الناجيات منه.

وقالت منسّقة مشروع تحسين نوعية الحياة للزوجات الصغيرات في الأردن المهندسة ليليان حداد ان "لكل امرأة الحق في أن تكون حياتها خالية من كل أشكال العنف والتمييز وخاصة الأنظمة السائدة المجحفة بحق السيدات المتمثلة بعدة صور نمطية تم الاعتياد عليها وليس مواجهتها انطلاقاً من الحق السياسي المجتمعي وصولاً الى اتخاذ المناصب وتمثيلها .

ورغم ذلك، "تواجه أكثر من سيدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم أنواعاً مختلفة من العنف الجسدي والجنسي والحق السياسي " لذلك وجب أن يصل صوت كل امرأة لانه لا زال هناك حاجز في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام. وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة دون وضع حد للتمييز ضد النساء والفتيات.

واضافت ضابطة ارتباط واتصال مشروع تحسين نوعية الحياة للزوجات الصغيرات في الاردن هديل غرايبة ان الدور المحترم الذي أكدت عليه المرأة الأردنية خلال نشاطاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودورها في تربية النشأ لاستمرار الأردن في نمائه وازدهاره ، إنما يدعو الجميع إلى ضرورة إيجاد صيغة توافقية تقوم على التنسيق الجاد الناجع على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية والشبكات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني وصناعِ القرار لحصر حالات العنف السياسي ضد المرأة في الأردن والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بشأنها .

واشار مساعد مشروع تحسين نوعية الحياة للزوجات الصغيرات في الأردن أحمد عبويني ان اعمال العنف النفسي ضد النساء البرلمانيات تقع بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بالخصوص حيث اصبحت الملاحظات الجنسية والمسيئة للنساء والصور المذلة والمضايقات والتهديدات ضد النساء الناشطات في الحياة السياسية والنساء المعبرة عن اراء سياسية عبر الانترنت منتشرة . كما لاحظت الدراسات ان النساء الناشطات في الدفاع عن المساواة بين الجنسين يتعرضن للهجوم بصفة خاصة.

اضافة اعلان