إطلاق مبادرة "وفا" السورية في إربد

أحمد التميمي إربد – انطلقت في مدينة اربد مبادرة “وفا” والتي جاءت بالتعاون ما بين بلدية إربد الكبرى ومجموعة من رجال الأعمال والمثقفين وأصحاب مبادرات مجتمعية من الجالية السورية والتي أقيمت في ساحة البلدية الشمالية بمناسبة اختيار مدينة إربد عاصمة للثقافة العربية للعام 2022. وقال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي: “إن القرآن الكريم واللغة العربية واللهجة الواحدة تجمع بين الشعبين الأردني والسوري، ومدينة إربد هي بيت كل الأردنيين والسوريين، وأن بلدية إربد والتي تأسست العام 1881م ومبناها القديم على ظهر تل إربد شاهد على عراقتها، وستبقى بيتا لكل العرب”. وأضاف الكوفحي أن بلدية إربد تولي النشاط الثقافي جل العناية والاهتمام، حيث توجت مدينة إربد الكبرى لتكون عاصمة للثقافة العربية وهذا الأمر “جعلنا أمام تحد كبير للنهوض بالدور الثقافي لبلدية إربد الكبرى وبالتشارك مع مختلف الجهات لإنجاح هذا الحدث المهم”. من جهة أخرى، قال مدير مبادرة “وفا” مازن عبيدو: “إن فكرة هذه المبادرة جاءت لرد الجميل للشعب الأردني ووفاء وعرفانا لقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والحكومة الأردنية والشعب الأردني المعطاء والذي تقاسم لقمة العيش مع إخوانه السوريين. وأشار إلى أن هذه المبادرة هي خدمية ثقافية تم إطلاقها بإقامة أمسية شعرية للشاعرة الدكتوره ابتسام صمادي وسيتم خلال الفترة المقبلة تأهيل الدرج المحادي للبلدية وتزيينه ببعض الرسومات، إضافة إلى زراعة الجزر الوسطية آخر شارع الهاشمي وأن هذه المبادرة ستستمر حبا لمدينة إربد والتي احتضنت الكثير من الجالية السورية. وألقت الشاعرة الدكتوره ابتسام الصمادي مجموعة من القصائد تغنت فيها بالوحدة الوطنية والحب والمودة التي تجمع الشعبين الأردني والسوري وفي نهاية الحفل قدم رئيس البلدية الدروع التذكارية لمدير مبادرة “وفا” وللشاعرة الدكتوره ابتسام صمادي.اضافة اعلان