إنتر وأتلتيكو يتعثران مجددا.. ومانشستر سيتي يتأهل في كأس انجلترا

figuur-i
figuur-i

مدن - سجل لاعب الوسط البلجيكي في صفوف كالياري رايدا ناينغولان المعار إليه من انتر ميلان، هدف التعادل في مرمى الأخير ليعمق من جراح وصيف الدوري الايطالي لكرة القدم في الآونة الأخيرة.اضافة اعلان
وهي المرة الثالثة تواليا التي يتعادل فيها انتر ميلان بهذه النتيجة بعد مباراتيه ضد اتالانتا وليتشي. ولم تحصد كتيبة المدرب انتونيو كونتي سوى 11 نقطة في اخر 7 مباريات.
ورفع انترميلان رصيده إلى 48 نقطة متخلفا بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس المتصدر الذي حل ضيفا على نابولي لاحقا في مباراة شهدت عودة مدرب الأول ماوريتسيو ساري الى فريقه السابق حيث من المتوقع ان يحظى باستقبال عدائي من انصاره.
بدأ انتر ميلان الذي أشرك ظهيره الانجليزي اشلي يانغ القادم من مانشستر يونايتد هذا الأسبوع اساسيا، المباراة بشكل جيد عندما افتتح له مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز التسجيل بكرة رأسية اثر كرة متقنة من يانغ على الجهة اليمنى (29).
ولم ينجح إنتر ميلان في اضافة الهدف الثاني، ليتمكن لاعب الوسط البلجيكي المعار من إنتر ميلان بالذات من ادراك التعادل لكالياري في الدقيقة 78.
وشهدت نهاية المباراة توترا كبيرا لا سيما من مارتينيز الذي رفع الحكم في وجهه البطاقة الصفراء في الوقت بدل الضائع لكنه اعترض بشدة على هذا القرار واطلق الكرة بطريقة عشوائية لينال البطاقة الصفراء الثانية ويغادر الملعب وسط غضب شديد.
وقد يواجه مارتينيز الايقاف لاكثر من مباراة نظرا لسلوكه.
الليغا
تابع اتلتيكو مدريد عروضه المخيبة منذ مطلع العام الحالي بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة اسبانيا لكرة القدم أمس الأحد.
وهي المباراة الرابعة تواليا في مختلف المسابقات التي يفشل فيها اتلتيكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي الكأس السوبر الاسبانية التي اقيمت في السعودية، ثم سقط امام ايبار في الدوري 0-2، وخرج من كأس اسبانيا بخسارته أمام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1-2 بعد التمديد.
ومن شأن هذه السلسلة ان تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يواجه أكبر أزمة لفريقه منذ ان تولى الإشراف عليه قبل 8 سنوات وبدأ يتعرض للانتقادات من أنصار الفريق.
وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في دوري أبطال اوروبا في ذهاب ثمن النهائي في 18 شباط (فبراير) المقبل. بالإضافة إلى دربي مدريد الأسبوع المقبل في الدوري المحلي.
وكان اتلتيكو الطرف الافضل لا سيما في الشوط الاول لكنه واجه ايفان كويلار حارس مرمى ليغانيس في ذروة تألقه حيث تصدى الأخير لاكثر من كرة خطرة بينها ثلاث محاولات لانخل كوريا (20 و23 و37).
ويحاول سيميوني ايجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه من خلال الحصول على خدمات الاوروغوياني ادينسون كافاني من باريس سان جرمان الفرنسي قبل اقفال باب الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الحالي.
كأس انجلترا
تأهل مانشستر سيتي بسهولة إلى ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بفوزه على ضيفه فولهام برباعية نظيفة، مساء الأحد، ضمن منافسات الدور الرابع.
وسجل أهداف مانشستر سيتي كل من إلكاي غوندوغان في الدقيقة 8 من ركلة جزاء، وبرناردو سيلفا في الدقيقة 19، وجابريال جيسوس في الدقيقتين 72 و75.
ولم يجد مانشستر سيتي أي صعوبة في تحقيق الفوز، خصوضا بعدما لعب منافسه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة السادسة، إثر طرد لاعبه تيم ريام.
واعتمد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا على الشاب إريك غارسيا إلى جانب نيكولاس أوتامندي في عمق الخط الخلفي بإسناد من الظيهيرين جواو كانسيلو وأنجيلينو، وأدى غوندوغان دور لاعب الارتكاز خلف ثنائي صناعة الألعاب فيل فودين ودافيد سيلفا الذي قدم الدعم اللازم لثلاثي الهجوم برناردو سيلفا ورياض محرز وغابرييل جيسوس.
من جهته، لجأ فولهام إلى طريقة اللعب 3-4-3، فتكون الخط الخلفي من الثلاثي تيرينس وكونغولو ومايكل هكتور وتيم ريام، وتواجد سايروس كريستي وجو برايان على الطرفين، وقام ستيفن سيسيغنون وستيفان يوهانسن بحماية الخط الخلفي، فيما تشكل ثلاثي الهجوم من إيفان كافاييرو وبوبي دي كوردوفا-ريد وجوش أونوماه.
واحتسب الحكم ركلة جزاء مبكرة لسيتي بعد تعرض جيسوس لعرقلة من قبل القائد ريام، الذي حصل بدوره على البطاقة الحمراء، ونفذ غوندوغان الركلة بنجاح في الدقيقة الثامنة.
وواصل سيتي ضغطه من أجل استغلال النقص العددي في صفوف المنافس، وجرب أنجيلينو حظه بتسديدة قوية علت العارضة بقليل، في الدقيقة 12.
وارتكب المدافع هكتور خطأ في التعامل مع الكرة لينطلق فودين بهجمة مرتدة ويسدد نحو المدرجات في الدقيقة 16، قبل أن يضيف برناردو الهدف الثاني في الدقيقة 19، عندما استقبل تمريرة فودين ليتخلص ممن أمامه ثم يسدد في الزاوية السفلى اليمنى.
وبقي سيتي مسيطرا على المجريات لكن دون وجود فرص حقيقية بمعنى الكلمة، لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدفين نظيفين.
وهيأ محرز نفسه للتسديد بقدمه اليسرى، لكن محاولته ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 48، ليخرج بعدها من الملعب ويشارك مكانه الإنجليزي رحيم سترلينغ الذي كاد يعزز تقدم سيتي بهدف ثالث في الدقيقة 59، عندما تلقى تمريرة دافيد سيلفا ليسدد في العارضة.
وقام كونغولو بتدخل رائع ليمنع جيسوس من التسجيل، إثر تمريرة من دافيد سيلفا في الدقيقة 61، ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء لسيتي بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.
وسجل جيسوس هدفين في غضون 3 دقائق، الأول في الدقيقة 72 عندما رفع كانسيلو عرضية نحو القائم البعيد أكملها المهاحم البرازيلي في الشباك، والثاني في الدقيقة 75، عندما تصدى الحارس لمحاولة فودين، قبل أن ترتد الكرة إلى جيسوس الذي أكملها في المرمى.
ومضت الدقائق العشر الأخيرة دون وجود أحداث تستحق الذكر، ما عدا إصابة تعرض لها كانسيلو في الوقت بدل الضائع، والتي شعر خلالها بألم مبرح. - (أ ف ب)