إياد نصار: أعشق المغامرة وفيلم "موسى" يحترم ذكاء المشاهد

Untitled-1
Untitled-1

القاهرة- الغد- تعود الفنان الأردني إياد نصار، على المغامرات الفنية ووضع اسمه على تحديات كبيرة كان آخرها تقديم 3 أفلام دفعة واحدة بعام واحد، وهي "الممر" و"ولاد رزق 2" و"الفيل الأزرق 2".اضافة اعلان
وفي حواره مع "العربية.نت"، تحدث إياد نصار عن هذه المغامرة وتفاصيل فيلمه الجديد "موسى" وفيلم "رأس السنة"، ومسلسل "حواديت الشانزليزيه".
وحول فيلم "موسى" الذي يتم تصويره حالياً، قال إنه يندرج بنسبة كبيرة تحت قائمة أفلام الخيال العلمي، وهو ليس -كما يشاع- فيلماً للأطفال، لكنه فيلم مصنوع للأجيال التي تهوى مشاهدة الأعمال الأجنبية والأبطال الخارقة، و"قد كنت أتمنى بالفعل تقديم هذه النوعية، لكن انتظرت السيناريو والفكرة المناسبة حتى وجدت ذلك في فيلم "موسى"".
الفيلم يدور حول مهندس يصمم إنسانا آليا، ويحاول عن طريقه تحقيق العدالة، والفيلم يخرجه بيتر ميمي الذي أراه قد تطور وأصبح من أهم مخرجي السينما وهو مصمم على أن يخرج الفيلم بشكل مبهر والعمل به الكثير من الغرافيك.
وأضاف أن العمل به مجهود كبير وفكرة حقيقية تستحق المشاهدة، ولا ينكر أيضا أن الموضوع يحمل مغامرة كبيرة، فهذا متفق عليه، لكن العمل قائم على احترام ذكاء المشاهد ووجود قصة قد تبدو منطقية بعض الشيء، ويمكن تصديقها، بالإضافة لمجهود الإخراج في التنفيذ الحديث واستخدام أحدث التقنيات الممكنة.
وعن فيلم "رأس السنة" الذي تشارك فيه مع شيرين رضا ومنتظر عرضه قريبا، قال "إن أحداثه تدور في ليلة واحدة وهي ليلة رأس السنة وأجسد فيه دورا جديدا جدا عليّ، وهو ديلر مخدرات، يبيع الوهم للطبقة الغنية ويمنح المال للطبقة الفقيرة ويوزع المخدرات في سيارة إسعاف يمتلكها، وقد يبدو الفيلم كوميديا سوداء، لكنه يحمل فكرة ورسالة مهمة جدا".
وحول تجربته في مسلسل "حواديت الشانزليزيه" الذي يعرض حالياً، يبين أنه حقق نجاحاً كبيراً منذ بداية عرضه، وقدم حدوتة أعجبت الناس وجذبتهم عن شخص يحمل قبحا وشرا ويقتل عن طريق خمس سيدات يعترفن جميعا. ويبحث المسلسل عن حل اللغز وسبب مقتل رياض الباز بطل الحدوتة.
ويذهب إلى أنه شخص يحب المغامرات ويستهويه التحدي. ولم يخف من التعاون مع مخرج في أولى تجاربه، كما أنه تعاون من قبل مع مخرجين جدد وأصبحوا مخرجين كبارا الآن وهذا شيء تعود عليه.
وبالنسبة لاختيار وجوه جديدة للمسلسل، حدث تصعيد لممثلات جديدات في السوق وكلهن اجتهدن جدا، وقدمن أفضل ما لديهن.
أما عن فيلم "الممر" ودور الضابط اليهودي الذي جسده، فقال إنه كان تحديا كبيرا جدا، خاصة أن الأفلام الحربية والتاريخية غائبة عن الساحة الفنية، كما يتعرض الفيلم لفترة الاستنزاف، وهي فترة لا يعرف عنها الناس الكثير خاصة الأجيال الجديدة، والفيلم كان علامة فارقة من حيث التنفيذ والتحضير، كما حقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري والنقدي والإيرادات واقترب من حاجز 100 مليون جنيه.
وبالنسبة لدور "ديفيد" الضابط الإسرائيلي، فقد كان مغامرة في حد ذاته، وقرر مع المخرج شريف عرفة أن يجسده بشكل غير تقليدي أو معتاد، وقد لمس نجاح الدور بردود الأفعال القوية وكره الكثيرين للشخصية وتفاعلهم معها، لدرجة أنه لم يعرف هل يفرح أم يحزن على كل هذا التفاعل، ومن شدة تصديق الجمهور للشخصية التي قدمها، قال: "أنا الممثل الوحيد الذي لم يصفقوا لي عند ظهوري على الشاشة من شدة كرههم لشخصية اليهودي التي جسدتها. لكن في النهاية الجمهور لديه وعي كبير حاليا ويفهم أن هذا تمثيل وإجادة الممثل في دور الشر وتصديقه نجاح يعيه الناس جيدا".