اتحاد غرب آسيا للسلة

تعد لعبة كرة السلة أهم ثاني لعبة في العالم بعد كرة القدم مباشرة، بل إنها الأولى في بعض الدول، وللعبة في الأردن تاريخ عريق يعود إلى حوالي سبعين عاما.اضافة اعلان
مرت اللعبة قبل فترة بأزمة حقيقية أدت إلى ابتعاد أكثر الأندية والهيئات الأخرى عنها وتراجع مستواها، ووصل إلى مرحلة التأزم الذي شكل خطورة على مستقبل اللعبة.
وعندما تشكلت اللجنة المؤقتة لكرة السلة من قبل اللجنة الأولمبية، اتخذت خطوات عديدة لإنعاش اللعبة وإعادة الحياة إليها، خاصة عودة الأندية العريقة في اللعبة كالأهلي والأرثوذكسي والوحدات، وقدمت دعما ماليا سخيا لها، لكي تعيد النشاط والحيوية والاهتمام الذي تحتاجه، بالإضافة إلى استقطاب جمهور اللعبة وإعادته إلى الملاعب بعد أن اختفى، ما خلق جوا من التنافس المطلوب لخلق الحيوية ولبقاء الألق الذي تحتاجه اللعبة، خاصة الاهتمام بالفئات العمرية لكل من الذكور والإناث، وهو أمر مهم لاستمرار أجيال اللعبة.
قد لا تكون هناك نتائج حاسمة في مشاركات المنتخب الوطني أو بعض الأندية، لكن اللعبة استعادت مكانتها محليا وعربيا وقاريا، وهنا نحن ندعو لأن يوفق منتخبنا ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم بفوزه على نيوزلندا والصين.
لذلك سعدنا بانتخاب السيد محمد عليان رئيس اللجنة المؤقتة للعبة رئيسا لاتحاد غرب آسيا لكرة السلة التي تضم 11 اتحادا عربيا من ضمنها الأردن، الذي سيستفيد كثيرا من هذا الموقع المهم الذي سيديره السيد عليان بكفاءة كما عهدناه.
إن احتضان واستضافة الأردن الاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية العربية والقارية والدولية خطوة مهمة للجنة الأولمبية، نظرا لمردود هذا الاحتضان وهذه الضيافة ليس فقط في مجال الرياضة وإنما في أمور أخرى كثيرة يدركها أصحاب الخبرة والاطلاع.