اتفاقية لبدء تنفيذ "تلفريك عجلون" خلال 18 شهرا

عمان-الغد- وقعت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية أمس اتفاقية تنفيذ مشروع تلفريك منطقة الصوان التنموية في عجلون مع شركة دوبليماير جافينتا النمساوية التي تم إحالة عطاء مشروع التلفريك عليها.اضافة اعلان
وبحسب بيان صادر عن المجموعة سيتم البدء الفعلي بتنفيذ المشروع خلال مدة 18 شهرا من تاريخ التوقيع وبكلفة اجمالية للمشروع كاملا (10) ملايين دينار أردني منها (7.24) مليون يورو قيمة مشروع النظام للتلفريك.
وقال رئيس مجلس ادارة المجموعة د.خلف الهميسات ان "توقيع الاتفاقية يتضمن اعمال تصميم وتركيب وتشغيل نظام التلفريك وفق مراحل التنفيذ التالية (تصنيع عناصر نظام التلفريك في بلد المنشأ، تجهيز مواقع واساسات الأبراج الحاملة لخط التلفريك من قِبل مصم ومقاول محليين، تجهيز المباني في الموقع من قِبل مصمم ومقاول محليين، ترطيب النظام في الموقع ومن ثمة فحصة وتشغيله)".
وأوضح الهميسات ان مشروع تلفريك عجلون هو واحد من اهم المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية التي تعمل المجموعة على تنفيذها ويهدف إلى تنشيط الحركة السياحية في محافظة عجلون كما سيوفر المشروع ما يقارب من 50 فرصة عمل في حين ستوفر مشاريع الفرص الاستثمارية في المنطقة التنموية الصوان (عجلون) حوالي 700 فرصة عمل.
وأضاف الهميسات أن مشروع تلفريك عجلون يمتد بطول خط التلفريك بمسافة 2.85 كيلومتر هوائية تبدأ المحطة الأولى من القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة الصوان التنموية (عجلون) رقم 36 فيما ستكون المحطة الثانية للخروج بالقرب من قلعة عجلون في القطعة رقم 43 وسيشمل المشروع 40 عربة قابلة للزيادة بسعة 8 أشخاص للعربة الواحدة.
كما أوضح الهميسات أن مشروع منطقة الصوان التنموية يتكون بشكل رئيسي من ثلاث قطع أراض بمساحة اجمالية تبلغ ما يقارب 294 دونما مقسمة على النحو التالي، القطعة رقم 36 بمساحة 142 دونما وتمتاز القطعة بإطلالة رائعة على قلعة عجلون والمناطق المحيطة وتحتوي على محطة انطلاق التلفريك وفنادق 4-5 نجوم ومركز للمؤتمرات ومحلات تجارية ومقاه، أما القطعة رقم 43 بمساحة 26 دونما وهي قطعة جميلة مغطاة بالأشجار الحرجية فتقع مقابل القلعة وتطل عليها من الجهة الغربية، وتتصل بطريق مباشر مع موقع القلعة ومركز الزوار وستحتوي القطعة على محطة نزول التلفريك والمتربطة بالقطعة السابقة بالإضافة إلى مطاعم سياحية وجلسات عائلية.
أما القطعة الثالثة رقم 86 ومساحتها 126 فهي قطعة متميزة لكونها ربوة متكاملة مغطاة بالأشجار تطل على القلعة وتشرف على الأحراج المحيطة بشكل بانورامي جميل وستحتوي القطعة على مطعم ومقهى مطلين مع جلسات متدرجة ومشرفة بين الأشجار ووحدات بيئية تتصل ببعضها بواسطة ممرات متعرجة بين الأشجار إضافة إلى مناطق تنزه حرجية ونشاطات خارجية مرتبطة بالأحراج مثل مسارات لركوب خيل أو مسارات للرحلات بيئية ومناطق تنزه بين الشجر.
وأشار الهميسات إلى أن المجموعة ستبدأ قريباً بطرح الاراضي الاستثمارية المحيطة للشراكة مع القطاع الخاص لتطويرها حيث توفر المجموعة في منطقة الصوان التنموية (عجلون) العديد من الفرص الاستثمارية بمساحات مختلفة منها : فنادق ومراكز مؤتمرات وشاليهات بيئية ومحال تجارية ومطاعم سياحية وغيرها.
وعلى ذلك الصعيد بين الهميسات أن المجموعة قامت بوضع خطة ترويجية متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية (عجلون) تهدف لجذب رؤوس الاموال ورجال الاعمال والمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين للاستثمار في المنطقة للنهوض في الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية وجذب السياح العرب والاجانب وتشغيل الايدي العاملة للمساهمة من مشكلة البطالة.