عمان - اختتمت مساء الاثنين، عبر منصة "زووم"، جلسات المؤتمر التاسع عشر للمكتبيين الأردنيين الذي نظمته جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، احتفالا بلواء الرصيفة لواء للثقافة للعام 2020، بالتعاون مع وزارة الثقافة، والجامعة الهاشمية، تحت شعار "تعليم وتدريب المكتبيين من أجل المستقبل".
وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر الذي عقد افتراضيا بسبب جائحة كورونا وبمشاركة باحثين من الأردن، ومصر، والسعودية، وسوريا، وسلطنة عمان، بتطوير برامج لتنمية القيادات في المكتبات الأردنية بما يتلاءم مع متطلبات العمل في المستقبل، وتأكيد أهمية التدريب العملي لدارسي علم المكتبات والمعلومات.
وعقدت سلسلة من المحاضرات والندوات المتخصصة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والإعلان عنها مسبقا، والعمل على جمع وتوثيق وتبادل الخبرات العربية الخاصة.
وأكد المشاركون العمل على إعداد مناهج خاصة بتدريب المكتبيين، وإعداد دليل رقمنة المواد المكتبية بما في ذلك الحوكمة.
ودعوا وزارة التعليم العالي في الاردن، والجامعات الاردنية الى إعادة النظر في مسميات برامج تعليم علم المكتبات والمعلومات، وتوحيد أعداد الساعات المعتمدة المخصصة لمتطلبات التخصص الإجبارية والاختيارية، وتوحيد وصف الخطط الدراسية ومحتواها بما يتناسب مع المعايير الدولية الخاصة بهذا الشأن.
كما أكدوا أهمية محو الأمية المعلوماتية، مشددين على دور المعرفة في التصدي للجوائح والكوارث، وعقد دورات تدريبية خاصة بتقنيات وأساليب التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني للقائمين على تطوير مناهج وتعليم علم المكتبات، ومأسسة التعليم الإلكتروني من خلال التشريعات الخاصة.
وأوصى المشاركون الباحثين في مجال علم المكتبات والمعلومات بالعمل على إعداد دراسات مقارنة بينية في البلدان العربية تعالج موضوع المناهج وطرائق التدريس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعلم عن بعد، ودراسات المستفيدين والقوانين والأنظمة والتشريعات والأخلاقيات، وتشجيع الدراسات والنشر المشترك بين الباحثين في القطر الواحد والاقطار العربية وتبادل الخبرات والمنشورات.(بترا).
اضافة اعلان
