‘‘ارسم ابتسامة‘‘ مبادرة تنطلق في ‘‘سوف‘‘ لنثر الفرح

صابرين الطعيمات

جرش- بهدف نشر السعادة بين فئات المجتمع والرقي بهم نحو الأفضل، انطلقت مبادرة "ارسم ابتسامة" الشبابية التطوعية التي انبثقت عن جمعية الجبارنة الخيرية في مخيم سوف.اضافة اعلان
وتسعى المبادرة إلى ترجمة أهدافها من خلال إطلاق مهرجانات الفرح والضحك التي ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وكبار السن وغيرهما من الفئات المستهدفة.
"ارسم ابتسامة" انطلقت من قبل مجموعة من الشباب والشابات في مخيم سوف، تحديدا الذين تشتعل روحهم حباً للتطوع وحباً لزرع البسمة بقلوب الناس، وتربطهم ثقة متينة وقوية بأن ما يطمحون إليه سيحققونه وبأن قدراتهم تحدث التغيير داخل مجتمعهم وداخل وطنهم الحبيب.
وتمكن شباب المبادرة من رسم الابتسامة من خلال أنشطتهم اللامنهجية الممتعة، واستطاعت المبادرة نثر السعادة والابتسامات في قلوب الناس.
ومن أهم الأنشطة التي كان لها الأثر الجميل في نفوس المستفيدين من المبادرة، إقامة العديد من مهرجانات الفرح التي استطاعت من خلالها نشر السعادة بقلوب أطفال أيتام، ومشاركة أعضاء فريق المبادرة بحملة تطوعية مع مبادرات "من أجل المخيم" للرسم على جدران المدارس برسومات يملؤها الأمل والسعادة، والحث على العمل الدؤوب، وهذا بدوره استطاع أن يدخل البسمة لقلوب الناس من خلال العبارات الجميلة والمحفزة التي سطّرت على الجدران بأسلوب تصويري وجميل.
وهناك الكثير من الإنجازات التي سعت المبادرة إلى القيام بها لتؤكد هدفها ولتشعل البسمة في قلوب الجميع.
ودعت المبادرة جميع الشباب الذين يمتلكون المهارات اللازمة والروح المفعمة بالنشاط والحيوية لمثل هذه الأعمال التطوعية بالعمل ضمن فريق المبادرة والمشاركة في الأنشطة التي تنفذها لضرورة رسم الابتسامة في المجمع المحيط بهم، لما يعانيه المجتمع حاليا من ظروف صعبة والتزامات متعددة تبعدهم عن أوجه الفرح والسعادة.
ويؤكد المشاركون في المبادرة، أن الابتسامة هي لغة صادقة لا تحتاج للترجمة، كما أنها من ألطف الأفعال وأجملها وأكثرها تأثيراً في حياتنا، فهي انعكاس لجمال الروح ونقاء القلب عند اللقاء، كما أنها تعود على صاحبها بالعديد من الفوائد عدا عن أنها صدقة، كما وصفها رسولنا الكريم، حين قال: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، فهي تحسن المزاج وتزيد ثقة المرء بنفسه وتنشر السعادة في كل مكان، وأجمل ما في الابتسامة أنّ عدواها سريعة الانتشار فهي تتحدث عنك بدون أن تنطق بها.