ازدحام شديد في أسواق الطفيلة بعد الإعلان عن حظر للتجول

ازدحام شديد في أسواق الطفيلة بعد الإعلان عن حظر للتجول
ازدحام شديد في أسواق الطفيلة بعد الإعلان عن حظر للتجول

فيصل القطامين

الطفيلة- شهدت كافة أسواق الطفيلة وأسواق المؤسستين العسكرية والمدنية والمولات التجارية ومحلات بيع الدواجن ومحلات بيع المواد الغذائية والمخابز ازدحام شديد من قبل المتسوقين للتزود بالمواد والسلع الغذائية المختلفة بعد الإعلان عن حظر للتجول بأمر الدفاع الذي أصدرته الحكومة ظهر يوم الجمعة .اضافة اعلان
ونتيجة ذلك شهدت الشوارع حركة مرور كثيفة وصلت إلى حد الاختناق ، وتزاحما على المحلات التجارية بشكل غير مسبوق ، كما إزدحامات كثيفة للتزود بالمحروقات في ظل انخفاض درجات الحرارة ، والتزود بمادة البنزين والديزل بشكل لافت .
وأكد مواطنون أن قرار الحكومة دفع بالعديد للتوجه إلى الأسواق بعد أن تم الإعلان عن غلق كامل للمحلات التجارية تطال حتى الصيدليات ، بما يجعل ه المواطن هو التسوق لتأمين احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية والسلع الأخرى والأدوية من الصيدليات .
وفي ظل الإقبال الشديد على التسوق وبالرغم من تزايد الطلب على الخضار والفاكهة ظلت الأسعار ضمن المعدلات العادية ، بسبب التشديد الرقابي من قبل الجهات الرقابية وإجراءات الحكومة بتحديد السقوف السعرية للخضار والفاكهة وبعض أصناف المواد الغذائية .
وأشار تجار خضار إلى أن الأسعار انخفضت بشكل لافت بعد عاصفة الأسعار المرتفعة التي هبت قبل عدة أيام ، حيث سجلت أسعار البندورة ثلاثة دنانير للصندوق الواحد ، بواقع 40 قرشا للكيلو ، فيما سجلت البطاطا أربعة دنانير للصندوق ، بواقع 45 قرشا للكيلو وتندرج أيضا العديد من الأصناف تحت مستوى طبيعي .
ومع ساعات المساء تناقصت كميات بعض أصناف الخضار بشكل واضح ، بسبب الإقبال الشديد على الشراء من قبل المواطنين ، فيما شهدت الصيدليات ومحلات تجارية أخرى إقبالا وصل إلى حد التهافت ، فيما الإقبال كان أشد على شراء الخبز الذي لوحظ أن المواطنين يشترونه بكميات كبيرة تصل إلى أن البعض تزود بواقع 5- 10 دنانير من مادة الخبز تحسبا لنحو أربعة أيام كاملة من حظر التجول .
واصطف المواطنون بطوابير طويلة لشراء مادة الخبز أمام المخابز ، وامتد انتظارهم لساعات قد تصل الساعتين إلى ثلاث ساعات ، فيما استمرت المخابز العمل بكل طاقتها الإنتاجية لساعات الليل .
ولم يأخذ المتسوقون الحيطة والحذر في الحفاظ على مسافة أمان بين كل شخص وآخر ، حيث حالت تجمعات المواطنين الحاشدة دون تحقيق مسافة كافية ما يشكل خطورة على تلك التجمعات من خطورة نقل وانتشار الفيروس الخطير ، فيما البعض ارتدى القفازات والكمامات خاصة في التجمعات والحشود الكثيفة من والتجمهر الكثيف .
وأكد مدير الصناعة والتجارة أن كافة المواد الغذائية متوفرة بكميات كبيرة وكافية ، كما كميات كبيرة من مادة الأعلاف تم توفيرها لمربي الماشية ، والذين تزودوا بكميات كافية لمواشيهم .
واستمرت بلديات الطفيلة بحملات الرش والتعقيم للشوارع ومناطق التجمعات ، في الوقت الذي يؤكد فيه رؤساء البلديات على استمرار حملات الرش على مدار الساعة ، كما جمع النفايات بشكل مستمر منعا للتراكم وتعقيم الحاويات التي يتم تفريغها من محتوياتها من النفايات .
وأيد مواطنون بشكل كبير أمر الدفاع وحظر التجول الذي يعتبر وسيلة هامة في الحد من انتشار فيروس كورونا ، وعلى الجميع أن يتبع تلك الإجراءات حفاظا على تحقيق شروط السلامة والصحة العامة وللحد من خطورة انتشار الفيروس .