استئناف مباريات الشرق اليوم في فقاعة الدوحة

الدوحة - بعد توقف دام نحو تسعة أشهر، تعود أندية الشرق لمتابعة منافسات دوري أبطال آسيا في كرة القدم المعلقة بسبب فيروس كورونا المستجد، في بطولة مجمعة في العاصمة القطرية الدوحة بدءا من اليوم.اضافة اعلان
وكانت منافسات المجموعات الأربع في الشرق توقفت في آذار (مارس) الماضي، بسبب تفشي كورونا خصوصا في الصين.
وتجتمع أندية الشرق في فقاعة الدوحة الصحية، لإكمال دور المجموعات ثم مراحل إقصائية من دور واحد، لتحديد بطل الشرق الذي سيواجه بيرسيبوليس الإيراني بطل الغرب في 19 كانون الأول (ديسمبر) في مباراة واحدة عوضا عن ذهاب وإياب كما جرت العادة، في الدوحة أيضا على ستاد الجنوب.
وتقام مباريات دور الـ16 يومي 6 و7 كانون الأول (ديسمبر)، ومباراتا الدور ربع النهائي يوم 10 كانون الأول (ديسمبر)، ومباراة نصف النهائي يوم 13 من الشهر ذاته.
وكانت الدوحة التي تستعد لاستقبال مونديال 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، استضافت المباريات المتبقية من منافسات الغرب، فبلغ بيرسيبوليس النهائي على حساب النصر السعودي بركلات الترجيح وراء أبواب موصدة أيضا.
وذكر الاتحاد القطري أن المباريات "ستقام وسط إجراءات طبية مشددة" لضمان صحة المشاركين على غرار مباريات الغرب في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) الحالي، مضيفا أن "الاتحاد الآسيوي طلب من القطري استضافة مباريات أندية شرق القارة بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته الدوحة في تنظيم منافسات دوري أبطال آسيا لغرب القارة".
وقال الاتحاد الآسيوي انه لضمان سلامة جميع المشاركين "طُلب من اللاعبين والمسؤولين الخضوع لاختبار فيروس كوفيد19 قبل مغادرتهم بلدانهم، ومرة أخرى عند وصولهم إلى قطر فيما سيتم إجراء الاختبارات اللاحقة كل ثلاثة إلى ستة أيام".
واتهم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" مطلع الشهر الحالي الاتحاد الآسيوي بالفشل في استشارة اللاعبين قبل نقل مباريات الشرق إلى قطر، موضحا أن بعضهم أعرب عن قلقه بشأن القيام بالرحلة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال فيفبرو إنه يشعر "بخيبة أمل وقلق" بشأن قلة الاستشارة، مضيفا أن اللاعبين اشتكوا من مخاطر السفر، وأن الحجر الصحي سيتداخل مع الحياة الأسرية والمباريات والتدريب.
ورد الاتحاد الآسيوي بقوله إنه كان على "اتصال مستمر" مع الأندية والاتحادات الوطنية خلال الوباء، وأتيحت الفرصة لدول شرق آسيا لاستضافة المباريات.
ويشارك 15 فريقاً من خمس دول هي: الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وتايلاند.
وانسحب الجمعة الماضي جوهور دار التعظيم الماليزي وألغيت نتائجه، لعدم حصوله على إذن حكومي بالسفر إلى قطر لاستكمال المنافسات.
ونتيجة لانسحاب النادي الماليزي، ستشارك ثلاثة أندية الآن في المجموعة السابعة هي: فيسل كوبي الياباني، غوانغجو ايفرغراند الصيني وسوون سامسونغ بلووينغز الكوري الجنوبي.
وكان جوهور خاض مباراتين في شباط (فبراير)، وآذار (مارس) الماضيين، فخسر الأولى 1-5 أمام فيسيل كوبي وفاز في الاخرى على سوون 2-1.
ويملك غوانغجو إيفرغراند، بقيادة المدرب الإيطالي فابيو كانافارو، فرصة تعويض خسارته لقب الدوري الصيني لمصلحة جيانغسو سونينغ الأسبوع الماضي.
لكن غوانغجو، بطل 2013 و2015، يغيب عنه لاعب الوسط البرازيلي المخضرم باولينيو لإصابة بفخذه، إضافة إلى قائده جنغ جي (40 عاما).
ويلتقي شنغهاي شينخوا الصيني مع الوافد الجديد وصيف الدوري الأسترالي 2019 بيرث غلوري في افتتاح المنافسات اليوم، قبل مواجهة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل 2012 بعدها بثلاثة أيام ضمن المجموعة السادسة، ثم أف سي طوكيو الياباني.
ويملك طوكيو أربع نقاط من مباراتين وأولسان نقطة من مباراة.
ومن بين الأندية الصينية الأربعة المشاركة، وحده بكين غوان خاض مباراة يتيمة، فاز فيها على تشيانغراي يونايتد التايلاندي 1-0، في مجموعة خامسة يملك فيها 3 نقاط بالتساوي مع أف سي سيول الكوري الجنوبي وملبورن فيكتوري الأسترالي الذي لعب مباراة أكثر.
وكان بكين يخوض معسكرا خارج الصين قبل تعليق المباريات، ما سمح له خوض مباراته اليتيمة.
وبحسب صحيفة "بيجينغ يوث دايلي"، ستقطن الأندية الصينية الأربعة في فندق واحد في الدوحة.
وفي المجموعة الثامنة التي تضم شنغهاي أي آي بي جي الصيني، قطع يوكوهاما مارينوس الياباني شوطا كبيرا نحو التأهل بعد فوزه مرتين على تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل 2006 و2016 وسيدني أف سي الاسترالي.
وكما كان الحال في مباريات الغرب، سيتم أيضاً تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد بدءاً من ربع النهائي.
وكان الهلال السعودي الذي شطبت نتائجه هذا الموسم بعد ضمان تأهله إلى دور الـ16، لفشله في توفير 13 لاعبا لمباراته الأخيرة بدور المجموعات بعد ضمان تأهله، إثر تفشي الفيروس لدى معظم لاعبيه، أحرز لقب النسخة الماضية بفوزه ذهابا على ضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني 1-0 وإيابا 2-0 خارج ملعبه. -(أ ف ب)