برلين- مع مرور الوقت، تنخفض كفاءة الهواتف الذكية وتتدهور سعة البطاريات وتقل دقة وضوح الشاشة، وهنا يضطر المستخدم إلى شراء هاتف ذكي آخر أكثر تطورا، ولكن هذا لا يعني أنه يجب التخلص من الجهاز القديم ضمن النفايات الإلكترونية، ولكن يمكن للمستخدم الاستفادة من الهواتف الذكية القديمة في العديد من الأغراض بدءا من سجل الرحلات الإلكتروني مرورا بكاميرا مراقبة وصولا إلى نقطة وصول لشبكة WLAN اللاسلكية.
نقطة وصول لشبكة WLAN
إذا رغب المستخدم في استعمال أجهزة اللاب توب أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي في الوصول إلى الإنترنت أثناء التنقل، فيمكنه استعمال الهاتف الذكي القديم كنقطة وصول لشبكة WLAN اللاسلكية، ويشترط لذلك توافر بطاقة SIM مع خيار البيانات.
كاميرا مراقبة
يمكن للمستخدم عن طريق تطبيقات مثل Alfred أو Camio تحويل الهواتف الذكية القديمة المزودة بنظام أندرويد أو أبل "آي أو إس" إلى هاتف رضّع أو كاميرا للمراقبة عن بعد في دقائق معدودة. ولكي تقوم الكاميرا بعملية التسجيل بصورة جيدة، فإنه يتعين على المستخدم نصب الهاتف الذكي في موقع جيد مع إمداده بالتيار الكهربائي بصورة مستمرة.
كاميرا تحت الماء
إذا رغب المستخدم في التقاط صور أثناء العطلات والإجازات الصيفية، ولا يرغب في شراء كاميرا باهظة التكلفة، فيمكنه استعمال كاميرا الهاتف الذكي القديم مع شراء غلاف حماية مضاد للماء من البلاستيك الشفاف، وبالتالي يمكنه التقاط صور رائعة من مناظير غير معتادة من خلال التدريب على الإعدادات السليمة في تطبيق الصور.
مشغل موسيقى
يعد خيار تشغيل الموسيقى من الأغراض الرئيسية لاستعمال الهواتف الذكية القديمة، ولكن يتعين على المستخدم التحقق من كفاءة البطارية أولا من أجل استعمال هذه الأجهزة للاستماع إلى الموسيقى أثناء التنقل؛ حيث يمكن استبدال البطارية القديمة أو الاعتماد على "باور بانك". فيمكن للمستخدم الاستماع إلى الموسيقى مباشرة، إذا كانت الأغنيات مخزنة على الذاكرة الداخلية للهاتف.
ريموت كنترول لكل الأجهزة
تتيح تطبيقات الريموت كنترول الكثيرة للمستخدم إمكانية استعمال الهاتف الذكي القديم كجهاز ريموت كنترول للتلفاز ومشغل البلوراي وغيرها من الأجهزة المنزلية. ولكي تعمل هذه التطبيقات، يجب أن يكون الهاتف مزودا بوحدة للأشعة تحت الحمراء،.-(د ب أ)
