استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي بمواجهات في غزة

Untitled-1
Untitled-1

برهوم جرايسي

القدس المحتلة - استشهد فلسطينيان اثنان بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات "مسيرات العودة" التي شارك فيها الآلاف قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل أمس، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع.اضافة اعلان
وقال أشرف القدرة "استشهد مواطنان اثنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات مسيرات العودة في الجمعة الحادية والخمسين، أحدهما إثر إصابته برصاصة في الرأس وعمره تقريبا 18 عاما شرق مدينة غزة، والشهيد الثاني شرق مخيم البريج (وسط) إثر إصابته برصاصة في الصدر وعمره نحو 29 عاما".
كما أوضح القدرة أن "62 مواطنا على الاقل أصيبوا وتم رصد ثلاثة انتهاكات بحق الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أصيب خلالها عدد من المسعفين بإصابات مختلفة، كما أصيب مصور صحفي، إضافة على عشرات الإصابات بالغاز المسيل للدموع".
وفي المقابل، أصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة مساء الجمعة، في أعقاب مهاجمة عناصر حركة حماس، لعشرات الناشطين، المشاركين في وقفة احتجاجية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان لوكالة "وفا"، بأن عناصر مسلحة من حركة حماس هاجمت وقفة احتجاجية، دعا لها الحراك الشعبي في دير البلح، احتجاجا على ممارسات عناصر حماس، ما أدى لإصابة أكثر من 10 مواطنين، بينهم امرأة بإصابات مختلفة، عقب الاعتداء عليهم بالهراوات والعصي والآلات الحادة والبنادق.
وعلى صعيد مسيرات نهاية الأسبوع في الضفة المحتلة، فقد أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، أمس الجمعة.
واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين، وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها مباشرة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب (19 عاما) برصاصة معدنية في الرأس.
في حين احيت مسيرة قرية نعلين الاسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري أمس، ذكرى معركة الكرامة، كما ندد المشاركون فيها بمجازر الاحتلال التي طالت عددا من ابناء شعبنا الاسبوع الماضي. ورفع المشاركون فيها، العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة بمجازر الاحتلال، كما أشعلوا الاطارات المطاطية واعتلى بعضهم الجدار الاسمنتي.
إلى ذلك أدى نحو 40 ألفا أمس، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك .فيما أدى عدد كبير من مبعدي "الأقصى" الصلاة في منطقة باب الأسباط قُبالة مدخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة بجدار الأقصى الشرقي.
وجرت الصلاة وسط اجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال في المدينة المقدسة، خاصة وسط المدينة والبلدة القديمة ومحيطها، شملت احتجاز بطاقات مئات المصلين الشبان على المداخل الرئيسية للأقصى المبارك.
من جانبه، جدّد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري تأكيده على موقف مجلس الأوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية في القدس الذي لا يعترف بسلطة محاكم الاحتلال وقراراتها على المسجد الأقصى المبارك. وقال "إن مجلس الأوقاف لن يتوجه إلى المحاكم "الاسرائيلية" لأنه لا يعترف فيها وقراراتها".