مؤيد أبو صبيح
عمان– أثار الحفل الغنائي الذي رعاه أمين عمان الكبرى د. يوسف الشواربة أول من أمس، على مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان، وجرى فيه تكريم مذيعة كويتية وفنانة مصرية وآخرين، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر مغردون ومعلقون أن تكريم أمهات الشهداء "كان يجب أن يتقدم على تكريم سواهن في هذه الاحتفالية التي كانت مخصصة للاحتفال بعيد ميلاد الملك عبد الله الثاني.
وفيما انتقلت سهام الانتقاد الموجهة إلى الحفل الذي اقامته مؤسسة الأمل للإنتاج الفني وقدمته المذيعة اللبنانية أنابيلا هلال إلى مجلس النواب في جلسته امس، قالت أمانة عمان الكبرى، بحسب مصدر مطلع فيها لـ"الغد" امس، إن دعمها للحفل اقتصر على تقديم الدعم اللوجستي فقط دون تقديم أي دعم مادي آخر.
فيما انصبت الانتقادات والتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما قيل عن مبالغ مالية دفعت من قبل امانة عمان، لتغطية نفقات الحفل ومصاريف استضافة الفنانين العرب.
وجرى في الحفل تكريم المذيعة الكويتية حليمة بولند وكذلك الفنانة المصرية صفية العمري، واشتمل على مغناة قدمها الفنان الأردني عمر العبداللات، قالت عنها الأمانة إنها "مغناة لعمان"، وكتب كلماتها الشاعر المصري الدكتور مدحت العدل.
وتساءل أكثر من نائب تحت قبة البرلمان امس عن الحفل وبرنامجه، وعمن احضر "بولند والعمري وهلال وآخرين"، في حين غاب عن التكريم أي فنان أردني آخر، أو أمهات شهداء الأردن.
من جهته، قال منتج العمل الفني محمد المجالي لـ"الغد" إن دعوته للمكرمين في الحفل "تأتي نظرا لمواقفهم وتصرفاتهم الإيجابية تجاه الأردن عبر مواقع التواصل وحساباتهم الشخصية وتصريحاتهم الدائمة، ومنهم من روج للسياحة وقدم الكثير من خلال عمله خدمة لبلدنا".
وأضاف المجالي أن هدفه من وراء الاحتفالية هو "نثر الفرح على بلدنا".
