استطلاع: ميلانيا ترامب أكثر شعبيةً من الرئيس الأميركي

ميلانيا ودونالد ترامب
ميلانيا ودونالد ترامب

لندن- شعبية ميلانيا ترامب في ازدياد. ومع أنَّ زوجها عندما تولى منصبه كان أقل رئيس شعبية في التاريخ الحديث، إلا أنَّ استطلاعات الرأي التي أجرتها CNN وORC كشفت أنَّ معظم الأميركيين يحبون السيدة الأولى.اضافة اعلان
وأظهرت استطلاعات الرأي أنَّ 52% من الناس لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا، بزيادة قدرها 16 نقطة منذ خطاب الافتتاح، عندما كان ثلث الأميركيين فقط لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا. وهذا الرقم أيضاً ضعف ما حصلت عليه العام الماضي. أما نسبة القبول التي يحظى بها ترامب (بحسب مركز غالوب) فهي 42%.
وجاء هذا الاستطلاع، المنشور يوم الأربعاء، الموافق 8 مارس/آذار، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب الكثير من المسائل المثيرة للجدل، بما في ذلك مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يبدو أنه سوف يفشل، والحظر الجديد الذي اعتُرض عليه بالفعل أمام المحكمة، والتحقيقات الجارية حول علاقة حملته بروسيا.
أما ميلانيا فقد بقيت، لمعظم الوقت، خارج دائرة الضوء منذ تولي زوجها منصبه. استمرت ميلانيا في العيش في نيويورك مع ولدها، بارون، ولم تؤد الدور البارز نفسه الذي لعبته السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما. ولو قارنا بين الاثنتين، فقد كانت نسبة قبول ميشيل أوباما، عندما غادر زوجها منصبه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قريبة من الـ70%.
ظهرت ميلانيا عدة مرات في واشنطن، وسافرت إلى منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا للالتقاء به نهاية الأسبوع الجاري، ومن المتوقع لها أن تنتقل إلى واشنطن بعد انتهاء بارون من عامه الدراسي. هافينغتون بوست عربي