اشتباكات بسبب "كلب الإيبولا"

تعبيرية
تعبيرية

مدريد- اشتبكت الشرطة مع نشطاء لحقوق الحيوان الأربعاء أثناء محاولة طاقم تعقيم دخول منزل ممرضة إسبانية مريضة بالإيبولا.

ووصل إلى المنزل أيضا محتجون ارتابوا في أن طاقم التعقيم سيعدم الكلب بطريقة "القتل الرحيم".اضافة اعلان

وكان الكلب تربيه الممرضة تريزا روميرو (44 عاما) وزوجها الموجودان في الحجر الصحي بمستشفى في مدريد. وظل الكلب في البيت منذ دخولهما المستشفى.

وأمرت السلطات الصحية المحلية في وقت متأخر الثلاثاء (7 أكتوبر) بقتل الكلب ضمن الإجراءات الصحية.

وتجمع عشرات النشطاء أمام المنزل صباح اليوم لمحاولة منع وصول فريق التعقيم وهتفوا بكلمة "قتلة" وقالوا إن ما من سبب للتضحية بالكلب الأليف المسمى إكسكاليبور.

وقال رجل يقيم في بلدة أخرى وشارك في الاحتجاج يدعى لاديسلاو لتلفزيون رويترز "الكلب كلب. دائما ما يكون مستعدا للتضحية بحياته من أجل صاحبه. لماذا لا يفعل البشر نفس الشيء حين لا يوجد تشخيص واضح أو دليل على أن هذا الكلب مصاب بالفيروس؟ ليس هناك تشخيص. كلما يريدونه هو قتله."

وقالت محتجة أخرى تدعى كارمن قبل أن تجهش بالبكاء "يريدون قتل الكلب وحسب. يريدون تطهير المكان كله والكلب هناك. هل سيتركوه في الحمام أثناء عملية التنظيف؟ سيقتلونه وحسب. هذه ليست تضحية. هذا قتل."

وتأكدت يوم الاثنين (6 أكتوبر) إصابة الممرضة بالمرض لتصبح أول حالة إصابة بالإيبولا خارج غرب إفريقيا.

وسافرت الممرضة في عطلة بعد أن ساعدت في علاج القس العجوز مانويل غارسيا فييجو في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد بعد ترحيله من سيراليون مصابا بالمرض.

وأُخضع 22 شخصا خالطوا الممرضة للمراقبة.

وقالت السلطات الصحية الإسبانية إن رجلا أخضع للمراقبة الطبية خشية إصابته بالإيبولا ثبت خلوه منه.

كما تبين عدم إصابة ممرضة ثانية بالمرض، في حين قال مصدر في مستشفى لاباز إن ممرضة ثالثة أدخلت إلى المستشفى في وقت متأخر أمس لوضعها تحت الملاحظة الطبية ما يرفع عدد الذين خضعوا لفحوصات للاشتباه بإصابتهم بالإيبولا إلى خمسة ثبت خلو اثنين منهم من الفيروس القاتل.(سكاي نيوز)