اطلاق أول نافذة تمويلية لدعم الرياديين في قطاع الألعاب الإلكترونية

إبراهيم المبيضين عمان- قال الشريك التقني لمختبر الألعاب الالكترونية -واحدة من مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية- نور خريس، إن المختبر قد أطلق رسميا، الأسبوع الماضي، مشروعا جديدا يهدف إلى توفير تمويل لدعم قطاع الألعاب الإلكترونية ومساعدته على النمو والتوسع. وأكد خريس، في تصريحات صحفية لـ"الغد"، أن المشروع عبارة عن نافذة تمويلية لدعم مطوري الألعاب الالكترونية، وقد أطلقه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني. وأوضح أن دعم هذه النافذة التمويلية يستهدف شريحتين هما: شريحة الأفراد المطورين للألعاب الإلكترونية، وشريحة الشركات الريادية العاملة في هذا القطاع الذي يشهد نموا وتوسعا متزايدا حول العالم. وبين خريس، أن باب التقدم للحصول على فرصة دعم من هذه النافذة قد فتح اعتبارا من 24 حزيران (يونيو) الحالي ولغاية 15 تموز (يوليو) المقبل. ولفت إلى أن هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في من يريد التقدم للحصول على الدعم، لعل أهمها أن يكون عضوا في مختبر الألعاب الإلكترونية وأن يكون العمر أكثر من 18 عاما، وأن يكون لدى المطور أو الشركة خطة عمل واضحة لتطوير وتسويق منتجه أو لعبته الإلكترونية. وأضاف أن النافذة توفر دعماً مالياً لا تزيد قيمته على خمسة آلاف دينار لمطوري الألعاب المستقلين، ولا تزيد على عشرة آلاف دينار للشركات الناشئة، مشيرا إلى أن هذه المبالغ المخصصة لدعم المطورين الأفراد أو الشركات الناشئة في هذا القطاع كافية لتصميم وتنفيذ لعبة الكترونية وتسويقها ووضعها على المتاجر الإلكترونية للهواتف الذكية.اضافة اعلان