اقتصاديون يتطلعون لإقامة تكامل اقتصادي أردني خليجي

أعلام دول مجلس التعاون الخليجي
أعلام دول مجلس التعاون الخليجي

طارق الدعجة

عمان- اعربت فعاليات اقتصادية أردنية وخليجية عن التطلع لإقامة تكامل اقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة والعمل على تجاوز تحديات الاوضاع الاقليمية.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لأعمال الدورة الثانية لمنتدى التواصل الاقتصادي الخليجي – الأردني الذي بدأ أمس في عمان وتنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي.
وشارك بالجلسة، التي عقدت بعنوان (الطريق لبناء التكامل الاقتصادي) وترأسها الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي العربية عبد الرحيم النقي، كل من الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني ورئيس مجلس الإدارة في شركة الصناعات الكويتية القابضة محمد بن علي النقي والأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات للامانة العامة لمجلس التعاون لدول خليج العربية عبدالعزيز العويشق ورئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي – الأردني حمدان بن عبدالله السمرين.
واقترحوا وضع برنامج زمني لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وزيادة حجم التجارة البينية بين الجانبين.
وشدد المشاركون على ضرورة تنفيذ توصيات منتديات (التواصل الاقتصادي الخليجي – الأردني) ووضع برنامج زمني وآليات لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
وطالب العناني خلال الجلسة بانشاء شركة مقرها الأردن للعمل على اعادة اعمار الدول الخارجة من حالة الحرب في المنطقة والتوسع في تجربة الصناديق الاستثمارية المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد ضرورة مساعدة الأردن اقتصاديا حتى لا يضطر لفرض المزيد من الضرائب ما يعقد ظروف الاستثمار في المملكة، مطالبا دول مجلس التعاون الخليجي بمنح الأردن صفة تعاون مفتوح في المجال الاقتصادي.
إلى ذلك أكد، ممثلو دول مجلس التعاون في الجلسة أن برامج الدعم التنموي الخليجي للأردن تتواصل وان دول مجلس التعاون تؤمن بدور الأردن المحوري السياسي والاقتصادي في المنطقة وان الخطة المقبلة بين الطرفين تشمل بحث آليات الاستفادة من حوالي 120 مشروعا يعرضها الأردن ويقول انها تشكل فرصا استثمارية.
وأشاروا إلى ضرورة تطبيق توصيات المنتدى في دورته الأولى وان يعرض الأردن مشاريعه وفرصه الاستثمارية على دول المجلس وأمام المستثمرين ومنح المستثمرين الخليجيين تسهيلات تشجع انخراطهم في مشاريع استثمارية كبيرة في الأردن وبما يعود عليهم بالفائدة.
وطالبوا بضرورة "أن يكون الأردن اكثر جدية في مخاطبة دول الخليج العربية بمشاريعه وفرص الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص الأردني على الانخراط في مشاريع الاستثمار بشراكة مع مستثمرين خليجيين".