اقتناء الحيوانات الأليفة يخفف من أعراض القلق والتوتر

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- عند الحديث عن الحيوانات الأليفة فإن أذهاننا تتجه نحو القطط والأسماك والعصافير كونها الأكثر تداولا بين الناس. لكن من جهة أخرى أصبح البعض يميلون لتربية حيوانات لم يكن مألوفا وضعها ضمن الحيوانات الأليفة كالأفاعي والسلاحف، بحسب موقع (DLM).اضافة اعلان
أثبتت الدراسات أن اقتناء المرء للحيوان الأليف، أيا كان نوعه، يعود عليه بالعديد من الفوائد الجسدية والنفسية. حيث تبين أنه من جهة يكون أقل عرضة للإصابة بالقلق والتوتر، ومن جهة أخرى يكون أقل عرضة للتعرض لعدد من الاعتلالات الجسدية كارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع بنسبة الكوليسترول.
فيما يلي سنستعرض عددا من النقاط التي توضح مدى الفوائد التي تعود على المرء عند اقتنائه حيوانا أليفا:
·الرفقة الحسنة: تعد مشاعر الوحدة بالنسبة للكثيرين من أصعب الأمور التي يخشون مواجهتها في حياتهم.
فمجرد أن يخشى المرء أن يعيش وحيدا فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية لا سيما الاكتئاب. في هذا الصدد يمكن للحيوان الأليف، أيا كان نوعه، أن يسهم بشكل كبير بتقليل الإحساس بالوحدة. حيث أن الأهم من نوع الحيوان الأليف هو قوة الترابط بينه وبين صاحبه. وعلى الرغم من عدم قدرة الحيوان الأليف على الكلام إلا أن قيام المرء بالحديث معه كفيل بأن يمنحه قدرا من الراحة.
·ممارسة التمارين الرياضية: على الرغم من أن هذه الميزة لا تنطبق على بعض الحيوانات الأليفة كالسلاحف التي يصعب على المرء الخروج للمشي معها، إلا أن هناك العديد من الحيوانات الأخرى التي تصلح لهذه المهمة، والتي تحتاج أن تقوم بمثل هذه الرياضة للحفاظ على صحتها مما يشجع صاحبها على مشاركتها هذه الرياضة الأمر الذي يعود عليه بالفائدة. هذه الحاجة للكثير من الحيوانات الأليفة تمنح صاحبها سببا كافيا يدعوه للحركة هو أيضا سواء عن طريق المشي معها أو حتى ملاعبتها مما ينعكس إيجابيا على صحته الجسدية والنفسية.
· زيادة التواصل مع الآخرين: عندما يذهب المرء لمتجر الحيوانات الأليفة أو عندما يتمشى في الحدائق العامة أو حتى الشوارع بقصد منح حيوانه الأليف حاجته من الرياضة فإن هذه الأمور تتيح الفرصة للالتقاء مع الآخرين الذين ربما يتشاركون مع المرء ببعض الهوايات لا سيما تربية الحيوانات الأليفة.
· الحصول على الحب غير المشروط الذي نبحث عنه: بالنسبة للحيوان الأليف لا يعنيه مقدار جمالك أو عدد الأملاك التي تخصك أو طبيعة عملك، لا يعنيه سوى أنك أنت، أن يبقى بجانبك، فقط كونه يحبك وهذا هو الحب الذي نتمناه جميعا، الحب غير المشروط.