"الأرثوذكسي الأردني الفلسطيني" يرفض المس بعروبة القدس ويدعو لنصرتها

عمان - الغد - شجب المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين القرار "الجائر غير الشرعي" للرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة دولته من تل أبيب إلى القدس، معتبرا انه "من اخطر قرارات هذا العصر".اضافة اعلان
وجدد المجلس تأكيده على عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وقال إن "القدس عربية موحدة (الشرقية والغربية) وهي عاصمة لدولة فلسطين التاريخية". وطالب ترامب بالتراجع عن القرار الجائر وإعلان بطلانه، كما طالب بالاعتراف دولياً بقيام دولة فلسطين على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المجلس على "الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية والسلطة الفلسطينية وإرادة شعبينا لنكون موحدين أمام هذا القرار الأرعن". وأكد على تمسكه بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال البيان إن القرار "يخالف ويتحدى القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي أكدت على عروبة القدس، وأنها أراض محتلة لا يجوز تغيير معالمها وصفاتها (...) وعدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس".
ودعا المجلس الحكومة الأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية لوقف كافة إشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني. كما حث كافة الجهات الرسمية والدينية والشعبية على رفض استقبال نائب الرئيس الاميركي ومن معه.