الأردن ثالثا في إنتاج طاقة الرياح بالمنطقة

رهام زيدان عمان - قال تقرير دولي إن الأردن جاء في المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث إنتاج طاقة الرياح خلال العام 2019 بعد كل من مصر والمغرب. وبحسب التقرير السنوي للمجلس العالمي للطاقة الريحية، بلغ مجموع إنتاج الأردن من طاقة الرياح 190 ميغاواط، فيما تتصدر مصر دول المنطقة بمجموع إنتاج يبلغ 262 ميغاواط، ثم المغرب في المرتبة الثانية بـ216 ميغاواط، فيما جاءت اثيوبيا في المركز الرابع بإنتاج 120 ميغاواط. وأشار التقرير ذاته إلى أن جنوب إفريقيا ستتصدر المشهد في المنطقة في السنوات الخمس المقبلة، بزيادة طاقتها بـ 3.3 غيغاواط في أفق 2024، تليها مصر في المرتبة الثانية والمغرب في المرتبة الثالثة. وذكر المجلس العالمي لطاقة الرياح في تقريره، أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قامت بتركيب 894 ميغاواط من طاقة الرياح في العام 2019، أي بانخفاض قدره 7 % مقارنة بالعام 2018، والذي تم خلاله تركيب 962 ميغاواط، ليتجاوز إجمالي الطاقة المركبة في المنطقة 6 غيغاواط. وقال التقرير إنه من المتوقع أن ترتفع طاقة الرياح بمقدار 10.732 ميغاواط على مدار السنوات الخمس المقبلة، مدفوعة بالتركيبات في جنوب إفريقيا (3.3 غيغاواط) ومصر (1.8 غيغاواط) والمغرب (1.2غيغاواط) والمملكة العربية السعودية (1.2غيغاواط). وبحسسب التقرير ستكون طاقة الرياح في إفريقيا والشرق الأوسط تقنية رئيسية لإنتاج طاقة مستدامة تنافسية من حيث التكلفة، وتحويل نظام الطاقة في المنطقة لضمان الحصول على الكهرباء الحديثة للجميع، وخلق فرص عمل ماهرة، ودفع النمو الاقتصادي المحلي. ومع ذلك، هناك نمو أسرع في الأفق مع توقعات "GWEC Market Intelligence" الأولية التي تتوقع تثبيت 10.7 غيغاواط من طاقة طاقة الرياح بين 2020-2024، بزيادة قدرها 167 % على الوضع الحالي للسوق. وبحسب التقرير فإنه وخلال السنوات الخمس المقبلة، ستقود جنوب إفريقيا اتجاه النمو في المنطقة من خلال قدرة إضافية تبلغ 3.3 غيغاواط من طاقة الرياح المثبتة بحلول العام 2024. وستأتي هذه الطاقة من أكثر من 1.3 غيغاواط من مشاريع نافذة العطاء 4 قيد الإنشاء، بالإضافة إلى مناقصات أخرى في سياق خطة الموارد المتكاملة الجديدة (IRP) 2019، التي تتوقع تركيب 14.4 جيجاواط من طاقة الرياح في الفترة من 2022-2030 في البلاد. في هذا الخصوص، قال مدير تطوير السوق الإفريقي في شركة سيمنز غيمسا، ورئيس فريق عمل إفريقيا التابع لشركة جون ليزاميز، إن منطقة إفريقيا والشرق الأوسط تتمتع بموارد طاقة رياح رائعة، وتلتزم الصناعة بدعم صناع السياسات في المنطقة لجني الفوائد التي يمكن لطاقة الرياح الحصول عليها وتوفير لأنظمة الطاقة والاقتصاد.اضافة اعلان