الأردن في مواجهة كورونا: الملك يتابع أدق التفاصيل.. شحذ للهمم ونشر للأمل

زايد الدخيل

عمان- تحت عنوان صناعة الأمل ورفع الروح المعنوية للجنود ورجال الأمن وللكادر الطبي والتمريضي، هاتف جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم عددا منهم، في رسالة منه وايمانا بدورهم في الانتصار على جائحة فيروس كورونا المستجد.اضافة اعلان
في هذا الوقت وفي مثل هذه الظروف قليلًا ما تجد سلاحًا يرفع الهمم، يتقبله الجميع ويؤثر فيهم، جسده جلالته باتصالاته اليوم مع نشامى الوطن في الميدان ، شحذ من خلال الاتصالات هممهم في مواجهه التحدي الذي يواجه الوطن والمتمثل بفيروس كورونا، نحو التصدي له والقضاء عليه.
جلالته خاطب الجند والاطباء بلغه الاب والقائد المتابع لكل تفاصيل المشهد الصغيرة والكبيرة، ورفع معنوايتهم وبث سلاح الروح المعنوية التي تسير بهدوء بين رفاق السلاح ورجال الامن والاطباء والممرضين، نحو محاصرة الوباء والقضاء عليه ومنع انتشاره.
اتصالات جلالته اليوم مع الدكتور عمر العبداللات مدير الطوارئ في مستشفى الأمير حمزة، الذي لم يغادر عمله منذ ٤١ يوماً، ومع مديري مستشفيي الأمير حمزة والملك المؤسس، و الملازم أول فراس عايد أبوعليم، مساعد رئيس مفرزة شرطة مستشفى البشير، والتي عبر خلالها
عن تقديره للجهود التي يبذلوها مع زملائهم في حماية موقع الحجر الصحي ودعم الكوادر الطبية منذ بداية الأزمة، وعن اعتزازه وتقديره وكل الأردنيين لما يقوم به منتسبو الأمن العام في كافة مواقعهم، بما يساهم في الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، كان لها الاثر الكبير في رفع الروح المعنوية وبث الامل لديهم وتثبيتهم، وحثهم على العمل في مواجهة وباء فيروس كورونا ، والقدرة الأردن على تجاوز هذه الأزمة.
جلالته خلال اتصالاته اطمأن وبشكل مباشر من الميدان على سير الإجراءات والخدمات المقدمة للمصابين، مشيراً إلى متابعته الحثيثة لتوفير المعدات الطبية اللازمة لمواصله العمل في هذه الازمة.
المتابع للمشهد بكل تفاصيله ، يرى ان أجمل ما قد يحظى به الفرد في عمله بالميدان في ظل هذه الازمة، قائد كجلاله الملك يحفزه نحو الهدف ويشجعه على بذل كل جهد ، ويكون معهم وقت الشدة والصعاب، وهذا ما جسده جلالته وزرع في داخلهم حب العمل والاخلاص والتقدير وبذل الغالي والرخيص في سبيل الوطن والدفاع عنه ومواجهه التحديات.
وحملت اتصالات جلالته اليوم ، مضامين سامية، وشفافية صادقة، لامست وجدان الجميع، كونها تعكس حرصه على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، واتسمت بالثقة بالله أولاً ثم بعزيمة وجهود جنود الوطن واطبائه وممرضيه في تجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البشرية، وتعكس في ذات الوقت تقديره للجهود التي يبذلها الجميع للقضاء على وباء كورونا في ظل ما وفرته الحكومة من إمكانات.
ويوكد جلالته في الاتصالات، استمراريته للنهج الذي اعتدناه في الأردن من رعايته واهتمامه وحرصه على شعبه، وتبث رسالة طمأنينة ومحبة من أب لأبنائه وتقديرا لجهودهم في هذه الظروف، ويبعث الراحة والطمأنينة ويرفع الهمم في مواجهة التحدي، ويثبت الفؤاد على اليقين بالقدرة على النصر في نهاية الامر.