الأردن يدرس طلبا لعقد مباحثات يمنية بعمان

Untitled-1
Untitled-1
زايد الدخيل عمان- أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء اليمنيين ودعم جهود حل الأزمة اليمنية وفق القرار الأممي 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، بما ينهي معاناتهم، ويعيد لليمن أمنه واستقراره. جاء ذلك في سياق مؤتمر صحفي عقده الصفدي مع نظيره اليمني خالد اليماني، أمس، والذي يزور المملكة، ناقلا رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني. وبحث الصفدي واليماني، تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، واتفقا على الاسراع بعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، لرفع مستوى التعاون بين البلدين، وبحثا المستجدات بشأن حل الأزمة اليمنية، وقضايا إقليمية عديدة؛ ذات اهتمام مشترك. وقال الصفدي نحن في المملكة "نقف وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بكل إمكانياتنا إلى جانب أشقائنا، في الجهود المستهدفة لوضع حد لهذه الأزمة التي طالت، ولا بد من التوصل إلى حل سياسي لها، وفق المرجعيات المعتمده، والقرار 2216 الذي كان للمملكة دور كبير في صياغته، بالإضافة لمخرجات الحوار الخليجي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني". وأكد الصفدي "على ضرورة تطبيق إتفاق السويد الأخير، لأنه يشكل خطوة مهمة وقادرة إن طبقت، على التحرك باتجاه حل الأزمة". وأضاف ان الأردن "يقف مع الحكومة الشرعية في اليمن الشقيق، ومع تحالف استعادة الشرعية، وننسق مع أشقائنا في السعودية والإمارات، وبالتأكيد مع أشقائنا في اليمن، لبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة أشقائنا على الخروج من هذه الأزمة ووقف المعاناة". وفي رد على سؤال حول ما ذكرته وسائل إعلامية، بخصوص عقد لقاء بين الاطراف اليمنية في عمان، أجاب الصفدي إن "المملكة تستضيف مقر البعثة الاممية لليمن، وتلقينا امس طلبا من المبعوث الخاص لعقد اجتماع محدد في المملكة، وسندرس هذا الطلب بما ينسجم مع موقفنا الواضح، باننا ندعم كل جهد يؤدي لحل الازمة اليمنية، وفقا للمرجعيات التي تحدثنا عنها، وبما ينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق، وسنرد عليه بأسرع وقت ممكن". الوزير اليماني قال "نحن بين أهلنا وعشيرتنا وعزوتنا، فالمملكة الأردنية الهاشمية، كانت وما تزال سندا وعضدا لأهلها في اليمن، وكانت دائما إلى جانب الشعب اليمني، والسلطات الشرعية فيه؛ وداعمة للدولة ولمشروع استعادتها، وكانت جزءا فاعلا ضمن تحالف استعادة الشرعية في اليمن". وأكد أن "الأردن كان عنصرا مهما وبارزا؛ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ودائما إلى جانب أشقائها في اليمن، فالدور الأردني في مجلس الأمن العام 2015 كان محوريا في صياغة ما يمكن تسميته بالأداة القانونية الدولية الأبرز، لحل الأزمة اليمنية، ونقصد بذلك القرار 2216". وأشار الى أنه "يحمل رسالة من الرئيس عبد ربه منصور هادي لأخيه جلالة الملك، تتعلق بتطورات الملف السياسي اليمني"، مضيفا أن "موقفنا وتنسيقنا المشترك مع المملكة سيستمر، فالمملكة كما قلت، هي العمق الاستراتيجي والحقيقي لليمن، ونستمد من هذه الخبرة وهذا الثراء الكبير لها في كل الملفات، القوة والعزيمة لمواصلة السير لاستعادة الدولة اليمنية".اضافة اعلان