الأردن يدعو لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية

Untitled-1
Untitled-1

زايد الدخيل

عمان - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن علاقات الأردن مع ألمانيا قوية ومميزة تتمثل في التعاون المستمر والتنسيق المتزايد لمعالجة الأزمات والقضايا الإقليمية.اضافة اعلان
واكد، خلال مؤتمر صحفي عقده عن بعد مع نظيره الألماني هايكو ماس، إن الحوار الأردني الألماني مستمر وهناك اتصالات عديدة بين جلالة الملك عبدالله الثاني مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تصب في زيادة التنسيق فيما يتعلق نحو هدفنا المشترك وهو حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الصفدي إن ألمانيا ثاني أكبر داعم للأردن، مشيرا إلى ان الحوار مستمر حول زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى تعاون عسكري وأمني في مواجهة الإرهاب.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الصفدي إن القضية الفلسطينية في مقدمة ما تم التباحث به إقليميا، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع ومفتاح الحل. 
ودعا الى تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، يستعيد المفاوضات الفاعلة للتقدم نحو الحل الوحيد للصراع وهو حل الدولتين المستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
واوضح الصفدي ان مجموعة ميونيخ التي تضم الأردن ألمانيا ومصر وفرنسا، تؤمن ان السلام خيار استراتيجي وأنه ضرورة لأمن المنطقة والعالم، وان هذه الدول تعمل معا وفي فترات صعبة لتقول ان الأمل لم يُفقد والمجتمع الدولي ما يزال معنيا بإعادة الزخم الى عملية سلمية فاعلة وإلى اعادة المفاوضات القادرة على أخذنا باتجاه تحقيق هذا السلام.
وتابع "أن المفاوضات يجب أن تستأنف وفي أسرع وقت ممكن لأن ما يجري على الأرض أمر خطير، لأننا في الوقت الذي نؤكد فيه اهمية العودة الى المفاوضات نؤكد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وخصوصا بناء المستوطنات وتوسعتهاوضم الاراضي. لأننا اذا خسرنا الامل في حل الدولتين لن يبقى أمامنا إلا حل الدولة الواحدة وآنذاك يجب التعامل مع حقيقة أن مثل هذا الحل سيؤدي إلى دولة أبارتهايد".
من جهته، قال ماس، إن الحكومة الألمانية تنظر إلى الأردن على أنه "صديق موثوق به وشريك جوهري للمنطقة بأسرها"، مشيرا إلى تعاون وثيق مع الأردن خلال أزمة فيروس كورونا، حيث زودت ألمانيا المملكة بأجهزة ومعدات لمواجهة الوباء.
وتحدث عن تزويد الأردن بـ240 ألف جرعة من لقاح مضاد للفيروس مع نهاية أيار (مايو) المقبل، مشيرا إلى أن الأردن طلب مليوني جرعة من اللقاح.
وأكد ماس أن ألمانيا "ستواصل دعمها للأردن".
وعن مجموعة ميونخ، قال ماس: أولا هذه الصيغة (ميونيخ) الموجودة منذ زمن تتيح لنا فرصة تبادل الآراء، وعلى فكرة ليس فقط للمشاركين فيها وإنما للفلسطينيين والاسرائيليين، ولذلك بحثنا مع الطرفين، قائلا إن عملية السلام في الشرق الاوسط لا بد من بقائها على الاجندة.