الأصدقاء أنواع.. لكن احذر من السامين!

Untitled-1
Untitled-1
علاء علي عبد عمان- لا يوجد لأحد مناعة من أن يعيش يوما سيئا بين الحين والآخر. لكن لو كان لديك ذلك الصديق الذي يصف أيامه كلها بالسوء فعليك الحذر لأن هذا الأمر ليس سوى إشارة الى أن علاقتك به علاقة سامة ستؤثر سلبا في حياتك. تأتي علاقات الصداقة السامة بعدة أشكال مختلفة، وتعرفك اليها بأسرع وقت سيغنيك عن الكثير من المشاكل التي أنت في غنى عنها لاحقا: - صديق المصلحة: من خلال الاسم، لا بد أن تستطيع استنتاج العلاقة التي أعنيها، فهذا النوع من الأصدقاء السامين يبقى معك ويسعى لتقوية أواصر الصداقة التي تربطك به طالما هناك مصلحة ما يريدها منك. لكن، وبمجرد ظهور شخص آخر يرى أن بإمكانه الاستفادة منه بشكل أكبر من الفائدة التي يمكنك أنت تقديمها فسيتركك ويهمل علاقته بك ويتفرغ للصديقه الجديد! هذا الشخص يمكن أن يظهر بمظهر الصديق المثالي في كثير من الأوقات، لكن، وبمجرد أن تؤدي الدور المطلوب منك تأديته سيتركك في الحال. - الصديق المتملك: هذا النوع من الأصدقاء يرى أنه ينبغي عليك ترك كل التزاماتك والمهام التي ينبغي عليك القيام بها والتفرغ لاحتياجاته هو فقط. فطالما أنه اتصل بك مثلا، فهذا يعني أنه يحتاجك بشيء ما، وهنا ينبغي عليك ترك كل شيء حرفيا والتركيز في تلبية احتياجاته فقط. - الصديق الإلكترون: المقصود بهذا المصطلح ذلك الصديق الذي لا يمتلك سوى شحنة سلبية تؤثر عليه وعلى من يتعاملون معه. هذا النوع من الأشخاص دائم التذمر ويرى أن الحياة لم تنصفه في شيء وأن كل مشكلة حدثت في هذا الكون تستهدفه بشكل شخصي أو يستخدمها هو للإشارة إلى أنها لا تذكر عندما تقارن بما يتعرض له من مشاكل يومية. هذا الشخص لا يريد منك سوى الاستماع لشكواه وتأكيدها، أي أنه لا يبحث عن حلول، وهذا الأمر سيؤثر فيك وفي حياتك بشكل سلبي. - الصديق السيئ: هذا الصديق يتميز بسهولة اكتشافه، فتصرفاته واضحة بشكل صارخ. ومن الأمور التي يبرع فيها مثلا أنه حال عرف عن نقطة ضعف لديك أو عن شيء لا تتقن عمله بشكل احترافي فإنه يطرحه أمامك وأمام الناس، حيث تجده يسألك عنه أمام أصدقاء آخرين سعيا للتقليل من شأنك أمام الآخرين.اضافة اعلان