"الأغنيات التي نتذكرها" أمسية موسيقية بـ"شومان"

عمان- الغد- يحيي الثنائي الموسيقي المميز بسمة جبر وعروى صالح، مساء اليوم، الأمسية الموسيقية الرابعة التي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان صيف هذا العام بعنوان "الأغنيات التي نتذكرها"، وذلك في إطار برنامج "صوت ولون".اضافة اعلان
وأدى الفنانان جبر وصالح مجموعة من الأغنيات العربية المميزة من التراث العربي الأصيل، وهي: تشلشل عليه الرمان، عرب، منزل، الأسمر اللون، حنه، البنت الشلبيه، رحيل، وقمري، لاقت استحسان الجمهور وأرضت ذائقته الموسيقية، كما تضمنت الأمسية عرضا للوحات الفنان اللبناني حسين ماضي التي تقتنيها المؤسسة، ومساحة للرسم.
ويسلط برنامج "صوت ولون" الضوء على الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقا الذي يشكل محور أمسيات البرنامج؛ حيث تقدم المؤسسة فنانين تشكيليين عربا وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها المؤسسة خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة؛ حيث اعتاد برنامج "صوت ولون" تقديم أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق (أعلى مؤسسة عبد الحميد شومان) بجبل عمان، كما للفن التشكيلي نصيب معتبر منها، إذ يسلط خلالها الضوء على لوحات فنية من مقتنيات المؤسسة عبر معرض فني يرافق الأمسية، إضافة إلى توفير مساحة حرة للرسم خلال الأمسية.
والفنان حسين ماضي هو فنان تشكيلي لبناني درس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت، وعمل كفنان ورسام كاريكاتير في بغداد، وأكمل دراسته في أكاديمية روما للفنون الجميلة في العام 1963، ألهمه التراث الثقافي شرقا والتقنيات المستخدمة غربًا وسعى للمزج بينهما، يتميز برؤاه البليغة ونظرته العميقة للأشياء، نال إشادة بمشروعه الفني من العديد من النقاد، وقدم أعمالًا في الرسم والنحت والطباعة الفنية، شارك حسين في العديد من المعارض العالمية كالبينالي الدولي، وتقتني أعماله العديد من المؤسسات والمتاحف العالمية، مثل: المتحف البريطاني، ومؤسسة بارجيل، والمتحف الوطني للفنون الجميلة.
أما الفنانة بسمة جبر فهي مغنية سورية، لفتت الأنظار بين جيل الشباب في سورية لأدائها العديد من مقاطع الموسيقا التصويرية، ودعيت للغناء على خشبة المسرح، وبعملها مع عروة صالح برزت في المشهد الثقافي والفني في النمسا كصوت عالمي مميز. وبصوتها، وحضورها، وشخصيتها غنت وسجلت العديد من الأغاني في أنحاء أوروبا كافة.
الفنان عروى صالح هو عازف عود وملحن سوري، هاجر من سورية العام 2012، ويروي عبر موسيقاه الكثير، بأسلوبه الفريد وألحانه وأدائه المميزين، أعاد تعريف العزف على العود، وبنى مسيرة مهنية في فيينا وأصبح واحدًا من الموسيقيين العالميين، أطلق عمله "رحيل" العام 2014، و"نوافذ للشرق" العام 2016، وحصل على جائزة تكامل النمسا العليا العام 2015، وعمل في الكثير من المشاريع الفنية أبرزها تلك التي كانت مع بسمة.