الأفلام ثلاثية الأبعاد تتم معايشتها بشكل مكثف

برلين- توصلت دراسة حديثة إلى أن الأفلام ثلاثية الأبعاد تتم معايشتها بشكل مكثف على نحو أكبر من الأفلام ثنائية الأبعاد.
وأوضح الباحثون بجامعة برلين التقنية، الذين أجروا هذه الدراسة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، أن نشاط الدماغ يتشابه بدرجة أكبر عند مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد مقارنةً بمشاهدة الأفلام ثنائية الأبعاد.اضافة اعلان
وفي إطار هذه الدراسة تم عرض 14 مقطعاً من الأفلام بتقنية ثلاثية وثنائية الأبعاد بترتيب عشوائي لمجموعة من المشاركين تضم 25 شخصاً، ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها تمكن الباحثون من استنتاج ما إذا كان المشاهد يرى أفلاماً ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.
كما اتضح من خلال الاستبيان أن المشاركين في الدراسة يعايشون الأفلام ثلاثية الأبعاد بدرجة أكبر من الأفلام ثنائية الأبعاد، ولذلك يعتقد الباحثون الألمان بوجود علاقة بين المعايشة المكثفة للأفلام ثلاثية الأبعاد وتشابه نشاط الدماغ، الذي يُعرف أيضاً باسم التزامن.
وتبعاً لنتائج هذه الدراسة الألمانية فإن أوجه التشابه عند مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد كانت أكثر وضوحاً في مناطق الدماغ الخاصة بالإدراك البصري للحركة وكذلك في منطقتين ترتبطان بالعمليات اللغوية بالإضافة إلى عدة أمور أخرى.
ويختلف هذا الأمر عند مشاهدة الأفلام ثنائية الأبعاد، نظراً لأن أنشطة الدماغ للمشاركين في الدراسة لم تتشابه بشكل كبير، ولكنها أشارت إلى وجود فروق فردية أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاطع الأفلام التي تم عرضها للمشاركين في هذه الدراسة ضمت مشاهد تفتح الزهور وإغلاقها مرة أخرى، بالإضافة إلى مشاهد القفز بالمظلات أو ركوب الألعاب الأفعوانية. -(د ب أ)