مؤيد أبو صبيح
عمان- تنير أمانة عمان الكبرى نحو 30 ألف منزل ووحدة سكنية من فئة الأقل حظا في مناطق متفرقة من العاصمة عمان عبر مشروع لتوليد الكهرباء من خلال الألواح الشمسية باستخدام تقنية النقل بالعبور سيتم تنفيذه بالتعاون مع شركة (K B W JORDAN)، التي يملكها الأمير السعودي خالد بن الوليد، ويقام المشروع في منطقة الصفاوي الحدودية مع العراق.
ومن المفترض أن يولد المشروع نحو 80 ميجا واط وتستخدم كذلك في إنارة شوارع العاصمة وجميع مرافق الأمانة ومبانيها والملاعب والحدائق.
وستستفيد منه الأسر الفقيرة والمعوزة التي يتراوح معدل استخدامها الشهري في هذه المناطق بين 20 و30 دينارا شهريا، بهدف التخفيف من أعبائها الاقتصادية ورفع مستواها المعيشي.
يشار إلى أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع التي تساهم في تقليل النفقات التشغيلية للأمانة، وتخفيف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث تلتزم مدينة عمان، استنادا إلى مؤتمر باريس للمناخ، بتقليل انبعاثات هذا الغاز من مصادر التلوث المختلفة، والتي من ضمنها توليد الكهرباء عن طريق الوقود.
وكان الجانبان، "الأمانة" وشركة (K W B) وقعت في أواخر العام مذكرة تفاهم لإنشاء المشروع سيتم تطويرها لاتفاقية بين الجانبين ستحظى بموافقة مجلس أمانة عمان الكبرى في جلسته المقبلة الثلاثاء المقبل.
وكانت الأمانة أعلنت أن "الوفر المتحقق من هذا المشروع يتيح للأمانة تخصيص مبالغ مالية لتطوير البنى التحتية، والمضي قدماً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأمانة في تخطيط وتطوير مدينة تنمو بفاعلية وتحقق متطلبات التنمية المستدامة، والعمل على تحقيق التوجيهات الملكية السامية بضرورة تطوير منطقة شرق عمان والتخفيف من أعباء المواطنين الاقتصادية، من خلال تخفيض قيمة فواتير الكهرباء.
