الأميرة بسمة تؤكد دور المؤسسات التنموية في تغيير التفكير تجاه العمل اليدوي

أحمد التميمي

إربد – أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال أهمية دور المؤسسات التنموية في تغيير نمط التفكير تجاه قيمة العمل اليدوي والفني الذي يمثل شريحة واسعة من فرص العمل التي يوفرها الاستثمار في المدن الصناعية.اضافة اعلان
وقالت سموها لدى لقائها مجموعة من المستثمرين في مدينة الحسن الصناعية أمس، بحضور نائب سمو رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان الدكتور عبدالسلام العبادي وعدد من أعضاء اللجنة أن "الحملة التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية تعمل بالشراكة مع مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع الاقتصادي الذين يعبرون عن التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية بدعم الجهود المبذولة من أجل تحسين الوضع المعيشي والاجتماعي للأسر الفقيرة".
وأضافت أن التشبيك بين حملة البر والإحسان والقطاعات المختلفة يشكل عاملا أساسيا في استدامة تقديم المساعدات للمحتاجين، مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدمها الحملة متنوعة وتلبي الاحتياجات الحقيقية للفئات المستهدفة، وهي المنح الدراسية والمشاريع الإنتاجية الفردية والجماعية والرعاية الطبية، إضافة إلى المساعدات الطارئة.
وأعربت سموها عن سعادتها في رؤية شباب الوطن وشاباته وهم يلعبون دورا أساسيا في قطاعات الإنتاج المختلفة.
كما أكدت حرص الصندوق الأردني الهاشمي وحملة البر والإحسان على العمل كآلية وطنية لتقديم الدعم وإيصاله للمستحقين في مختلف المناطق في إطار الشراكات القوية التي تربطها بمختلف القطاعات لتجسيد مفهوم المسؤولية الاجتماعية ومجتمع التكافل والتضامن.
من جهته، أكد مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية بالوكالة عمر جويعد أن الشركة تعتبر داعماً رئيسياً لحملة البر والإحسان منذ انطلاقتها، موضحا أن زيارة سمو الأميرة بسمة لمدينة الحسن تؤكد قوة العلاقة بين الحملة والمستثمرين الصناعيين وتؤسس لعلاقة مستقبلية في سبيل تقديم المزيد من الدعم لجهود حملة البر والإحسان في مختلف مناطق المملكة لمساعدة الفقراء والمحتاجين من أبناء الوطن.
وعرض مدير مدينة الحسن الصناعية الدكتور محسن الكلوب في بداية اللقاء لنشأة وتطور المدينة وطبيعة منتوجات الشركات الصناعية فيها وعددها 122 شركة، مشيرا إلى أنها توفر أكثر من 18 ألف فرصة عمل بحجم استثمار يصل الى حوالي 226 مليون دينار.
وكانت سموها يرافقها محافظ إربد خالد ابو زيد وعدد من اعضاء اللجنة العليا لحملة البر والإحسان زارت مصنع الازياء التقليدية وتجولت في أقسامه، واطلعت على منتوجاته والتقت النساء العاملات فيه، واستمعت الى التسهيلات المقدمة لهن وفرص العمل التي يتيحها المصنع للمرأة الأردنية حاليا وفي المستقبل.