الأميرة بسمة: توفير مياه للشرب من أقدس حقوق البشر

عمان - أكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال أهمية مشروع "تحسين وتأمين مصادر المياه في المناطق الريفية والحضرية ذات المدخل المنخفض"، بدعم الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز إدارة المياه، وتحسين نوعيتها، مبينة ان المشروع قدم أنموذجا في إيجاد الحلول المبتكرة للحد من آثار الازمة المائية التي يعاني منها الأردن.اضافة اعلان
وقالت ان "توفير المياه النظيفة للشرب واستدامتها، يعتبر حقا من اقدس حقوق البشر"، مبينة ان اشراك المرأة في هذا الجهد، يعتبر خطة ايجابية ومهمة، لتغيير الكثير من السلوكيات الخاطئة في استخدام المياه.
ويستهدف المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي، وتنفذه الوكالة الالمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع وزارة المياه والري والصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية: مناطق الروضة وماعين والمخيبات ومرو والجبارات في شمال المملكة، من خلال توفير مياه الشرب لنحو 500 اسرة في هذه المناطق، وتحسين التزويد المائي لما يزيد عن 3000 شخص، ما يرفع عدد المستفيدين من المشروع الى اكثر من 20 الف شخص.
واعتبرت سموها ان تدريب 60 سيدة من رائدات التغيير لتوعية ابناء المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة، لتدريب ابناء المجتمع، وربات المنازل والطلاب، حول ترشيد استلاك المياه، أسهم بنجاح المشروع وتحقيق اهدافه المتضمنة زيادة الوعي المجتمعي بقضية المياه وتوفير الحلول المناسبة لها، والبحث عن الوسائل المطلوبة لترشيد استهلاك المياه.
وقالت ان "النجاحات التي حققها المشروع ترفع سقف طموحاتنا لتعميم هذه التجربة على معظم مناطق المملكة، ليستفيد اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع منها".
واكد امين عام وزارة المياه والري باسم طلفاح ان المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 3.6 مليون دولار أميركي، يعتبر جزءا من مشروع اكبر موله الاتحاد الاوروبي في الاردن بقيمة 10 ملايين دينار، ويستهدف زيادة فرص توفير المياه في وادي الاردن ومصادر بديلة لمياه الري والحفاظ على مصادر مياه الشرب باعتبارها الاولوية الاولى.
وقال ممثل الاتحاد زافير فاريرو، ان "المشروع ياتي في اطار الدعم المستمر للاردن في مواجهة التحديات التي يشكلها شح المياه ومصادرها في ظل ازدياد الطلب على مياه الشرب وارتفاع اعداد اللاجئين السوريين في الاردن". -(بترا- موسى خليفات)