بلال الغلاييني
عمان- قال رئيس اللجنة الأولمبية سمو الأمير فيصل بن الحسين، إن عاما آخر مضت به اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف العامة للاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية، والتي تمثلت في جعل الإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات المنتخبات الوطنية، مصدرا لإلهام الأجيال التي بدأت تضع قدما على سلم العالمية.
وأضاف سموه في الكلمة الافتتاحية للتقرير السنوي الذي أصدرته اللجنة الأولمبية للعام الماضي "إن إيماننا بمخرجات الاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية، وما تمخضت عنه في عامها الأول من تحقيق الأرقام القياسية، كان بمثابة الحافز للمضي في دعم الاتحادات الرياضية ولاعبينا على الصعد كافة، ليكون العام 2019 مزدهرا بالعديد من الإنجازات القارية والعالمية التي تظل عالقة في أذهاننا ما حيينا".
وقال سموه "لقد كانت المخرجات التي حظينا بها هذا العام بمثابة الدرس الذي تعلمنا منه كيف يكون للتخطيط المنهجي والعلمي دور كبير في تطوير منظومتنا الرياضية، التي باتت تطرق أبواب العالمية على الصعد كافة الإدارية والفنية وحتى التنظيمية".
الأمين العام ناصر المجالي، قال في كلمته "لقد شهد العام 2019 العديد من المحطات الرياضية وارتحل بسفرائنا الرياضيين للكثير من البطولات العالمية، وكللوا جهودهم بإنجازات ستبقى عالقة في الأذهان، وشاهدة على مدى تطور المنظومة الرياضية على الصعد كافة"، موضحا أنه ومنذ عامين أطلقت اللجنة الأولمبية الاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية، في خطوة منها لتبني السياسات والبرامج الكفيلة بدفع عجلة التطور في المنظومة الرياضية، وأن الإنجازات لم تقتصر على الجانب التنافسي فقط، بل سعت اللجنة لمواكبة النهج الأولمبي العالمي في تطبيق البرامج والشراكات التي من شأنها جعل العمل الإداري الرياضي في الأردن دلالة واضحة على قوة الاستراتيجية الوطنية.
وأفرد التقرير السنوي مساحات واسعة للحديث عن أبرز الإنجازات التي تحققت في العام 2019، ولعل أبرزها تأهل المنتخب الوطني لكرة السلة الى نهائيات بطولة كأس العالم التي أقيمت في الصين، والفوز التاريخي الذي حققه على السنغال باعتباره أول فوز للسلة الأردنية في كأس العالم، والإنجازات الثمنية التي حققتها منتخبات الكراتيه والتايكواندو في مشاركاتها ببطولات العالم، إلى جانب إنجاز أحمد الهندي بفوزه بالميدالية الذهبية لبطولة العالم لألعاب القوى البار أولمبية، والمتأهل إلى دورة ألعاب طوكيو.
وخصص التقرير السنوي مساحات للحديث عن مركز الإعداد الأولمبي، ودوره المحوري في إعداد اللاعبين ومساهمته في تأهيل اللاعبين وحصولهم على إنجازات لافتة، مثلما استعرض محاور عديدة (الاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية، والحضور الأردني في المحافل الدولية، وفعاليات وأحداث 2019)، إضافة إلى الدور الكبير الذي قامت به لجنة اللاعبين، والدورات وورش العمل التي أقامتها اللجنة الأولمبية، مثلما أبرز التقرير الرعاة الرسميين لنشاطات اللجنة.
وأبرز التقرير السنوي النشاطات التي أقامتها الاتحادات الرياضية، ومشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات العالمية والآسيوية وغرب آسيا والعربية، وما حققته هذه المنتخبات من إنجازات في مشاركاتها.
اضافة اعلان
