الأهلي يحلق بثلاثية أمام الفيصلي والصريح ينتزع التعادل من الحسين إربد

عاطف البزور ومصطفى بالو ومحمد أبو زينة

عمان - الرمثا - إربد - حقق فريق الأهلي فوزا كبيرا ومستحقا على نظيره الفيصلي بنتيجة 3-0، في مباراة جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني، ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول من بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم.اضافة اعلان
وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط متصدرا المجموعة بفارق الأهداف عن الصريح، بينما تراجع الفيصلي إلى المركز السادس والأخير برصيد نقطة واحدة.
وعلى ستاد الحسن تعادل فريقا الحسين إربد والصريح بنتيجة 2-2، ليصبح رصيد الصريح 4 نقاط وثانيا بفارق الأهداف، بينما أصبح رصيد الحسين إربد نقطتين في المركز الثالث.
وضمن المجموعة الثانية تعادل فريقا الرمثا وذات راس 0-0، ليصبح رصيد ذات راس 4 نقاط ويبقى ثانيا، فيما وضع الرمثا النقطة الاولى في رصيده وبقي أخيرا.
الأهلي 3 الفيصلي 0
خاطب الأهلي بدفء عراقة الماضي، واستنهض همم لاعبيه، فظهر على شكل مغاير عما ظهر عليه في الجولة الاولى، وظهر خط الوسط اكثر جرأة في “طبخ” الألعاب بهدوء من خلال الثلاثي محمد السلو ومحمد عاصي وأنزور نفش (الذي غادر الملعب بسرعة وحل مكانه يزن ثلجي)، الذي شكل بدوره مثلثا تكتيكيا برفقة موافي والرفاعي بهدف توفير الغطاء الهجومي للمهاجم الوحيد احمد الجوابرة، وبدت ألعاب الأهلي اكثر تنظيما على رقعة اللعب وكان الرفاعي وموافي “مصدر رزقه” عبر الاطراف بمساندة يزن دهشان وسالم العجالين، ما شكل عبئا على دفاعات الفيصلي التي قادها محمد خميس وجهاد الباعون وأبو قديس وسليمان السلمان، وافتقد “الأزرق” الى الزيادة العددية بعد أن تقدم ثنائي الارتكاز بهاء عبدالرحمن ونبيل أبو علي ومن أمامهما مهدي والمحارمة والنواطير لتوفير الإسناد الهجومي للمصري رضا الويشي، لكنهم اصطدموا بقوة وتماسك دفاعات “الليث الأبيض” التي قادها وشاح والمحترف ديمس ودهشان وسالم العجالين، فغابت خطورة الفيصلي عن مرمى صلاح مسعد.
الأهلي بقي الأخطر، وجاءت كراته لتشكل خطورة على مرمى أبو خوصة، حين ذهبت تسديدة الرفاعي بجوار المرمى وعلت رأسية المدافع ديمس فوق المرمى، ورغم أن المحارمة والنواطير اجتهدا بحلولهما الفردية حيث كان الاخير يتوغل ويعكس كرة عرضية لم تجد الا حارس المرمى مسعدد يخرج ويلتقطها، وبقي الأهلي ممسكا بزمام المبادرة، وتعددت الركلات الركنية التي نفذ إحداها موافي وأحدثت دربكة امام مرمى أبو خوصة وتابعها المدافع وشاح بالمرمى هدف التقدم للأهلي د.27، ولم يمهل الأهلي الفيصلي كثيرا لالتقاط أنفاسه، مستفيدا من حالة الشرود الذهني للاعبيه، لينفذ ثلجي والسلو وعاصي هجمة منظمة وصلت الرفاعي الذي سددها قوية سكنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى أبو خوصة هدفا ثانيا للأهلي عند د.31.
وهنا استفز الهدف الثاني لاعبي الفيصلي الذين اهتموا بتسريع الرتم الهجومي ومحاولة إبقاء الكرة في ملعب الأهلي، لإحداث الثغرات في دفاعاته، حتى وضع بهاء عبدالرحمن كرة طويلة طار لها المحارمة وغمزها رأسية متقنة لكن تألق مسعد أنقذ الموقف، وبعدها هدأ إيقاع اللعب في ظل محاولات هجومية للفيصلي قابلها انضباط الأهلي بسواتر دفاعية قوية، وحاول مدرب الفيصلي المصري عبدالعظيم تحسين واقع فريقه الهجومي بإشراك خلدون الخوالدة بدلا من مهدي علامة، ومرت الدقائق وكأن شيئا لم يتغير حتى انتهت الحصة الأولى بتقدم الأهلي بنتيجة 2-0.
تفوق وتأكيد الفوز
بذل لاعبو الفيصلي مزيدا من الجهد في مطلع الحصة الثانية، واهتم النواطير وبهاء والمحارمة والخوالدة في تنشيط الجبهات الهجومية من مختلف المحاور، ورغم أن البداية كانت قوية حين نفذ النواطير كرة ثابتة تابعها بهاء بجوار المرمى، وظن الجميع أن الفيصلي سيقدم وجبة تكتيكية غنية تقوده الى التقليص او التعديل والذي تزامن مع التبديل الهجومي الذي أجراه مدربه حين أشرك مدربه خلدون الخزامي بدلا من أبوعلي، الا انه سرعان ما عاد الى واقعه المرتبك نوعا ما.
الاهلي حافظ على انضباطه التكتيكي واهتم بالزيادة العددية في ملعبه، والقيام بواجبات دفاعية والانطلاق بهجمات سريعة معتمدا على مهارة موافي الذي ضرب الدفاع بكرة طويلة تركت محمد وائل بمواجهة حارس المرمى أبو خوصة الا ان الاخير خرج في الوقت المناسب وأبعد الكرة منقذا مرماه من هدف ثالث، فيما كان محمد عاصي يستغل خروج ابو خوصة في هجمة اخرى ووضع كرة “لوب” الا انها علت المرمى بقليل، ونفذ العجالين كرة ثابتة ارتقى لها ثلجي ذهبت فوق المرمى.
وعاد الفيصلي يرمي بثقله في ملعب الأهلي في الدقائق الاخيرة، وبرز النواطير والمحارمة والخوالدة والسلمان في محاولاتهم الهجومية التي قوبلت بدفاع أهلاوي صلب، ونفذ المحارمة كرة طويلة ارتقى لها المصري الويشي لكنها مرت فوق مرمى مسعد، وأخرج المدافع ديمس كرة المحارمة الثابتة وهي بطريقها الى المرمى، وطرح مدرب الأهلي السوري ماهر بحري ورقة المهاجم ثامر صوبر بدلا من محمد عاصي، الا ان الفيصلي واصل البحث عن التسجيل وكاد الخوالدة أن يفعلها عندما تابع كرة النواطير الثابة بيد أن تألق مسعد أنقذ الكرة، وعاد الاهلي ليطلق “رصاصة الرحمة” عندما وصلت كرة الرفاعي الى موافي الذي تلاعب بالمدافعين وتوغل وسدد كرة قوية لم يستطع حارس المرمى أبو خوصة فعل شيء معها مسجلا الهدف الثالث للأهلي د.88، وعاد الاهلي وأشرك محمد الحسنات بدلا من جوابرة كتبديل تكتيكي، ومرت الدقائق الى النهاية التي حملت فوزا مهما للأهلي بنتيجة 3-0 وسط هتافات غضب من جماهير الفيصلي اتجاه ادارة النادي.
المباراة في سطور
النتيجة: الاهلي 3 الفيصلي 0
الاهداف: سجل للأهلي محمود وشاح د.27، ومحمد وائل د.31، ومحمود موافي د.88.
الحكام: أدار اللقاء احمد فيصل، محمد بكار، حمزة ابو عبيد وعبدالرحمن اشتيوي رابعا.
العقوبات: أنذر الحكم سليمان السلمان وجهاد الباعون وبهاء عبدالرحمن من الفيصلي، ومحمد السلو من الأهلي.
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
مثل الاهلي: صلاح مسعد، محمود وشاح، ديمس، يزن دهشان، سالم العجالين، محمد السلو، انزور نفش (يزن ثلجي)، محمد عاصي (ثامر صوبر)، محمود موافي، محمد الرفاعي، وابراهيم الجوابرة (محمد الحسنات).
مثل الفيصلي: محمد ابو خوصة، جهاد الباعون، محمد خميس، سليمان السلمان، معن ابو قديس، بهاء عبدالرحمن، نبيل ابو علي (خلدون الخزامي)، مهدي علامة، مهند المحارمة (خلدون الخوالدة)، رضا الويشي ورائد النواطير.
الرمثا 0  ذات راس 0
سيطر الرمثا على مجريات المباراة مع انطلاق صافرة الحكم، بعد أن أمسك سعيد مرجان ومحمود البصول وماهر الجدع واحمد حتاملة بزمام الامور في الوسط، لإسناد خط الامام المتواجد به يوسف الرواشدة ومحمد الشيشاني، الذي عكس اولى الفرص بعدما أرسل عرضية حولها المدافع من امام المرمى لركنية، ثم سدد الحتاملة كرة بأحضان الحارس معتز ياسين، ليتعرض دفاع ذات راس للضغط المتمثل بأحمد عبدالحليم ووسيم البزور وحاتم عقل ومحمد المحارمة. وكاد الرواشدة أن يفتتح التسجيل للرمثا، بعد أن استقبل بينية مرجان وواجه الحارس الذي تألق بالتصدي لها، ثم كرر ذلك مع كرة علي خويلة الذي اخترق منطقة الجزاء من الميسرة.
محاولات ذات راس للتخلص من ضغط الرمثا جاءت بنشاط في منطقة الوسط، سعيا للوصول لمرمى فراس صالح، من خلال تقدم محمد خير والسوري فهد يوسف وحازم جودت وشريف النوايشة، لإسناد رأس الحربة الغاني نيكولاس، الذي تابع ركنية يوسف بعد أن أفلتت من يد الحارس، لكن تكفل المدافع في ابعاد الكرة، ثم نجح احسان حداد بقطع الكرة قبل أن تصله داخل الجزاء بعد تمريرة ذكية من محمد خير، ليظهر ذات راس بعد ذلك تحسنا في اللعب.
والاستحواذ، الا ان دفاع الرمثا الممثل بالروماني دان وشادي ذيابات واحسان حداد وخويلة، نجح في رد الخطورة عن مرمى صالح.
ومع اقتراب الشوط من نهايته ظهرت الاثارة من جانب الرمثا، بعد أن عكس الشيشاني كرة امام المرمى تجاوزت الحارس نحو غازي لكنه لم ينجح بإكمالها داخل الشباك، ثم سدد البصول كرة قوية ارتطمت بيد المدافع وسيم البزور داخل الجزاء، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء نفذها مرجان لكن الحارس نجح بالتصدي لها.
بدون تعديل
رفع ذات راس من نهجه الهجومي ودفع بقواه الى المواقع الامامية معتمدا على الاطراف التي جعلت من ظهيري الرمثا يتمركزان مكانهما، واسند لاعبو الوسط المهاجمين لتشكيل كثافة عددية بحثت عن منافذ نحو مرمى الرمثا، لكنها عجزت عن ايجادها لاغلاق الرمثا دفاعاته بخمسة لاعبين وامامهم لاعب ارتكاز، ما دفع فهد يوسف وحازم جودت لتدوير الكرة للاطراف، التي هي الاخرى لم تفلح بعكس الكرات بوجه سليم، ليسدد نيكولاس كرة فوق المرمى، ثم عاد نيكولاس وعكس كرة طار لها الحارس وابعدها بحضور فيما مرت رأسية النوايشة بجوار المرمى.
الرمثا بدوره نوع من خياراته الهجومية، وتحرر لاعبوه في المقدمة واضحت كراته اكثر خطورة على المرمى، واصابت الشباك بكرة مرجان لكن صافرة الحكم كانت الاسرع لوجود مخالفة قبل ذلك، واعتمد على اسقاط الكرات خلف المدافعين واستغلال سرعة المهاجمين، وظهرت الكرات العرضية امام المرمى لكنها قطعت من رؤوس المدافعين، وكاد سمارة ان يدك الشباك بتسديدة قوية ردتها العارضة، تبعه الرواشدة بتسديدة اخرى علت المرمى ومثلها فعل الشيشاني، وارسل اجانيت كرة طويلة اخذها الداود وسددها بجوار المرمى، لتنتهي المباراة إلى التعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 0 ذات راس 0
الملعب: الأمير هاشم.
الحكام: مراد الزواهرة ووليد أبو حشيش ومحمد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي.
العقوبات: انذار وسيم البزور (ذات راس) يوسف الرواشدة ورامي سمارة (الرمثا).
مثل الرمثا: فراس صالح، شادي ذيابات، دان اجانيت، احسان حداد، علي خويلة، سعيد مرجان، ماهر الجدع، احمد غازي (رامي سمارة)، محمد الشيشاني (اياد الخطيب)، محمود البصول (بلال الداود)، ويوسف الرواشدة.
مثل ذات راس: معتز ياسين، حاتم عقل، وسيم البزور، احمد عبدالحليم، محمد المحارمة، حازم جودت، فهد يوسف، فهد جابر (احمد عرب)، محمد خير، نيكولاس، وشريف النوايشة (قيس جوابرة).
الحسين 2 الصريح 2
جاءت المباراة هجومية سريعة منذ البداية، فأطلق احمد الخلايلة كرة صاروخية انحرفت عن زاوية مرمى الصريح الذي اضطر إلى التراجع للمواقع الدفاعية لإيقاف الخطورة التي شكلها اندفاع انس حجي وادمير والخلايلة وفيدرن.
وحاول الصريح احتواء اندفاع الحسين من خلال تكثيف تواجده بالمواقع الخلفية لدرء الخطورة عن مرمى الشياب، لكن ذلك لم يكن على حساب الشق الهجومي، حيث عمد الصريح إلى استغلال المساحات التي خلفها تقدم ادمير والشقران وأبو زيتون وحجي في منطقة عمليات الحسين، ومن هناك برع الشطناوي والروابدة والشهابات وايمانويل في قيادة الهجمات السريعة والمعاكسة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى معالي نصر، الذي اخطأته تسديدة الروابدة قبل أن يهدر معاذ محمود على فريقه فرصة التقدم عندما واجه المرمى وسدد بتسرع فوق العارضة.
ومع مرور الوقت ارتفعت لغة الحوار الهجومي بين الفريقين، بعدما تحرك الصريح بشكل أفضل وسيطر على المجريات، وحاول الشطناوي والشهابات التقدم لدعم تحركات ايمانويل ومعاذ محمود في الأمام، وكاد رضوان الشطناوي أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية علت مرمى الحسين، الذي أنقذه الحارس معالي نصر من هدف محقق بتصديه لانفراد ايمانويل، وزاد الصريح من طلعاته الهجومية بعد أن عمد الشطناوي وأيمن الخالد والشهابات إلى نقل الكرات بسرعة للمواقع الأمامية، إلا أن محاولاتهم احتاجت للتفاضل العددي للتغلب على تحصينات فريق الحسين الدفاعية، والتي بقيت متماسكة بجهود مضاعفة من عبدالله صلاح وعامر علي ومن خلفهم الحارس المتألق  معالي نصر.
وفي المقابل حافظ الحسين على توازنه وقام بانطلاقات سريعة كان الهدف منها تخفيف العبء عن خطه الخلفي ومشاغلة دفاعات الصريح ودفعها لارتكاب الأخطاء في مواقع قريبة، ومن إحداها سدد ادمير كرة قوية مرت جوار القائم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي، رغم الهجمات والفرص المتبادلة من الطرفين.
إثارة وأربعة أهداف
واشتعلت المباراة في شوطها الثاني، خاصة من جانب فريق الصريح الذي اندفع للأمام باحثا عن هدف سريع يضعه في المقدمة، فسدد الروابدة صاروخية علت العارضة واتبعها بكرة مماثلة مرت جوار القائم.
في المقابل حاول الحسين اعتماد مبدأ التوازن في ألعابه التي اعتمدت على إغلاق المنافذ نحو مرمى معالي، وقام ابو زيتون والخلايلة وحجي بهجمات سريعة أسفر عنها هدف التقدم عندما سدد انس حجي كرة قوية فشل حارس الصريح بالتعامل معها لترتد أمام الكرواتي فيدرون الذي أعادها للشباك د.53، وكان يجدر بايمانويل أن يعيد التوازن للمباراة مباشرة عندما وصلته كرة معاذ محمود وهو أمام فوهة المرمى لكنه سدد كرة متسرعة ابتعدت عن الخشبات.
رفع بعدها الصريح من وتيرة هجماته، بعدما أيقن أن الهجوم خير وسيلة لتعديل النتيجة، وشكلت انطلاقات الروابدة والشهابات ومعاذ محمود السريعة خطورة كبيرة على دفاع الحسين الذي بقي متماسكا حتى جاءت الدقيقة 67، والتي حملت معها بشائر الفرح بهدف التعادل لفريق الصريح عن طريق البديل أيمن ابوفارس، الذي أطلق لحظة دخوله الملعب قذيفة هائلة استقرت في أعلى الزاوية على يسار الحارس معالي نصر، لتشتعل المباراة في دقائقها الأخيرة وسط تبادل سريع للهجمات من الفريقين، لينجح المدافع المتقدم عامر علي في إعادة فريق الحسين للمقدمة من جديد عندما ارتقى خلف كرة ادمير ودكها رأسية قوية داخل الشباك د.78، واندفع بعدها الصريح للتعديل وحاصر مرمى الحسين لينجح ايمانويل بتعديل النتيجة د.90+4، مستغلا ركنية الروابدة التي احدثت دربكة داخل المنطقة ليسدد كرة زاحفة بالشباك.
المباراة في سطور
النتيجة: الحسين 2 الصريح 2
الأهداف: سجل للحسين فيدرون 53، وعامر علي 78، وللصريح ايمن ابو فارس 67، وايمانويل د94.
الحكام: أدار اللقاء الحكم مهند عقيلان للساحة وعاونه احمد مؤنس وحمزة سعادة للخطوط.
العقوبات: انذار لكل من: فيدرن واحمد الخلايلة وعبدالله ابو زيتون وحمزة البدارنة من الحسين، وايمانويل من الصريح.
مثل الحسين: معالي نصر، عبدالله صلاح، عامر علي، مراد مقابلة (قصي نمر)، علاء حريما، ادمير، عبدالله ابو زيتون، وعد الشقران، احمد الخلايلة (حمزة البدارنة)، انس حجي، فيدرين (اسامة العمري).
مثل الصريح: احمد الشياب، محمود نزاع، حاتم الساري، انس الشهابات، سليمان العزام، ايمن الخالد، رضوان الشطناوي (مراد ذيابات)، صدام الشهابات، عبدالرؤوف الروابدة، معاذ محمود (ايمن أبو فارس)، وايمانويل.