"الأوقاف": باب الرحمة مصلى ومقر كرسي الإمام الغزالي

زايد الدخيل

عمان- أكدت وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية أمس، أن باب الرحمة في المسجد الأقصى الشريف "سيبقى مصلى ومقر كرسي الإمام الغزالي ومكتبة وقف"، وفقاً للناطق باسمها حسام الحياري.اضافة اعلان
وقال الحياري في تصريح لـ "الغد" إن الاحتلال الاسرائيلي "لا يملك أي سلطة على المسجد الأقصى"، مشيرا إلى أن "باب الرحمة أحد أهم المكونات الرئيسية للمسجد الاقصى الذي تظله الوصاية الهاشمية ما يؤكد عدم امتلاك الاحتلال أي سلطة على مكونات المسجد".
وكان وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد آردن قال، إن اسرائيل "لا تمتلك أي حجة قانونية لمنع باب الرحمة من أن يصبح مسجدا"، مشيرا الى "عدم قدرة اسرائيل وعلى مر السنوات على إغلاق بوابة الرحمة". ومنذ افتتاح باب الرحمة وعودة الصلاة إلى المكان كما كان سابقا بعد إغلاق دام أكثر من 16 عاما بفعل انتهاكات الاحتلال، يصر المقدسيون على رفض المحاولات والمراوغات الإسرائيلية لإعادة إغلاقه، أو حتى تغيير وجهة استخدامه.
واشار الحياري الى ان الوزارة تؤكد باستمرار دعمها المطلق لمجلس أوقاف القدس وللعاملين فيه من الحراس والأئمة وكافة الموظفين والعاملين.
وكان وزير الاوقاف عبدالناصر ابو البصل، دان في تصريحات صحفية سابقة "التدخل الاسرائيلي في مصلى باب الرحمة واعتبر ذلك انتهاكا صارخا وسافرا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة (اليونسكو) التي تؤكد دائماً بأن المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم".
وأخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اول من أمس، المصلين من باحة مصلى "باب الرحمة" وأغلقته أمامهم، ونشر عناصرها الكثيفة في أحياء القدس المحتلة، تزامناً مع شن حملة واسعة من الاعتقالات التي طالت محافظ القدس وكوادر من حركة "فتح"، وسط تنديد فلسطيني بانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات الدينية.