مهند جويلس– يتقدم المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 23 عاما بخطوات ثابتة نحو التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2024، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس في العام ذاته، وذلك بعد التطور الملموس على أداء المنتخب منذ تجمعه، وتسجيله للانتصارات المعنوية داخليا وخارجيا.
“الأولمبي” يختبر قدراته بمواجهة لبنان وديا الليلة
وحقق المنتخب الأول فوزين على مستضيفه اللبناني يومي الجمعة والأحد الماضيين، حيث تمكن من الفوز بهدف وحيد في المواجهة الأولى عبر اللاعب وسيم ريالات، ثم دك شباك منافسه بثلاثة أهداف نظيفة أول من أمس عبر كل من: بشار الذيابات، ليث أبو رحال وعرفات الحاج.
وعلى ضوء هاتين النتيجتين، يحتفظ “الأولمبي” بسجله دون خسائر منذ تولي المدرب الوطني عبد الله أبو زمع مهمة المدير الفني أواخر العام الماضي، وتحديدا بعد المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما في أوزبكستان، حيث خاض المنتخب 9 مباريات، فاز في 6 منها مقابل 3 تعادلات.
وحقق المنتخب في أول تجمع داخلي له الفوز على فلسطين 1-0 وتعادل معه بعد أيام 2-2، وسط أداء متواضع وقتها، نظرا لالتحاق عدد كبير من اللاعبين الذين يمثلون هذه الفئة السنية للمرة الأولى، ومغادرة عدد كبير من الجيل السابق.
وفي تجمعه الثاني والذي جاء في البحرين، خاض المنتخب 3 مباريات ودية، حيث تعادل في الأولى مع فريق الرفاع الشرقي بدون أهداف، فيما فاز في المواجهة الثانية على حساب المنتخب البحريني بهدف نظيف، قبل أن يتعادل مع المنافس ذاته في المواجهة الأخيرة بهدف لمثله، مع تطور ملحوظ في الأداء.
وفي مباراتين وديتين مع منتخب تحت 20 عاما، تمكن من الفوز مرتين عليه خلال الشهر الماضي، وذلك بواقع 2-1 و2-0، مع وصول اللاعبين لمرحلة متقدمة من الانسجام ودخول أسماء جديدة إلى المنتخب، قبل أن يترجم التفوق الفني للمنتخب في مباراتيه أمام لبنان بالفوز أداء ونتيجة.
ويحسب لأبو زمع في منح لاعبي منتخب الشباب فرصة في المباراتين الوديتين، مثل محمد أبو هزيم، علي العزايزة، بكر كلبونة، سيف الدين درويش، عرفات الحاج وعلي حجبي، فأثبتوا قدرتهم على تمثيل هذا المنتخب رغم فارق الخبرة بينهم وبين بقية اللاعبين، مثلما ستتاح له في الفترة المقبلة أسماء أخرى مميزة تمثل منتخب الرجال حاليا، مثل أمين الشناينة، مهند أبو طه، عمر صلاح ومراد الفالوجي.
ويضم هذا المنتخب أسماء أثبتت حضورها في المنافسات المحلية خلال المواسم الماضية، ولا سيما قائد المنتخب مدافع نادي الوحدات دانييل عفانة وزميله عامر جاموس، إلى جانب لاعبي شباب الأردن أحمد جعيدي وفيصل أبو شنب ووسيم ريالات، ولاعبي الرمثا هايل وبشار الذيابات، ولاعب جبل المكبر الفلسطيني عارف الحاج ومهاجم الفيصلي رزق بني هاني.
وتأمل الجماهير الأردنية بتحقيق المنتخب الأولمبي الحلم المنتظر في الوصول للأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه، وتتفاءل باستمرار بوجود المدرب الوطني وقدرته على صناعة الفارق، علما بأن التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية ستقام خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، والنهائيات خلال شهر كانون الثاني (يناير) من العام المقبل، دون أن يتحدد موقف المنتخب من المشاركة في بطولة غرب آسيا خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل في العراق.
اضافة اعلان
