"الأونروا" تطلق حملة "الكرامة لا تقدر بثمن" لدعم اللاجئين الفلسطينيين

عمان- الغد- أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وبالتعاون مع فندق لاندمارك عمان أول من أمس حملة "الكرامة لا تقدر بثمن" العالمية في الأردن، في مسعى لحشد الدعم للملايين من اللاجئين الفلسطينيين. اضافة اعلان
وجمع الإطلاق ممثلين من القطاعين العام والخاص، اضافة إلى عدد من رياديي المجتمع المدني.
وعرض مدير عمليات "الأونروا" في الأردن، روجر ديفيز، المخاطر والعواقب التي قد تنتج بسبب أي تراجع محتمل لخدمات الأونروا، وقال: "تبرز على المحك سبل الوصول إلى التعليم الأساسي لما يزيد على 123 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة موزعة بالأردن، والمساعدات المالية والغذائية طارئة لما يقارب 60 ألفا من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. والحصول على الرعاية الصحية والحفاظ على الكرامة والأمن الإنساني لـ 2.3 مليون لاجئ في الأردن وحدها."
ولفت ديفيز الى الدور الأساسي للحكومة الأردنية في دعمها المستمر للوكالة، داعياً جميع ممثلي القطاع الخاص من الحضور للانضمام إلى الحملة العالمية، وقال: "اليوم، يمثل القطاع الخاص الأردني شريكا أساسيا في تعزيز التنمية البشرية للاجئي فلسطين. ويعد فندق لاندمارك من طليعة الشركات الرائدة التي اتخذت المبادرة نحو دعم الأونروا كجزء من الحملة العالمية وأكثر من ذلك".
أمّا رئيسة فندق لاندمارك، ماري نزال- البطاينة، فقد حثت في كلمتها، العالم على توسيع نطاق الالتزام والدعم للاجئي فلسطين، واصفة قضيتهم بـ"الأطول أمدا، وأكبر تجمع للاجئين في العالم"، وشددت على ضرورة قيام القطاع الخاص بإيجاد نماذج جديدة ومبتكرة للتمكين المستدام والاقتصادي للاجئين".
بدوره، أكد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية ياسين أبو عواد، خلال كلمته، حرص الحكومة على استمرار وتطوير التعاون القائم مع الوكالة وتقديم كل دعم ممكن لها، مؤكدا على دور الدول المانحة في المحافظة على استمرار عمل الوكالة. وحذّر من العواقب في حال انقطاع خدماتها على الدول المضيفة للاجئين، وقال: "إن عدم مقدرة أونروا على تقديم خدماتها المختلفة وإدامة الوضع البيئي الصحي في المخيمات الفلسطينية سينعكس على استقرار اللاجئين الاجتماعي والأمني وعلى دولنا المضيفة. ولن تكون المنطقة وامتدادها الإقليمي والدولي بعيدا عن هذه الآثار".   
ووجهت المتحدثة الأصغر سنا في حفل الإطلاق صاحبة ال 15 ربيعا، الطالبة بيان كيلاني، إحدى طالبات أونروا، رسالة شجعت الحضور من خلالها على دعم الحملة، واصفة مكانة التعليم وما يعنيه لها ولأقرانها الطلاب وقالت: "سواء كنت فلسطينيًا أو أردنيًا، صاحب عمل أو مسؤولا حكوميا، أطلب منكم ، من إنسان إلى آخر ، أن ندعم الحملة وأن ندعم قصة لاجئي فلسطين لتبقى قائمة وممتدة عبر الأجيال القادمة".