عمان-الغد- ارتفع عدد الأسر بالمملكة من 672 ألف أسرة في العام 1994 إلى حوالي 1.19 مليون أسرة في العام 2013، مسجلة بذلك زيادة نسبتها 78.4 %. وقالت دائرة الإحصاءات العامة في بيان صحفي لها، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأسرة، المتخذ في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993 باعتبار الخامس عشر من أيار (مايو) يوماً دولياً للأسرة.
وفيما يتعلق برئاسة الأسرة، فذكر بيان دائرة الاحصاءات بحدوث زيادة ملحوظة في عدد الأسر بالمملكة التي ترأسها نساء بين عامي 2004 و2013، حيث ازدادت نسبة الأسر الخاصة التي ترأسها نساء من 10.5 % في العام 2004 إلى 14.1 % في العام 2013.
وحث قرار الأمم المتحدة كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الأسرة وأفرادها، ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع الأهداف التنموية الأمر الذي يكفل بأن تكون الأسرة وحدة فاعلة في التنمية الكلية.
وقالت الإحصاءات "تعتبر الأسرة في الأردن الوحدة الاجتماعية التي تتميز بالتكافل والتماسك بالرغم من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدها الأردن، وبقيت الأسرة الجهة الرئيسية المنظمة للشؤون الحياتية والمعيشية للأفراد".
كما أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات، انخفاض مستويات الإنجاب في المملكة خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي، فقد انخفض متوسط حجم الأسرة الخاصة إلى 5.4 فرد في العام 2013. أمّا من الناحية الاقتصادية فتشير البيانات للعام 2010 إلى أنّ متوسط الإنفاق السنوي للأسرة قد بلغ حوالي 9626 ديناراً، منها 3389 ديناراً على المواد الغذائية و426 ديناراً على الكحوليات والسجائر و5811 ديناراً على السلع والخدمات غير الغذائية.
كما أشارت البيانات إلى أنّ نسبة الفقر بين الأسر قد بلغت 10.5 %، وأنّ خط الفقر للأسرة المعيارية البالغ حجمها 5.4 فرداً بلغ 366 ديناراً شهرياً، وللأسرة التي يبلغ حجمها 6 أفراد 407 دنانير شهرياً. ومن ناحية أخرى فقد انعكست آثار التطور الإقتصادي الذي شهدته المملكة في السنوات الأخيرة على الأسر من حيث توافر الأجهزة والخدمات. وتشير الإحصاءات المتوافرة للعام 2012 إلى أن حوالي 98 % من الأسر تمتلك هاتفاً نقالاً وحوالي 58 % تمتلك حاسوبا وحوالي 47 % تمتلك اشتراكاً بالإنترنت.
السبت 20 نيسان 2024
