"الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي" ندوة في جامعة الحسين

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

حسين كريشان

معان- أعرب مدير عام التلفزيون الأردني، ووكالة الأنباء الأردنية (بترا) سابقا رمضان الرواشدة، عن اعتقاده بأن الصحافة المحترفة ستضمحل شيئاً فشيئاً أمام الكم الهائل لوسائل الإعلام الاجتماعي، مشيراً بأن وسائل الإعلام المختلفة يجب أن تكون متنوعة ورقياً وإلكترونياً ومرئياً.اضافة اعلان
وأشار الرواشدة خلال ندوة أقيمت في جامعة الحسين بن طلال، برعاية رئيسها الدكتور نجيب أبو كركي، حول "الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي، تطوراتها وتأثيرها على المجتمع"، أن إيرادات الصحف المطبوعة من الإعلانيات التجارية تراجعت نتيجة توجه المعلنين إلى شبكات ومواقع "السوشيل ميديا، مطالبا بخلق جيل جديد من الإعلاميين لمواكبة التطور في الواقع الإعلامي من خلال إعادة بناء مناهج تدريس الإعلام في كليات الإعلام لتركز على تدريس تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والوسائط المتعددة.
وقال الباحث في الشؤون الشبابية الدكتور معن الشمايلة، إن قرار مجلس الامن رقم 2250، الذي صدر بتاريخ 9/12/2015 أثناء ترأس الأردن لمجلس الأمن جاء استجابة لدعوة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى تعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام والامن، والى ضرورة تبني مبادرات وسياسات تحتضن الشباب وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، تكرس طاقاتهم وقدراتهم لإرساء السلام والامن والاستقرار في العالم.
وأضاف الشمايلة، أن قرار مجلس الامن يعتبر أول قرار في تاريخ مجلس الأمن يركز على دور الشباب في السلام والأمن، حيث استند هذا القرار على مضامين "إعلان عمان حول الشباب السلام والأمن" الصادر عن المنتدى العالمي للشباب السلام والأمن، الذي عقد في عمان في آب 2015، حيث ساهم أكثر من (500) شاب وشابة من مختلف دول العالم بصياغته وتبناه الاردن في مجلس الامن، حيث جاء القرار تتويجا لجهود الأردن المستمرة، على مدار السنوات الماضية لتسليط الضوء على دور الشباب وأهمية مشاركتهم، كعنصر أساسي ايجابي وفاعل، في صناعة السلام الدائم.