الإعلام والرياضة في فلسطين

شعلة من النشاطات الرياضية الحيوية المهمة حيث كانت مدينة رام الله والمدن الفلسطينية الأخرى: الخليل ونابلس وأريحا وبيت لحم وطولكرم وجنين، محجا للرياضيين والإعلاميين الرياضيين العرب والأجانب، الذين وفدوا بالمئات لمشاركة الشعب الفلسطيني الذكرى الـ 64 للنكبة الفلسطينية.اضافة اعلان
ماراثون "القدس لنا" أقيم بمشاركة عربية وأجنبية مكثفة ردا على الماراثون، الذي أقامته إسرائيل باسم "ماراثون القدس".
البطولة الدولية الثانية لكرة القدم استقطبت تسعة منتخبات أجنبية وعربية من ضمنها الأردن، الحريص على مشاركة الشعب الفلسطيني آلامه وآماله، وقد كان سمو الأمير علي بن الحسين ضيف الشرف في هذه البطولة.
الملتقى الأول للإعلاميات الرياضيات العربيات والملتقى الثاني للإعلاميين الرياضيين في فلسطين، واللذين أقيما بدعوة من اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، استقطبا أكثر من 200 إعلامي رياضي معظمهم من قادة الإعلاميين الرياضيين العرب الذين مثلوا 15 دولة عربية، لبوا نداء الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ويعد هذا التجمع أكبر تجمع إعلامي رياضي عربي في فلسطين منذ النكبة وحتى الآن.
الرئيس محمود عباس رعى احتفالات هذه الذكرى والتقى بالإعلاميين والإعلاميات أكثر من ساعتين، حيث أكد أن الرياضة أصبحت من أولويات العمل الفلسطيني؛ لأن الرياضة والإعلام الرياضي خير وسيلة لإيصال رسالة فلسطين للخارج، وأنها من أهم وسائل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني خاصة جيل الشباب الذي يشكل أكثر من 70 % من المجتمع الفلسطيني بكل أطيافه، رغم المعاناة التي يعانيها الرياضيون والإعلاميون الرياضيون من الاحتلال خاصة في تنقلاتهم داخل وطنهم.
رئيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فياض أكد بأن الرياضة ستلقى الدعم المطلوب، بعد أن أصبحت من أولويات العمل الفلسطيني نظراً لدورها الفاعل في المجتمع.
ما أريد أن أقوله إن الرياضة والإعلام استطاعا في فلسطين أن يصنعا التلاحم بين الشعب الفلسطيني والوافدين إليه، حيث تفهموا القضية الفلسطينية على أرض الواقع، ولمسوا المعاناة والظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني من خلال احتكاكهم المباشر مع الناس والمسؤولين في كل الأماكن والمواقع والفئات ليصبحوا عن إيمان واقتناع رسلا ومناصرين لهذا الشعب وقضيته في الخارج.
لقد أصبحت الرياضة بالإضافة إلى أنها مظهر حضاري إنساني تعشقه وتؤمن به كل أمم وشعوب العالم أصبحت من أهم وسائل التعبير عن قضايا وهموم هذه الأمم والشعوب، نظرا لتطور ودور وسائل الإعلام وفي طليعتها الإعلام الرياضي فالإعلام أصبح مرآة حقيقية للإنسان ويشكل جانبا كبيرا من  قناعات ورؤى وسلوك الإنسان المعاصر.
لقد نجحت الرياضة والإعلام في تجسيد معاناة وصمود الشعب الفلسطيني وقضيته بشكل مشرف.

[email protected]