الاحتلال الإسرائيلي يردي شابا في غزة وينكل بجثته ويصيب 3 آخرين

Untitled-1
Untitled-1

القدس - استشهد فلسطيني أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي نكل بجثته، كما أصيب ثلاثة آخرون حاولوا إخلاء جثته وآخر معه يدعي الاحتلال أنهما حاولا زرع متفجرة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.اضافة اعلان
وردت المقاومة الفلسطينية في غزة بإطلاق صواريخ من غزة على الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن 20 صاروخا أطلقوا من غزة على الأراضي الإسرائيلية، وأن منظومة الدفاع المضادة للصواريخ أسقطت 10 منها". ولم يحدد نوع الصواريخ.
وعقب استشهاد الشاب صباح أمس توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على "عدوان الاحتلال ضد أبناء شعبنا والإعدام بدم بارد للشاب، مؤكدة أنه سيدفع ثمن تنكيله بجثمان الشهيد وإصابته ثلاثة.
وأضافت في بيان مشترك أمس أنه "في ظل استمرار العدوان ضد شعبنا الفلسطيني وآخرها الجريمة الصهيونية بحق عدد من أبناء شعبنا شرق خانيونس صباح أمس وتعمد الاحتلال باستهدافهم وقتلهم بدم بارد، وأمام مشهد لا تقبله الإنسانية والعالم، تم التنكيل بجثامين الشهداء واستهداف مباشر للمدنيين في دليل متجدد لحالة العدوان الصهيوني المستمر ضد أبناء شعبنا".
واعتبرت ذلك محاولة لفرض معادلات جديدة في واقع الصراع وحالة الاشتباك ضد العدو، مراهنا بذلك على عوامل التطبيع العربي واستمرار السلطة بسياسة التنسيق الأمني والهرولة وراء المفاوضات العبثية، وظنا خاطئا منه بأن إجراءات فك الحصار عن غزة وما يجري عبر الوسطاء سيكون ورقة ضغط وفرض المعادلات الصهيونية على شعبنا ومقاومته.
وأكدت الفصائل إلتزامها بالدفاع عن أبناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه، "وليعلم أن الدماء الفلسطينية ليست بالرخيصة وليست ورقة يمكن التلاعب بها".
وزفت الشهداء، مؤكدة أن دماءهم الطاهرة ستبقى متجذرة في الأرض، لتؤكد حقنا الكامل بها، وستكون نوراً لكل مقاوم على أرض فلسطين.
وشددت على أن محاولات العدو فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع المقاومة لن تفلح، مؤكدة أن محاولات رفع الراية البيضاء لن تكون مهما كانت التداعيات ولن نقبل بأن تكون الدماء الفلسطينية ثمنا للرهانات الإسرائيلية الداخلية.
إلى ذلك دان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان التعامل غير الإنساني من قوات الاحتلال الاسرائيلي مع جثمان الشهيد الذي انتشلته بطريقة مهينة ومذلة وحاطة بالكرامة مستنكرا استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الذين حاولوا إخلاء الجثمان.
واشار المركز في بيان صحفي أمس الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اصابت ، صباح أمس مدنيين فلسطينيين، أثناء محاولتهما تقديم المساعدة وإخلاء الشهيد والمصاب استهدفتهما تلك القوات شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتوغلت قوات الاحتلال مسافة 150 مترا، وأخلت الشهيد في المنطقة، بعدما تعاملت بطريقة مهينة وقاسية مع جثمانه، عبر التنكيل ومحاولة رفعها بكف الجرافة، حيث رفعت الجثمان عدة مرات وألقته على الأرض، قبل أن ترفعه بطريقة مهينة جدا وتقتادها داخل الشريط الحدودي.
ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، وكذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
وقال مركز الميزان انه ينظر بخطورة بالغة إلى استمرار سلطات الاحتلال بتقويض الحق في حرية الحركة والتنقل والحق في العلاج للمرضى من سكان قطاع غزة بعدما توفيت المريضة شفا حمد سليمان أبو ستة، جراء مماطلة تلك السلطات في منحها تصريح للمرور من معبر بيت حانونشمال قطاع غزة ، والوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبعد الحادثة، انتشر فيديو يظهر الجرافة وهي تقترب من جثة الشهيد فيما كان رجال بدوا غير مسلحين يحاولون انتشالها.
وسمع صوت إطلاق نار دفع بالآخرين إلى الابتعاد، ما أتاح للجرافة انتشال الجثة، وشوهدت دبابة إلى جانب هذه الجرافة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة مدنيين اثنين بالنيران الإسرائيلية.
وتتبع إسرائيل سياسة احتجاز جثامين ناشطين من غزة لاستخدامها في عمليات تبادل مع حركة حماس التي تحتجز جنديين إسرائيليين منذ 2014.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس طرقا ومداخل المسافر الشرقية لبلدة يطا جنوب الخليل بالسواتر الترابية.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور في بيان، إن جرافات الاحتلال الاسرائيلي أغلقت منذ ساعات الصباح الطرق الترابية ومداخل الخرب في المسافر الشرقية ليطا، والتي تربطها بالبلدة عبر الشارع الالتفافي رقم 60 بالسواتر التربية، لمنع تنقل المواطنين الفلسطينيين عبر هذه الطرق، وتقييد الحركة.
يشار الى ان سلطات الاحتلال تشدد من إجراءاتها التعسفية بحق سكان المسافر الشرقية والزائرين، للعمل على افراغ المنطقة من سكانها.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في بلدة العيسوية في القدس المحتلة وفي بيت لحم والخليل وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال اعتقلت خلال حملات المداهمة اثني عشر مواطنا فلسطينيا بزعم أنهم مطلوبون.
وأصيب عشرات من المواطنين الفلسطينيين وطلبة بالاختناق صباح أمس بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع وسط قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إنه تم إخلاء الطلبة من المدرسة، حفاظا على سلامتهم، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل اغلاق المدخلين الشماليين للقرية بالسواتر الترابية، فيما يقيم حاجزا دائما على مدخلها الشرقي.-(وكالات)