الاحتلال يتهم شبانا من الجولان السوري بالتخطيط لعمليات

برهوم جرايسي

الناصرة - ألغت المخابرات الاسرائيلية العامة أمس الخميس، امر حظر النشر عن اعتقالها لستة شبان عرب، غالبيتهم من مرتفعات الجولان السوري المحتل، بزعم تنفيذهم عملية تفجيرية، في منطقة مدينة حيفا. وخمسة من الشبان هم من قرية الغجر، الواقعة على الحدود بين سورية ولبنان، ولكنها حاليا تقع عند مثلث المنطقتين السوريتين المحررة والمحتلة، فيما يتوغل شمالها في الأراضي اللبنانية. أما المعتقل السادس فهو من قرية "يركا"، شمال فلسطين 48.اضافة اعلان
وتزعم نيابة الاحتلال أن الأسرى المعتقلين، خططوا لوضع عبوات ناسفة في مراكز تجارية في منطقة حيفا، وأيضا في مراكز ملتقى جنود الاحتلال قرب حيفا، وآخر شرقي مدينة الناصرة، عند أراضي قريتي لوبية والشجرة المدمرتين، وحسب الادعاء فإن المعتقلين حصلوا على العبوات من حزب الله اللبناني.
وحسب بيان مخابرات الاحتلال، فإن اعتقال الشبان بدأ في مطلع الشهر الماضي ايلول (سبتمبر)، وأن اربعة من الشبان هم من عائلة واحدة من قرية الغجر، وتتراوح أعمار الاسرى ما بين 21 عاما وحتى 34 عاما. وأضاف البيان، أن القضية تكشفت، حينما عثر أحد الفلاحين، عند مغارة في شمال البلاد، على عبوتين ناسفتين، تبيّن أن مصدرهما من لبنان. وأن العبوات تم تهريبها منذ شهر أيار (مايو) الماضي، وقد أخفاها المعتقل الرئيسي في الخلية، تمهيدا لتنفيذ العمليات، بموجب مزاعم الاحتلال.