الاحتلال يعتقل الشيخ عكرمة صبري و"المؤتمر الشعبي" يدعو لنصرة "الأقصى"

Untitled-1
Untitled-1

القدس المحتلة- اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بمدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري، من منزله في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة.اضافة اعلان
ورفض الشيخ عكرمة صبري اعتقاله واقتياده بسيارة المخابرات إلى مركز شرطة المسكوبية، وذهب بسيارته الشخصية برفقة محاميه حمزة قطينة.
وقال الشيخ عكرمة لحظة اعتقاله:" نحن مع الأقصى وسنبقى ندافع عنه".
وأوضح محاميه حمزة قطينة أن اعتقال الشيخ صبري يأتي بسبب تصريحاته حول المسجد الأقصى المبارك.
وكان الشيخ صبري أكد رفضه أي شروط إسرائيلية لإعادة فتح المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين يوم الأحد المقبل بعد نحو شهرين من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وتعرض الشيخ للاعتقال عديد المرات، كما أُبعد عن المسجد الأقصى بسبب دفاعه عنه، ورفض مخططات الاحتلال الرامية إلى بسط السيطرة عليه.
الى ذلك، دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية والداخل المحتل باستنهاض الهمم للزحف بالآلاف نحو المسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة فيه لكسر قرارات العدو بتحديد أعداد المصلين، وبفرض سقف خمسين شخصًا في المصليات المسقوفة، في الوقت الذي تسمح فيه لقطعان الصهاينة باقتحامه وتدنيس حرمته.
وقال المؤتمر في بيان له وصل وكالة "صفا"، امس الجمعة، "فلنجعلها بحق جمعة فتح الأقصى بالإرادة الشعبية، وبسواعد شبابنا وشاباتنا، وشيبنا، ونسائنا، فأمام القدس تهون التضحيات، ومن أجل القدس تهون الأرواح والمهج".
ودعا للتعبير عن الغضب والتضامن مع القدس وأهلها، "وجعل الجمعة يوم عزٍّ وانتصار لإرادة شعبنا على إرادة جلاديه ومغتصبي حقوقه في أرضه ووطنه".
وحذر المؤتمر الشعبي من أن الاحتلال يسعى لتقويض منجزات هبة البوابات الإلكترونية عام 2017، وهو ما يتطلب اليقظة والمبادرة لحمايتها، وتفويت الفرصة على العدو.
وأشار الى أن الاحتلال يعتقل ويبعد حراس الأقصى ومرابطيه ويعتدي عليهم لتحقيق أهدافه بتهويد المسجد وبناء الهيكل المزعوم في مكانه.
من جهتها، قالت حركة حماس، إن منع الإحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي، استمرار لانتهاكاته الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني.
واعتبرت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان وصل "صفا" نسخة عنه هذه الإجراءات شكلًا من أشكال العدوان المتواصل على حقوقه ومقدساته، جرأه عليها الصمت الدولي والهرولة الإقليمية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدساته لن تفت في عضد هذا الشعب المكافح نحو الحرية، ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقول ووجدان أبنائه وشبابه الثائر في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن مقاومة المحتل والدفاع عن حقوق شعبنا عمل مقدس وواجب الجميع، ويجب ألا يتخلى عنه أحد، وهذا يتطلب تكثيف العمل الشعبي المشترك في ساحات المقاومة وخاصة في الضفة الغربية والقدس وبكافة أشكالها وأدواتها، وحتما سيتحقق الردع للمحتل وستترسخ إرادة والانتصار.
ميدانيا، أصيب 5 مواطنين بينهم مصور صحفي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، إثر قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بالتزامن مع توجه المصلين للمسجد لأداء صلاة الجمعة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المصلين بالاختناق.
وأضاف أن مواجهات اندلعت عقب ذلك بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بجروح متفاوتة عولجوا ميدانيا، بينهم مصور الوكالة الصينية الصحفي نضال اشتية الذي أصيب بالفخذ الأيسر. وعبر المشاركون عن رفضهم لمساعي الاحتلال سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، داعين للتصدي لهذه المؤامرة الخطيرة.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، ظهر أمس، فلسطينيا من مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المُحرر حمادة رضوان، على حاجز طيار أقامته بالقرب من بلدة ديراستيا بمحافظة سلفيت.-(وكالات)