الاحتلال يعتقل نحو 400 طفل فلسطيني منذ بداية العام

Untitled-1
Untitled-1

الاراضي الفلسطينية - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 400 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن (18 عاما) منذ بداية العام الحالي ولنهاية الشهر الماضي غالبيتهم من القدس المحتلة.اضافة اعلان
وبحسب تقرير لنادي الأسير أصدره أمس بمناسبة يوم اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف اليوم وهو التاريخ ذاته الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية إعلان حقوق الطفل العام 1959، واتفاقية حقوق الطفل في العام 1989، إن نحو (170) طفلا فلسطينيا، يعتقلهم الاحتلال، ويحتجزهم في ثلاثة سجون مركزية هي: "مجدو، و عوفر، والدامون".
وأكد أن سلطات الاحتلال، مستمرة في تنفيذ عمليات اعتقال الأطفال، وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية بحقهم، رغم استمرار انتشار فيروس "كورونا"، حيث يواجه الأسرى الأطفال عملية عزل مضاعفة أسوة بالبالغين، وحرموا من زيارة عائلاتهم ومحاميهم، لاسيما في الأشهر الأولى من انتشار الوباء.
ورغم كل النداءات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والدولية من أجل الإفراج عن الأسرى الأطفال إلى جانب المرضى وكبار السّن من الأسرى، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من الوباء، ووقف عمليات الاعتقال، ومنها اعتقال الأطفال، إلا أن الاحتلال استمر فيها، بل وصعّد منها.
واستعرض نادي الأسير عبر ورقة حقائق، جملة من الانتهاكات، والتحولات التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى الأطفال، وتتمثل بـاعتقالهم المنظم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإبقائهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وصلت في بعض الحالات الموثّقة ليومين، وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية لهم، تهديدهم وترهيبهم، لانتزاع الاعترافات منهم، ودفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللّغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقّهم القانوني بضرورة حضور أحد الوالدين، والمحامي خلال التّحقيق، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات، ومنها حرمانهم من استكمال دراستهم.
ومنذ العام 2015، شهدت قضية الأسرى الأطفال، تحولات ما تزال مستمرة، خاصة في فترة هبة القدس، منها إقرار سلطات الاحتلال للقوانين العنصرية، والتوجه نحو مشاريع قوانين، تُشرع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتى الحكم المؤبد، ومنذ العام 2015 ولغاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وصلت حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال لأكثر من 7 آلاف.
ويواجه الأطفال خاصة في القدس المحتلة، عمليات اعتقال ممنهجة، كانت لها آثار كارثية على مصيرهم، عبر سياسات ممنهجة لتدمير بنية المجتمع المقدسي، ومنها استهداف الأسرى الأطفال، بسياسة "الحبس المنزلي" التي طالت عبر السنوات الماضية المئات من الأسرى الأطفال، وشكلت أخطر السياسات التي فرضتها عليهم، وذلك بتحويل بيوتهم إلى سجن.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية، ببذل جهود جدية لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وإلزام الاحتلال بجملة الاتفاقيات والقوانين الخاصة بحماية الأطفال.
إلى ذلك اقتحم 98 مستوطنا، أمس باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وذكرت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن المستوطنين تجولوا في باحات الاقصى المختلفة، واقتحموا صحن قبة الصخرة المشرفة بشكل استفزازي.
وأضافت أن شرطة الاحتلال أدخلت المقتحمين عبر مجموعات انطلاقا من باب المغاربة، الذي تمنع قوات الاحتلال المصلين من الدخول عبره إلى الأقصى.
إلى ذلك أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بهدم منشأة زراعية في قرية الولجة غرب بيت لحم تعود ملكيتها للمواطن احمد محمد عوض الله، بحجة عدم الترخيص.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بهدم بركس تجاري شرق مدينة قلقيلية تبلغ مساحته نحو 360 مترا مربعا، بحجة البناء دون ترخيص.
كما أخطرت بوقف بناء منزل في بلدة بيت عوا، جنوب غرب الخليل.
وأكد مدير العلاقات العامة في بلدية بيت عوا محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال سلمت المواطن بهجت محمود عبد الله سويطي، اخطارا بوقف البناء في منزله، بذريعة قربه من جدار الفصل والضم العنصري.
يذكر أن قوات الاحتلال صعدت من انتهاكاتها بحق المواطنين جنوب غرب الخليل، خاصة في المناطق القريبة من الجدار.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 14 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران، مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم وجنين ونابلس ورام الله، واعتقلت المواطنين الأربعة عشر بزعم أنهم مطلوبون .
من جهة اخرى، اقدم مستوطنون متطرفون يهود اليوم، على تخريب اراض خاصة للمواطنين الفلسطينيين في قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في بيان، أن مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، شرعوا بتخريب اراض خاصة للمواطنين في منطقة كفة المنزلة من الجهة الشرقية لقرية عوريف، كما هدمت آليات وجرافات اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس، منزلا مكونا من طابقين في حي "شنير" بمدينة اللد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وذلك بحسب لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني.-(وكالات)