الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا.. و40 أسيرا يبدؤون اليوم إضرابا عن الطعام

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

رام الله- قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح امس أحد عشر مواطنا فلسطينيا، بعد اقتحامها لعدد من منازل المواطنين وتفتيشها بمناطق في الضفة الغربية المحتلة .اضافة اعلان
وأضاف نادي الأسير في بيان ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن نابلس والخليل وجنين وبيت لحم وسلفيت واعتقلت فلسطينيين بزعم أنهم مطلوبون.
بالسياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن 40 أسيرًا في معتقل "النقب الصحراوي" سيشرعون اليوم بإضراب إسنادي جديد مع الأسرى الثمانية المضربين عن الطعام عقب أن أنهت الدفعة الأولى من البرنامج الإسنادي إضرابها التي ضمت (20) أسيراً جميعهم من الهيئة التنظيمية للجبهة الشعبية.
ويواصل ثمانية أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسرى محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية، وهم مضربون منذ (35) يوماً وسط ظروف صحية واعتقالية ، يواجهونها داخل عزل معتقل "نيتسان الرملة".
كما يواصل خمسة آخرون إضرابهم لمدد متفاوتة وهم: أحمد غنام مضرب عن الطعام منذ (22) يوماً، وسلطان خلوف منذ (18) يوماً، وإسماعيل علي منذ (12) يوماً، ووجدي العواودة منذ سبعة أيام، كما انضم مؤخراً الأسير طارق قعدان وهو في اليوم الخامس من الإضراب.
وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، التي بدأت بتنفيذها منذ اللحظة الأولى لإعلانهم الإضراب، والمتمثلة بعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، ووضعهم على مدار الساعة تحت استفزازات السجانين لا سيما في محاولتهم عرض الطعام على المضربين، عدا عن عمليات النقل المتكررة عبر ما تسمى "بالبوسطة" وهي رحلة العذاب الإضافية بالنسبة للأسير المضرب، وكل ذلك في محاولة مستمرة لكسر معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أنه وحتى امس ترفض ادارة السجون اي حوارات جدية يمكن أن تُفضي إلى تحقيق هدف الأسرى المضربين والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري.
من جهته، قال عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، في سبيل نيل حريتهم، داعيا كافة الجهات المحلية والدولية للوقوف معهم ومساندتهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المدلل خلال وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام لليوم السادس، طارق قعدان، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي امس، أمام برج شوا وحصري بغزة.
وشارك في الوقفة العشرات من كوادر ومناصري حركة الجهاد، يتقدمهم عدد من قادة الحركة، ورفعوا صورا للأسير طارق قعدان، ولافتات تحمل عبارات مساندة له في إضرابه عن الطعام.
وقال المدلل: لم تزل معركة الإرادة داخل السجون الصهيونية مستمرة في وجه الجلاد الصهيوني الذي يمارس أبشع الانتهاكات بحقهم، فهم لا ولن يقبلوا بالجرائم والممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون ضدهم، فقد أشهروا سيفهم في وجه السجان".
وأضاف: الأسرى بإضرابهم يؤكدون أن حالة الاشتباك مستمرة حتى داخل السجون، وأن العدو مهما مارس من الجرائم فلن يكسر إرادة المقاومة، والمعركة التي بدأها الشيخ خضر عدنان وانتصر فيها أكثر من مرة، وتبعه كثير من الأسرى، ما تزال مستمرة".
وأوضح المدلل أن الاعتقال الإداري جريمة يمارسها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين عندما لا يجد تهمة يوجهها إليهم، بحيث يتم تحويلهم للاعتقال الإداري دون ان يتمكنوا من تكليف محامي يدافع عنهم.
وقال: اليوم يترجل فارس جديد، الأسير طارق قعدان الذي واجه العدو في أكثر من مرة داخل السجون وكان سلاحه هو أمعاؤه الخاوية، ونحن على ثقة أن طارق في يومه السادس من الإضراب، سينتصر كما انتصر من قبل، وكما انتصر جعفر عز الدين قبل فترة وجيزة".-(وكالات)