"الاحصاءات" تطلق مشروع التوأمة الخاص بتطوير القدرات المؤسسية للدائرة

عمان - اطلقت دائرة الاحصاءات العامة أمس مشروع التوأمة الخاص بتطوير القدرات المؤسسية للدائرة بحضور سفير الجمهورية الإيطالية، نائب سفير المملكة الدنماركية، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، مدير الاحصاءات الدنماركية.اضافة اعلان
وقال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة بالوكالة جمال العلاوين ان هذا المشروع يهدف الى النهوض بمستوى الدائرة الفني وتأكيد رسالتها في مواكبة التطوير والتحديث الذي تتبعه وحسب أفضل الممارسات العالمية.
واضاف ان الدائرة حرصت على الاستفادة من مشروع التوأمة مع الجهاز الإحصائي الدنماركي والجهاز الإحصائي الإيطالي والذي تضمن أربعة محاور هي، تصميم العينات، جودة البيانات، قواعد البيانات وتخزينها، معربا عن امله بالنهوض بمستوى نظام الحسابات القومية والتي تعتبر رائدة فيه في منطقة الشرق الأوسط، والانتقال إلى نظام الحسابات القومية لعام 2008، وشمول القطاع غير المنظم ضمن الحسابات القومية.
وبين ان الدائرة تسعى من خلال هذا المشروع لتأهيل كوادرها العاملة في مجال تصميم العينات في مختلف مسوحها الأسرية والاقتصادية والزراعية، واستخدام البرمجيات الخاصة بتصميم وسحب وتحليل العينات للوصول الى تقديرات دقيقة حول كافة المتغيرات، مشيرا الى ان مشروع التوأمة سيحقق ضمان جودة البيانات التي تصدرها الدائرة والنهوض بمستوى توثيق العمل الإحصائي حسب أفضل الممارسات الأوروبية.
ويركز المحور الرابع من مشروع التوأمة على إعادة هيكلة قواعد البيانات وأسلوب نشرها لتسهيل الوصول إليها من قبل مستخدمي البيانات.
وبين العلاوين ان دائرة الإحصاءات تعتبر وبموجب القانون، الجهة الرسمية لجمع ونشر الإحصاءات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية في المملكة، ودأبت الدائرة على توحيد الرقم الإحصائي في الأردن وتطوير السجلات الإدارية من خلال عقد مذكرات تفاهم بينها وبين الوزارات والمؤسسات الحكومية لتطوير النظام الإحصائي في الأردن.
واضاف ان الدائرة تسعى إلى الاستفادة من خبرات الجهات والمنظمات الدولية كمنظمات هيئة الأمم المتحدة المتخصصة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لتعزيز ورفع قدرات العاملين فيها، ورفع مستوى العمل الإحصائي وممارساته.
يذكر انه شارك خلال الربع الأول من هذا المشروع 45 موظفا موزعين على المحاور الأربعة.
يشار إلى أن الأردن انضم إلى اتفاقية نظام النشر الخاص (اس دي دي اس) في عام 2010، واستفاد بشكلٍ كبيرٍ من مشروع الميدستات. -(بترا)