الاضطراب المزاجي الدوري.. تقلبات مستمرة يعيشها الفرد

Untitled-1
Untitled-1

عمان- إن اضطراب المزاج الدوري يتجسد من خلال تقلبات تطرأ على الحالات المزاجية، وتزداد مع تغير الفصول. الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب يختبرون فترات تكون فيها حالتهم المزاجية جيدة، ويقل احتياجهم للنوم، ويشعرون بالنشاط والحيوية والقدرة على إنجاز العديد من الأمور.اضافة اعلان
وفي أوقات أخرى يزيد إحساس هؤلاء الأشخاص بالثقة بالنفس، واهتمامهم بالأشخاص المحيطين بهم، واحتياجهم لهم، ويختبرون مشاعر عاطفية مبالغ فيها، ويقومون بإنفاق المال بشكل مبالغ به، ويزداد حسهم الإبداعي، وترتفع مستويات الإنتاج لديهم. وفي أحيان أخرى، يشعرون بأنهم في أدنى مستوى من النشاط والإحساس بالإعياء والتعب، مشاكل في الشهية، الميل الى التشتت الذهني، القلق، عدم القدرة على التركيز، ألم مزمن بدون معرفة السبب، وانخفاض الدافع الجنسي.
الأسباب:

  • العامل الوراثي يلعب دورا مهما في اضطراب المزاج الدوري.
  • الضغوطات التي يمر بها الفرد سواء عملية أو أسرية أو اقتصادية.
  • تناول الكحول والعقاقير.
  • الأمراض الجسدية مثل ارتفاع الضغط الدم، أمراض الشرايين والقلب والسكري.
    أعراض الاضطراب المزاجي الدوري
  • صعوبات في النوم.
  • صعوبات في التركيز.
  • الانسحاب الاجتماعي.
  • الصمت.
  • التشاؤم تجاه المستقبل أو المعاناة في البحث عن الماضي.
  • اليأس أغلب الأوقات.
    علاج اضطراب المزاج الدوري
    الهدف من العلاج جعل الفرد يعيش حياة متوازنة بعيدة عن التغيير المفاجئ في المزاج، ويكون العلاج الأسري من خلال أفراد العائلة ككل، بحيث يتعاون الجميع.
  • العلاج السلوكي المعرفي ويكون من خلال الأخصائي النفسي والسلوكي وتعديل نظام حياة الفرد وسلوكاته.
  • العلاج من خلال الطبيب النفسي واستخدام الأدوية ومثبطات المزاج.
    الدكتورة مرام بني مصطفى
    الأخصائية النفسية والتربوية