عمان-الغد- ثمّن البرلمان العربي موقف جلالة الملك عبد الله الثاني من القدس ودفاعه عن المدينة المقدسة، ورفضه نقل السفارة الامريكية لها، إلى جانب تمسكه بها كعاصمة للدولة الفلسطينية، مثمنا "اصرار جلالته على هذا الموقف خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة، وعدم رضوخه للضغوطات رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الاأردن".
وقال عضو البرلمان العربي النائب خليل عطية في بيانه الختامي الذي صدر عن اجتماع اختتمت أعماله في العاصمة المصرية القاهرة أمس ان "المجتمعين أمدوا دعمهم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وخصوصا المسجد الاقصى، معتبرين ان تلك الوصاية تشكل صماما وسياج أمان للمقدسات وأن أي منازعة لتلك الوصاية من أي جهة كانت سيعرض المقدسات والمسجد الأقصى للخطر الداهم من قبل قطعان المستوطنين". وقال عطية ان البرلمان العربي ثمن ايضا موقف الأردن من اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم من نير الحرب المشتعلة هناك، منوهين أن الأردن استقبل ما يقرب من مليوني لاجئ سوري خلال الحرب وتقاسم معهم لقمة العيش وشربة الماء، كما ثمن موقف الشعب الأردني من موجة اللجوء الاخيرة.
وأشاد البرلمان العربي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعقد اجتماع في مكة المكرمة لدعم الاْردن والوقوف معه وحرصهم على حماية أمن الاْردن واستقراره.
