آلاء مظهر
عمان - أكدت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية حول كتاب الرياضيات للصف الرابع الأساسي "كلام عار عن الصحة"، قائلة إن النسخة التي يتم تداولها "هي نسخة أولية، لم تخضع للمراجعة والإقرار".
كما أوضحت، في تصريح خاص لـ"الغد"، أنها "ليست النسخة النهائية التي سيعتمدها المركز بعد مراجعتها من الفرق المتخصصة وإقرارها من مجالس المركز ومجلس التربية والتعليم، ليبدأ تدريسها اعتبارا من العام الدراسي المقبل".
وأضافت البطاينة أن المركز تلقى مؤخرًا من دار النشر العالمية التي اعتمدها لإعداد مباحث الرياضيات نسخة أولية من كتاب الرياضيات للصف الرابع الأساسي "تم تسريبها على أنها النسخة النهائية للكتاب"، مشددة على "أن النسخة المتداولة الآن ليست النسخة التي سيتم تدريسها اعتبارا من العام الدراسي المقبل".
وتابعت أن المركز شكل لجنة خاصة لمادة الرياضيات، برئاسة الدكتور عبدالله الجراح وعضوية ممثلين من وزارة التربية والتعليم ومؤسسات تربوية أخرى، لمراجعة كل كتاب يرد من دار النشر وتقديم ملاحظاتها لتعديل الكتاب حسب الأصول قبل عرضه على المجالس، كما تم في كتاب الرياضيات للصف الأول، وقبل ذلك كتابي العلوم للصفين الأول والرابع والذي ترأس لجنة مراجعتهما الدكتور عبدالله الخطايبة.
ولفتت البطاينة إلى أنه قد تم إرسال النسخة المضمنة تعديلات فريق الرياضيات على كتاب الصف الرابع للناشر، حيث ما تزال قيد التعديل، ولم تتم إعادة النسخة المعدلة للمركز بعد، فيما سيعمل الفريق المكلف بمراجعتها وتعديلها مرة بعد مرة حتى تحقق المعايير الوطنية كما وردت في إطار منهاج الرياضيات الذي تم إقراره من مجالس المركز ومجلس التربية والتعليم في آذار (مارس) الماضي.
وأكدت أن وصول الكتاب للميدان يسبقه عدة عمليات تتم في المركز الوطني لتطوير المناهج للتأكد من ملاءمته للواقع التربوي الأردني، والتزامه الكامل بوثيقة الإطار العام والخاص لمبحث الرياضيات ومعاييره ومؤشرات أدائه، قبل أن يقره المجلس التنفيذي والمجلس الأعلى للمركز ويصار إلى رفعه لمجلس التربية والتعليم لإقراره بشكل نهائي.
وأوضحت البطاينة أن مجلس التربية والتعليم قد أقر الشهر الماضي كتاب العلوم للصفين الأول والرابع، بينما أقر الأسبوع الماضي كتاب الرياضيات للصف الأول، حيث تم إرسال هذه الكتب للمطابع، ليصار إلى تدريسها مع بداية العام الدراسي المقبل.
