البلقاء: سكان المغاريب يشكون تكرار فيضان الحفر الامتصاصية

طلال غنيمات

البلقاء - ما يزال سكان إسكان المغاريب يعيشون معاناة جراء فيضان الحفر الامتصاصية بشكل شبه مستمر، مؤكدين عدم انتظام بلدية السلط بإفراغ الحفرة. اضافة اعلان
ويحذر السكان من انتشار القوارض والحشرات بمختلف أنواعها، مشيرين إلى أن المشكلة تتفاقم مع دخول فصل الصيف.
سكان المغاريب الواقعة غرب مدينة السط وتضم إسكانا تابعا للتطوير الحضري، بينوا أن المشكلة تحرمهم من الجلوس خارج منازلهم بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الحفرة.
المواطن خليل عبدالله، وهو أحد قاطني المنطقة، قال إن السكان يتعايشون مع تلك المعاناة منذ أكثر من عشرة أعوام، لافتا إلى أنهم محرومون من التمتع بفصل الصيف في منطقتهم المطلة على فلسطين المحتلة، وتحديدا مدينة القدس، إلى جانب إطلالتها على منطقة الأغوار.
وبين أن المشكلة وتبعاتها السلبية تمنعهم من الجلوس خارج جدران المنزل بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الحفرة، التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة.
وأضاف خليل "قبل 15 عاما كنا نحو 50 أسرة نقطن المنطقة، واليوم زاد العدد ليصل حوالي 300 منزل زما نزال نشترك في نفس الحفرة الامتصاصية".
محمد خليفات، اوضح أن العائلات تقدمت بعدة شكاوى للبلدية لإيجاد حل جذري للمشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم، موضحا أن الاستجابة لم تكن بمقدار المشكلة.
من جانبه، قال الخمسيني أبو محمد الطموني، الذي يبعد منزله عن موقع الحفرة مسافة لا تتجاوز مئة متر، إن أكثر سكان الحي تأثرا بالمشكلة، مشيرا إلى أن المشكلة تتضاعف حينما تفيض الجورة، حيث تصل المياه العادمة إلى منزله بسبب الميلان في أرضيتها.
اما المواطن احمد خريسات، فبين أن المشكلة تكمن في تقصير البلدية واهمالها، مطالبا الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لتلك المشكلة البيئية.
بدوره، قال رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى المهندس عبد اللطيف الحديدي إن هناك منحة ألمانية من أجل إقامة محطة تنقية خاصة لإسكان المغاريب من أجل حل المشكلة بشكل جذري، مبينا أن التوسع العمراني في المنطقة بحاجة إلى محطة تنقية على مستوى عال.

[email protected]