"التايكواندو".. منجم الذهب والإنجازات الأردنية وصانعة الأبطال - فيديو

Untitled-1
Untitled-1

خالد المنيزل

عمان– منذ أن بزغ فجر رياضة التایكواندو في الأردن العام 1979، انطلق أبطال اللعبة بقوة في أرجاء المعمورة كافة بحثا عن الإنجازات، في ظل دعم ورعاية سمو الأمیر الحسن رئيس المجلس الأعلى لألعاب الدفاع عن النفس، الذي منحها الرعایة بنظرة ثاقبة دفعت بها نحو الرفعة والازدهار، وحققت النتائج الكبیرة في مشاركاتها الخارجیة التي یعتز بها كل مواطن أردني، والتي كان آخرها وأبرزها على الإطلاق، نیل لاعب المنتخب الوطني أحمد أبو غوش المیدالیة الذهبیة لوزن تحت 68 كغم في أولمبیاد ریو دي جانیرو في البرازیل.اضافة اعلان
وما تزال "التایكواندو" الأمل الأكبر في تحقیق الإنجازات على المستویات العربیة والقاریة والدولیة، والنجاحات الكبیرة التي تحققت خلال العام الحالي، والتي جاءت بقيادة كوادر فنية أردنیة؛ حيث نال نجوم المنتخبات الوطنية 47 ميدالية ملونة (21 ذهبية، 10 فضيات، 16 برونزية)، في 6 بطولات أقيمت خلال الشهرين الماضيين.
وجاءت هذه الإنجازات كذلك، بفضل المتابعة الحثیثة من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئیس الاتحاد سمو الأمیر راشد بن الحسن، وسمو الأمیرة زینة راشد المسؤولة عن مشروع إعداد اللاعبین الأولمبیین، وفق خطط مدروسة، الأمر الذي یعطي الجیل الواعد مزیدا من المثابرة للوصول إلى البطولات الكبرى، من خلال الاستعداد الأمثل على أیدي مدربین أكفاء قادوا المنتخبات الوطنیة بنجاح خلال الفترة الماضیة، وعلى رأسهم المدير الفني فارس العساف، والمدرب نبیل طلال، الى جانب 12 مدربا محليا يشرفون على إعداد المنتخبات الوطنية كافة (الأشبال والزهرات والناشئين والناشئات)، للبطولات المقبلة، وأبرزها البطولات الآسيوية الخمس المقررة في عمان خلال تموز (يوليو) المقبل، وأولمبياد الشباب في السنغال، والألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو وباريس.
الأسمر.. إعداد متوازن
يقول مدير مركز الإعداد الأولمبي علي الأسمر، إن فكرة إعداد اللاعب الأولمبي بدأت في العام 2017، وكانت التايكواندو محط أنظار أصحاب القرار نتيجة للإنجازات الكبيرة التي حققها نجوم التايكواندو على مدار الأعوام السابقة، وتم اختيار عدد من اللاعبين المميزين، للدخول في برنامج الإعداد الأولمبي، الذي يعتني باللاعب من الجوانب البدنية والمهارية كافة والإعداد النفسي والرعاية الطبية والتغذية، وتنفيذ البرامج التطويرية التي تعنى برفع كفاءة اللاعبين في مختلف النواحي، وأثبت نجوم التايكواندو علو كعبهم، وتطورهم من خلال النتائج الإيجابية التي حققوها في المشاركات الخارجية كافة، وخاصة برونزية زيد مصطفى في أولمبياد الأرجنتين العام الماضي، ونجاح اللاعبين الأردنيين بالحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في البطولات الخمس الماضية، وتفوقهم على أقرانهم في الأوزان المختلفة في البطولات، وتحسين تصنيفهم الدولي، الأمر الذي سيكون له دور مؤثر في تواجد أكثر من لاعب ولاعبة أردنية في البطولات الآسيوية المقبلة، خاصة أولمبياد باريس 2024.
وأضاف الأسمر، أن اللجنة الأولمبية ومركز الإعداد الأولمبي، قد شكلا لجنة لاختيار المواهب من خلال بطولات التايكواندو، عبر اختيار اللاعبين المميزين فنيا وبدنيا للدخول في تدريبات المنتخبات، واختيار الأفضل لتمثيل الوطن خارجيا.
وأوضح الأسمر، أن اختيار مدربي المنتخبات الوطنية قد خضع لدورات نوعية بإشراف خبراء من اللجنة العلمية لمركز الإعداد الأولمبي، ليكون المدرب مؤهلا وقادرا على السير باللاعبين الى الأمام.
العساف.. صانع الأبطال
فارس العساف كبير مدربي التايكواندو الأردنية، الذي قاد اللاعب أبو غوش لنيل ذهبية أولمبياد ريو في البرازيل، يؤكد أن الأردن يزخر بالنجوم القادرين على تحقيق نتائج إيجابية في البطولات الدولية، وعلى الوصول الى أبعد مدى خلال السنوات الخمس المقبلة، مبينا أن التخطيط الحالي سيؤهل أكثر من 4 لاعبين للأولمبياد المقبل، وهم قادرون على المنافسة بقوة على الميداليات، وأصبح اللاعب الأردني قادرا على دخول المنافسات بقوة متسلحا بالاستعداد الأمثل المبني على أسس تدريبية سليمة، ولا ينقصه سوى التوفيق، على عكس الفترة السابقة التي كان اللاعب الأردني فيها يتمنى أن تخدمه القرعة للوصول الى النهائيات. وأضاف العساف، أن إنجاز أحمد أبو غوش في الأولمبياد منح بقية اللاعبين الأمل بالوصول الى أبعد نقطة ممكنة، وأصبح نجوم ونجمات التايكواندو يعتلون منصات التتويج بجدارة في المنافسات كافة، على المستويات العربية والآسيوية والدولية، وحتى في بطولات الجائزة الكبرى وبطولات العالم.
ويؤكد العساف، أن التايكواندو الأردنية تشهد ثورة حقيقية في الوقت الحاضر في المراكز كافة، وأصبح التنافس على أشده بين اللاعبين للوصول الى المراكز الثلاثة الأولى في بطولات الاتحاد، ولعل الجديد في ذلك أن الفرصة متاحة لكل لاعب من لاعبي الأندية الدخول للمنتخبات الوطنية، خاصة وأن هناك لجنة استكشاف المواهب مشكلة من مركز الإعداد الأولمبي، وهي التي تختار اللاعبين من أجل منحهم الفرصة المناسبة لتمثيل الوطن والانضمام للمنتخبات الوطنية.
وقال العساف، إن اتحاد اللعبة شكل أكثر من منتخب في الوقت الحاضر، بهدف الإحلال والتبديل بين المنتخبات كافة، وفق معيار ثابت وهو الكفاءة، للوصول بأكثر من لاعب الى أولمبياد الشباب المقبل في السنغال العام 2022، ومن ثم تأهل من 3-4 لاعبين لأولمبياد باريس 2024.
أبو غوش.. إنجازات غير مسبوقة
استطاع نجم التايكواندو أحمد أبو غوش، إحراز أول ذهبية للأردن في تاريخ الأولمبياد، وذلك في مدينة ريو بالبرازيل العام 2016، وواصل المبدع أبو غوش إنجازاته الكبرى غير المسبوقة على مستوى الوطن، فقد كان أول لاعب أردني يفوز بذهبية وبرونزية الجائزة الكبرى العام 2018، وأول لاعب أردني ينال برونزية دورة الألعاب الجامعية العالمية التي أقيمت في تايوان العام 2017، وأول لاعب أردني ينال برونزية بطولة العالم في كوريا الجنوبية العام 2018.
ويسعى أبو غوش لمواصلة التحدي، والظهور في أولمبياد طوكيو 2020، نظرا لترتيبه الثالث أولمبيا في تصنيف الاتحاد الدولي لوزن 68 كغم.
ونجح أبو غوش، خلال عام واحد، في حجز مقعده في المنتخبات الوطنية الثلاثة (الأشبال والناشئين والشباب)، بعد أن شارك في أول بطولة رسمية للاتحاد العام 2009، ليكون الرقم الصعب في المنتخبات الوطنية، وظفر بلقب بطولة المملكة للأشبال العام 2009، وكذلك لقب بطولة المملكة للناشئين في العام نفسه، أما انطلاقته الخارجية فكانت من خلال الفوز بذهبية "الإسكندريات" في مصر العام 2010 في وزن تحت 45 كغم.
واعتلى أبو غوش، قمة بطولة كوريا المفتوحة للشباب، وأثبت أنه يملك موهبة وشجاعة قادرة على بث الرعب في نفوس منافسيه، ليعود وينال ذهبية غرب آسيا للناشئين في أربيل، والتي كانت محطة مهمة في حياته.
وواصل أبو غوش تميزه، لينال ذهبية بطولة العالم للناشئين في مدينة شرم الشيخ المصرية، وهي الذهبية الرسمية الأولى في تاريخه على لائحة الاتحاد الدولي، وكان لهذه الذهبية طعم ومذاق خاص، كونه اعتلى قمة العالم للناشئين بفوز مثير على بطل العالم ونجم كوريا الجنوبية، الأمر الذي منحه الثقة بمواصلة المشوار ووضع الأردن على الخريطة الدولية.
وعاد أبو غوش لينال ذهبية بطولة آسيا للناشئين في فيتنام العام 2012، ورغم الإصابات المتكررة، التي أبعدته عن ميادين وحلبات التايكواندو لأكثر من عام ونصف، إلا أنه عاد بقوة بدعم كبير من مدربه فارس العساف، وبدأ يخطف الأنظار من جديد، ويواصل التحدي، ويفاجئ الجميع بتحقيق الانتصار تلو الآخر في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، ويبهر كل منافسية والعالم بأدائه المميز، ويخطف ذهبية وزن تحت 68 كغم، مع خيوط الفجر الأولى التي كانت بمثابة أجمل هدية للوطن وللشعبين الأردني والعربي، ويكون العربي الوحيد الذي ينال هذا الشرف، ويدخل الأردن في سجل الشرف الأولمبي ويدون اسمه بحروف من ذهب في سجل أصحاب الميداليات الذهبية.
تصنيف دولي مميز
المستوى الفني العالي للاعبين الأردنيين في الوقت الحاضر، والذي جاء نتيجة الخضوع لبرامج الإعداد الأولمبي، باتت ثماره واضحة ونتائجه إيجابية على لاعبي الإعداد الأولمبي وهم: أحمد أبو غوش، صالح الشرباتي، حمزة قطان، جوليانا الصادق، زيد مصطفى، أنس الصادق، نتالي الحميدي، روصلان لبزو، زيد الحلواني، نتالي الحميدي، لونا أبو عيشة، عبدالهادي الشوالي، وفهد عمار فهد.
وهؤلاء النجوم حققوا الإنجاز تلو الآخر خلال العام الماضي، وتواجدوا في بطولات الجائزة الكبرى، وهم يسعون خلال العام الحالي لتكرار الإنجاز والمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي.
وشهد الإصدار الأخير لتصنيف الاتحاد الدولي للتايكواندو لشهر آذار (مارس) الحالي، تقدما كبيرا للاعبي المنتخب الوطني زيد مصطفى وجوليانا الصادق وحمزة قطان وصالح الشرباتي وأنس الصادق، ودخول نتالي الحميدي لأول مرة في التصنيف، فيما حافظ البطل الأولمبي أحمد أبو غوش على تصنيفه.
وتقدم زيد مصطفى 26 خطوة في وزن تحت 58 كغم، ليحتل المركز 50 برصيد 88.84 نقطة، وقفزت جوليانا الصادق الى المركز العاشر في وزن تحت 67 كغم برصيد 191.01 نقطة، بعد أن كانت بالمركز 13، بينما جاء صالح الشرباتي بالمركز 18 لوزن 80 كغم بعد أن كان بالمركز 21 برصيد 180.83 نقطة، وقفز حمزة قطان 5 مراكز بوزن فوق 87 كغم من المركز 26 الى المركز 21 برصيد 147.55 نقطة، وقفز أنس الصادق ستة مراكز بوزن تحت 87 كغم ليصبح بالمركز 75، واحتلت نتالي الحميدي المركز 162 بوزن 63 كغم.
بطولات وإنجازات
حقق نجوم المنتخب الوطني سبع ميداليات ملونة في بطولة الفجيرة الدولية، منها 4 ذهبيات جاءت عبر زيد الحلواني وأحمد أبو غوش وحمزة قطان ونتالي الحميدي، وفضيتان عن طريق صالح الشرباتي وأنس الصادق، وبرونزية أحرزتها جوليانا الصادق.
وحقق المنتخب أربع ميداليات ملونة (ذهبيتان وفضية وبرونزية) في بطولة مصر الدولية المصنفة من عيار النجمتين، وجاءت عن طريق كل من زيد مصطفى (ذهبية وزن تحت 58 كغم)، صالح الشرباتي (ذهبية وزن تحت 80 كغم)، حمزة قطان (فضية وزن فوق 87 كغم)، وجوليانا الصادق (برونزية منافسات وزن تحت 67 كغم).
وفي بطولة كأس الرئيس التي أقيمت في جزيرة كيش الإيرانية، نال المنتخب ذهبيتين عبر حمزة الشرباتي وأنس الصادق، في حين أحرز حمزة قطان الميدالية البرونزية.
وذكر أمين سر اتحاد التايكواندو وائل أبو رحيم، أن التواجد في البطولات الدولية سيتواصل خلال العام الحالي، خاصة للاعبين المصنفين؛ حيث سيشارك المنتخب في بطولة ألمانيا المفتوحة خلال الفترة ما بين 30 و31 آذار (مارس) الحالي، ومن ثم التواجد في بطولة العالم في مدينة مانشستر البريطانية خلال الفترة 15-19 أيار (مايو) المقبل، وبطولة الجائزة الكبرى في إيطاليا يومي 13، 14 من حزيران (يونيو) المقبل، ومن ثم المشاركة في بطولة الحسن الدولية في عمان خلال الفترة ما بين 26 و28 تموز (يوليو) المقبل، وبطولة الجائزة الكبرى في اليابان خلال الفترة 13-15 أيلول (سبتمبر) المقبل، وبطولة الجائزة الكبرى في بلغاريا خلال الفترة 18-20 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والجولة الأخيرة من الجائزة الكبرى في روسيا يومي 13 و14 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
طموحات مستقبلية
يتطلع نجوم المنتخبات الوطنية، للتواجد في البطولات الكبرى والحصول على النقاط التي تؤهلهم إلى أولمبياد الشباب 2022 في السنغال، وخاصة اللاعبين عبدالهادي الشوالي وفهد عمار الصبيحي ونتالي الحميدي، الذين أكدوا أنهم قادرون على الوصول للهدف بعد النتائج المميزة التي حققوها خلال العام الحالي؛ حيث نال عبدالهادي الشوالي 4 ذهبيات، وكذلك نتالي الحميدي.
أما نجما المنتخب الأولمبي حمزة قطان وصالح الشرباتي، فقد أكدا أنهما يتطلعان إلى أولمبياد طوكيو 2020، من خلال التأهل الآسيوي أو الحصول على النقاط والدخول من بوابة أفضل 6 لاعبين في التصنيف الأولمبي مع نهاية العام الحالي.
وقدم نجوم المنتخب الوطني الشكر لكل من وقف خلف برامج الإعداد التي سيكون لها مردود إيجابي على الرياضة الأردنية بشكل عام والتايكواندو بشكل خاص.
أما نجوم المنتخب الوطني للناشئين؛ عبدالهادي الشوالي وفهد الصبيحي ونتالي الحميدي، فقد أكدوا أن طموحهم الحالي هو الوصول الى أولمبياد الشباب المقبل في السنغال 2022، ومن ثم مواصلة المشوار للظهور في أولمبياد باريس 2024.
منتخبات الفئات العمرية
لأول مرة في تاريخ اللعبة، يتم تشكيل منتخبات الفئات العمرية، التي ستكون نواة المنتخبات الوطنية المقبلة، ويجري العمل على تأهيل اللاعبين واللاعبات من الآن، ومشاركاتهم في بطولات خارجية؛ حيث شارك منتخب الناشئين والناشئات في بطولتي تركيا وإيران، بينما شارك منتخب الأشبال والزهرات في بطولة مصر الدولية قبل الدخول في منافسات البطولات الآسيوية المقررة في عمان خلال تموز (يوليو) الحالي، إلى جانب تأهيل المميزين منهم للتواجد في أولمبياد الشباب المقبل في السنغال (دكار) 2022، ومواصلة المشوار للظهور في أولمبياد باريس 2024.
ويضم منتخب الناشئين اللاعبين: ليث الرواشدة ومحمود الطرايرة لوزن 45 كغم، مجدي ربابعة لوزن 48 كغم، أحمد بشاتوة لوزن 51 كغم، لؤي احميدان لوزن 55 كغم، لؤي نزال لوزن 59 كغم، عبدالله عباد وعامر خرفان لوزن 63 كغم، محمد السواعير لوزن 68 كغم، عبدالهادي الشوالي لوزن تحت 73 كغم، فهد عمار فهد لوزن 78 كغم، خالد قشطة لوزن فوق 78 كغم.
ويشرف على تدريب المنتخب المدربون الوطنيون: أيمن الحسامي ومحمد أبو لبدة وعدي عبيدات.
أما منتخب الناشئات فيضم اللاعبات: رسيل الشقيرات لوزن 42 كغم، رؤى الحسامي لوزن 44 كغم، جنى عبدالرحيم لوزن 46 كغم، حلا ملكاوي لوزن 49 كغم، بيسان عليان لوزن 52 كغم، لين الرواشدة لوزن 55 كغم، رؤى إسماعيل لوزن 59 كغم، نتالي الحميدي لوزن 63 كغم، سارة أبو الحاج لوزن 68 كغم، جوانا الصادق لوزن فوق 68 كغم، ويشرف على تدريب المنتخب المدربان الوطنيان: محمد العساف ومحمد جروان.
ويضم منتخب الزهرات اللاعبات: مايا الخطيب (تحت 29 كغم)، فادية الخرفان (تحت 33 كغم)، آية حسن (تحت 37 كغم)، زين كباريتي (تحت 41 كغم)، إسلام الشرقي (تحت 44 كغم)، سارة القرعان (تحت 47 كغم)، ملاك الحياصات (تحت 51 كغم)، سارة الداوود (تحت 55 كغم)، جود الصقور (تحت 59 كغم)، جوري حمور (فوق 59 كغم)، ويشرف على تدريب المنتخب المدربون: عارف الزواهرة ومحمد البخيت ورؤى مكان.
ويضم المنتخب الوطني للأشبال اللاعبين: محمد الشرقي (تحت 33 كغم)، خليل أبو صهيون (تحت 37 كغم)، عمر أبو ذياب وسيف أبو السعود (تحت 41 كغم)، تميم أبو شقرة (تحت 45 كغم)، مالك محفوظ و مؤمن عصفور (تحت 53 كغم)، أحمد القريني (تحت 57 كغم)، أسامة الأطرش (تحت 61 كغم)، زيد درس (تحت 65 كغم) وموسى الفنش الذي وزن (فوق 65 كغم).
ويشرف على تدريبه المدربان: يزن الصادق ورائد كنعان.
المشاركات الأولمبية
يذكر أن المشاركة الأردنية في الدورات الأولمبية برياضة التايكواندو، بدأت في دورة سيئول 1988، ولم يتمكن أي من رياضيي الأردن من إحراز أي ميدالية رسمية، باستثناء رياضة التايكواندو التي حققت ثلاث برونزيات عن طريق سامر كمال وإحسان سميح في دورة سيئول 1988، وعمار فهد بدورة برشلونة 1992، لكن رياضة التايكواندو لم تكن معتمدة ضمن المنافسات الرسمية للدورات الأولمبية.
أبطال التايكواندو أبدعوا وأمتعوا بإنجازات ربما تتحقق لأول مرة على صعيد هذه الرياضة، وتعد اللاعبة نادين دواني من اللاعبات الأردنيات المتميزات اللواتي تركن إنجازات كبيرة على المستويين الآسيوي والدولي، وهي إحدى أكثر نجمات التايكواندو إحرازاً للبطولات، ومثلت الأردن في ثلاث دورات أولمبية هي: أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012.

نجم التايكواندو أبو غوش (يسار) يهاجم الروسي في نهائي اولمبياد ريو - (من المصدر)
لاعبات ولاعبون يتدربون استعدادا للاستحقاقات المقبلة للتايكواندو - (تصوير: أمجد الطويل) (فيديو)
جانب من تدريبات لاعبي التايكواندو- (من المصدر)