مدربون
مدن - قال مصدر قضائي يوم اول من امس الاثنين ان الايطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم يخضع للتحقيق حاليا من قبل محكمة ايطالية للشك في إخفائه معلومات عن محكمة.
وقال المصدر انه يتم التحقيق مع كابيلو وانطونيو جيراودو المدير السابق لنادي يوفنتوس فيما يتعلق بمحاكمة ستة اشخاص متهمين بتقويض اركان المنافسة الشريفة عن طريق استخدام التهديد أو العنف كجزء من عمل وكالة جيا وورلد الرياضية في ايطاليا.
وبمقتضى القانون الايطالي يواجه من يدان بإخفاء معلومات عن المحكمة عقوبة السجن لمدة ست سنوات.
وفي لندن قال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم "هذه مسألة خاصة وليس لدى الاتحاد الانجليزي أي تعليق عليها" لكن محاميي كابيلو قالوا في بيان إنهم واثقون أن "كل شيء سيتضح سريعا."
وقال البيان "نحن مندهشون حقا من إعلان المدعي العام. قدم السيد كابيلو إفادته في القضية المرفوعة ضد جيا وأكد أمام محكمة روما كافة المعلومات التي قدمها بالفعل للمدعي العام أثناء التحقيق."
وأضاف "أوضح السيد كابيلو أنه لم يتورط مطلقا في أي شيء يخص عقود لاعبي كرة القدم المحترفين ولا يملك سوى معلومات غير مباشرة حول هذا الموضوع. في نهاية جلسة الاستماع صباح أمس أكد السيد كابيلو إنه من واقع معلوماته كشاهد قدم جميع المعلومات المعلومات المطلوبة منه للمدعي وللمحكمة."
وفي وقت سابق قال كابيلو أمام المحكمة عندما كان يدلي بشهادته في روما إنه لم يتعامل مطلقا مع عقود اللاعبين في ايطاليا ولم يسمع عن لاعبين مورست عليهم ضغوط للتوقيع على اتفاقيات معينة.
ومن بين المتهمين أيضا لوتشيانو موجي المدير العام السابق ليوفنتوس الذي كان محور قضية التلاعب في نتائج المباريات في ايطاليا في 2006 وديفيد ليبي ابن المدرب السابق لمنتخب ايطاليا مارسيلو ليبي.
وعمل كابيلو مع موجي في يوفنتوس في الفترة بين عامي 2004 و2006 كما ان المحكمة مهتمة ايضا بالفترة التي قضاها مدربا لروما بين عامي 1999 و2004.
كما يجري التحقيق مع كابيلو (61 عاما) الذي عين مدربا لانجلترا في كانون الأول (ديسمبر ) الماضي من قبل محققين في مدينة تورينو بتهمة التحايل الضريبي. وقال كابيلو إن معاملاته المالية لا تشوبها شائبة.
وفي المحكمة نفى كابيلو أي صلة له بمدراء وكالة جيا ونفى أيضا أن يكون تعرض لأي ضغوط خلال الفترة التي قضاها في تدريب يوفنتوس وروما.
وقال المصدر إن المدعي لوكا بالامارا طلب من المحكمة نصوص إفادات كابيلو وجيراودو وحصل عليها بالفعل واتهم الاثنين بإخفاء معلومات.
ولم يتضح أي جزء من إفادة كابيلو أثار شكوك بالامارا.
برلسكوني يساند انشيلوتي ويسعى لاعادة شيفشينكو
عبر سلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلانو الايطالي لكرة القدم عن مساندته للمدرب كارلو انشيلوتي رغم المشكلات التي يعاني منها الفريق وكرر رغبته في اعادة المهاجم اندريه شيفشينكو.
وخرج ميلانو من دوري ابطال اوروبا على يد ارسنال الشهر الماضي ويحتل المركز السادس حاليا في دوري الدرجة الاولى الايطالي ويبتعد بفارق اربع نقاط عن المركز المؤهل لكاس اوروبا الموسم المقبل.
وقال برلسكوني لصحيفة جازيتا ديلو سبورت في عددها الصادر يوم امس الثلاثاء مستخدما اسم التدليل لانشيلوتي " يقوم كارليتو بعمل جيد جدا."
واضاف "تغيير المدربين يأتي لتحسين الوضع لكني لن أجد افضل من انشيلوتي لتدريب ميلانو."
ولعب المهاجم الاوكراني شيفشينكو سبعة مواسم ناجحة في صفوف ميلانو قبل ان ينتقل الى تشيلسي الانجليزي في عام 2006 لكنه عانى مع كرة القدم الانجليزية.
وقال انشيلوتي "عودة شيفشينكو الى ميلانو سيكون امرا جيدا في صالحه."
ويعاني ميلانو هذا الموسم من مشكلات في الهجوم في ظل غياب البرازيلي رونالدو طويلا بسبب اصابة في الركبة قد تعصف بمستقبله. وينتهي عقد رونالدو مع ميلانو في حزيران (يونيو) المقبل لكن برلسكوني قال انه مستعد للتجديد له.
وقال "اذا امتلك الرغبة سيعود. انا مستعد لمنحه عقدا تتحدد قيمته تبعا للاداء من اجل تحفيزه."
إقالة سانشيز مدرب منتخب المكسيك
قال الاتحاد المكسيكي لكرة القدم اول من أمس الاثنين انه تم الاستغناء عن خدمات هوجو سانشيز مدرب المنتخب الوطني بعد 16 شهرا في منصبه.
وأقيل سانشيز مهاجم ريال مدريد سابقا الذي يعتبره الكثيرون افضل لاعب كرة قدم أنجبته ملاعب المكسيك بعد اسبوعين من فشل منتخبها الاولمبي تحت 23 عاما الذي تولى تدريبه أيضا في التأهل الى منافسات كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية في بكين 2008.
وقال الاتحاد المكسيكي إن القرار اتخذ خلال اجتماع للجنته التنفيذية التي تتشكل من رؤساء الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى المحلي وعددها 18.
وقال ديسيو دي ماريا الأمين العام للاتحاد في مؤتمر صحافي "اتخذ قرار بإجماع الأصوات بإنهاء العلاقة التعاقدية مع جميع أفراد الطاقم التدريبي للمنتخب الوطني."
وقال دي ماريا إن خيسوس راميريز الذي درب المنتخب المكسيكي للناشئين تحت 17 وقاده للفوز بكأس العالم في بيرو في 2005 سيتولى المهمة بصفة مؤقتة في المباراة الودية ضد الصين الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وحددت وسائل إعلام مكسيكية قائمة بأسماء مرشحين محتملين للمنصب من بينهم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي يدرب البرتغال حاليا والارجنتيني خوسيه بيكرمان ومارشيلو ليبي الذي قاد منتخب بلاده ايطاليا للفوز بكأس العالم 2006.
وتولى سانشيز الذي عين في تشرين الثاني(نوفمبر) 2006 تدريب المكسيك في 23 مباراة دولية حقق الفوز في 12 وتعادل في ثلاث وخسر ثماني مباريات.
غير أن فشل المنتخب الاولمبي كان القشة التي قصمت ظهر سانشيز بعد خروج المكسيك من الدور الأول لدورة لمنتخبات اتحاد اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي مؤهلة للاولمبياد بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته وراء كندا وجواتيمالا.
وقبل ثلاثة أشهر فقط من أول مباراة للمكسيك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 قال خوستينو كومبيان رئيس الاتحاد المكسيكي إنه لا يرغب في المخاطرة بفشل آخر.
وقال "نريد قادة لديهم رغبة في الفوز.. لا يمكن أن نقبل بفشل آخر. إذا اعتقدت أن هذا (إقالة سانشيز) أمر صعب فقط فكر في غياب المكسيك عن كأس العالم في جنوب افريقيا."
وحتى قبل التعثر في التصفيات الاولمبية تعرض سانشيز لضغوط بعد الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني الأول في الكأس الذهبية العام الماضي.
ورغم تأهله للنهائي حيث خسر 2-1 أمام الولايات المتحدة البلد المضيف عانت المكسيك لتحقق انتصارات بهدف وحيد على كل من كوبا وبنما وجواديلوب كما خسرت أمام هندوراس.
وتحسنت نتائج الفريق كثيرا في كأس أمم اميركا الجنوبية في فنزويلا منتصف العام الماضي ففازت على البرازيل بهدفين نظيفين وسحقت باراجواي بسداسية نظيفة في طريقها للوصول للدور قبل النهائي حيث خسرت أمام الارجنتين بقيادة الملهم ليونيل ميسي.
وكلاعب كان سانشيز هدافا لدوري الدرجة الأولى الاسباني خمس مرات أربع منها مع ريال مدريد كما لعب في نهائيات كأس العالم 1978 بالارجنتين و1986 بالمكسيك و1994 بالولايات المتحدة.
واشتهر سانشيز بالقفزة البهلوانية التي ينفذها في الهواء احتفالا بتسجيل الأهداف.
وكمدرب قاد فريق يونام للفوز بالدوري المكسيكي مرتين متتاليتين لكنه رغم ذلك أثار سخط الكثيرين بتعليقاته الحادة.
ايمبولي يعين كاني مدربا مرة أخرى وبالاديني يترك كاتانيا
قال نادي ايمبولي الذي يتذيل دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم يوم اول من امس الاثنين انه قام بتعيين لويجي كاني مدربا بدلا من البرتو ماليساني الذي أقيل من منصبه.
وأعلن نادي كاتانيا المتعثر في نفس المسابقة في بيان رحيل مدربه سيلفيو بالاديني.
وتولى بالاديني تدريب كاتانيا في بداية الموسم وقالت وسائل إعلام ايطالية إنه من المتوقع أن يحل محله والتر زينجا حارس مرمى منتخب ايطاليا السابق.
ولا يبتعد كاتانيا كثيرا عن منطقة الهبوط بعد خسارته بهدفين مقابل هدف واحد على أرضه أمام تورينو الأحد.
وسيعود كاني لتدريب ايمبولي بعد إقالته وتعيين ماليساني المدرب السابق لاودينيزي في تشرين الثاني (نوفمبر)الماضي حين كان امبولي يحتل المركز الثامن عشر.
واعلن النادي بموقعه على الانترنت خبر تعيين كاني بعد ان كانت هزيمة ايمبولي 2 - صفر على ملعبه امام سامبدوريا بمثابة المسمار الاخير في نعش ماليساني.
وبهذه الخطوة يعود كاني الى ايمبولي الذي أقاله من منصبه في تشرين الثاني (نوفمبر) عندما كان في المركز الثامن عشر في الدوري الايطالي الذي ينافس فيه 20 ناديا.
وكانت اقالة كاني في تشرين الثاني ( نوفمبر) الماضي مفاجأة فقد سبق ان قاد ايمبولي الى المركز السابع في الدوري الايطالي وشارك للمرة الاولى في كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
واقالة المدربين ثم اعادتهم الى مناصبهم ليست بدعة من ابتكار ايمبولي. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أقال نادي باليرمو مدربه ستيفانو كولانتونو ثم عاد الى منصبه الاسبوع الماضي لكنه خسر اول مباراة مع فريقه امام مضيفه نابولي بهدف دون رد.
زينجا يتولى تدريب كاتانيا
عين والتر زينجا حارس مرمى منتخب ايطاليا سابقا مدربا لفريق كاتانيا المتعثر في الدوري الايطالي لكرة القدم يوم امس الثلاثاء.
واعلن النادي الذي ينتمي الى جزيرة صقلية ويحوم فوق منطقة الهبوط بعد هزيمته على ارضه 2-1 امام تورينو يوم الاحد الماضي انفصاله عن مدربه سيلفيو بالديني.
وذكر كاتانيا الذي يتبقى له سبع مباريات في الدوري هذا الموسم للعمل على تجنب الهبوط بموقعه على الانترنت امس ان زينجا سيخلف بالديني.
واستقال زينجا من تدريب دينامو بوخارست الروماني في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد خسارته لمباراة قمة امام ناديه السابق ستيوا بوخارست.
وسبق للمدرب البالغ من العمر 47 عاما ايضا تدريب ناشيونال بوخارست اضافة الى نيو انجلاند ريفوليوشن في الولايات المتحدة وفريق العين في الامارات اضافة الى عدد من الاندية الاخرى.
وشارك زينجا في 58 مباراة دولية مع منتخب ايطاليا وكان عنصرا رئيسيا في تشكيلة انترناسيونالي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ميكو مدرب ريسنج كلوب الأرجنتيني يستقيل
تقدم ميجيل ميكو مدرب فريق ريسنج كلوب الارجنتيني لكرة القدم باستقالته من منصبه يوم اول من امس الاثنين.
وتولى ميكو قيادة ريسنج كلوب بدلا من جوستافو كوستاس بنهاية العام الماضي وقاد الفريق في سبع مباريات فقط لم يحقق الفريق خلالها اي فوز.
وجمع الفريق ثلاث نقاط فقط من مبارياته السبع تحت قيادة ميكو.
وقال ميكو لمحطة تلفزيون تي.واي.سي الرياضية التلفزيونية "هذا القرار لمصلحة النادي. شكرت اللاعبين وقلت لهم ان الامر انتهى... هذا هو افضل قرار."
وميكو هو ثالث مدرب يترك النادي خلال اقل من عامين.
وترك دييجو سيميوني لاعب منتخب الارجنتين سابقا تدريب ريسنج في حزيران (يونيو) 2006. وحل مكانه رينالدو ميرلو الذي ترك منصبه فيما بعد وجاء من بعده كوستاس.
ويقود سيميوني الآن فريق ريفر بليت متصدر بطولة الدوري.
وميكو هو خامس مدرب يترك منصبه خلال الايام العشرة الماضية بالدوري الارجنتيني بعد ليوناردو استرادا مدرب كولون وكارلوس راماكيوتي مدرب جيمناسيا خوخوي وخوان مانويل لوب مدرب بانفيلد وبيدرو تروجيلو مدرب انديبندنتي.
ليبي لا يستبعد العودة إلى تدريب إيطاليا
قال المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي يوم اول من امس الاثنين إنه لا يستبعد العودة إلى تدريب المنتخب الإيطالي الذي فاز معه بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
جاءت تصريحات ليبي في مقابلة مع موقع إلكتروني إيطالي في الوقت الذي يواجه فيه المدرب الحالي للمنتخب الايطالي (الآزوري) روبرتو دونادوني مشاكل مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
وقال ليبي "لا أستبعد العودة إلى تدريب المنتخب ثانية ولن يزعجني ذلك" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المدير الفني الحالي دونادوني مدرب جيد لدى حديثه عن بطولة يورو 2008 المقبلة.
وأضاف "على الفريق أن يظهر بشكل جيد في اللقاءات الأولى بالبطولة أمام فرنسا وهولندا.. دونادوني يملك مجموعة متميزة من اللاعبين ولديهم رغبة في الفوز".
وأوضح أن دونادوني حالفه الصواب عندما أدخل أربعة أو خمسة عناصر جديدة إلى الفريق.
واستبعد ليبي أن يتولى تدريب منتخب أجنبي آخر كما فعل مواطنه فابيو كابيللو المدير الفني الحالي للمنتخب الانجليزي.
وتقدم مارشيلو ليبي '59 عاما' باستقالته بعد ثلاثة أيام فقط من قيادة إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا ليكون اللقب الرابع في تاريخ مشاركة إيطاليا بكأس العالم.
وبدأ ليبي مسيرته مع التدريب عام 1982 مع فريق الشباب بنادي سامبدوريا الايطالي الذي لعب له تسعة مواسم
وكان أول ظهور له كمدرب في الدوري الايطالي عام 1989 عندما تولى منصب المدير الفني لفريق سيينا قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس عام 1994.
وقاد ليبي فريق يوفنتوس للفوز بخمس بطولات محلية وإحراز لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة ولقب كأس العالم للاندية (انتركونتيننتال) مرة واحدة.
لوبيز يعود لتدريب فاسكو للمرة السادسة
استقال الفريدو سامبايو من تدريب فريق فاسكو دا جاما البرازيلي لكرة القدم اول من أمس الاثنين بعدما قاد الفريق في 12 مباراة فقط وحل محله على الفور انطونيو لوبيز الذي سيعود لتدريب الفريق للمرة السادسة.
وقال ايوريكو ميراندا رئيس النادي لإذاعة توبي "ترك الفريدو الفريق بسبب مشكلة في علاقته باللاعبين" مضيفا أن لوبيز سيحل محله.
وعين سامبايو مدربا لفاسكو الشهر الماضي بعد استقالة روماريو مهاجم منتخب البرازيل السابق احتجاجا على تدخلات ميراندا.
ولم يستمر روماريو مع الفريق سوى لخمس مباريات فقط.
وسبق للوبيز الذي ترك وظيفته في الشرطة للعمل كمدرب الإشراف على فاسكو بين 1981 و1983 ومن 1985 الى 1986 ثم في 1991 وفي الفترة بين 1996 و2000 ثم أخيرا في موسم 2002-2003.
وكانت أروع لحظاته حين قاد الفريق للفوز بكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في امريكا الجنوبية عام 1998.
وفاز لوبيز بالدوري البرازيلي مع كورينثيانز في 2005.
وغيرت ثلاثة أندية مدربيها هذا الموسم بالفعل وهي أندية ايباتينجا وفيكتوريا وجريميو رغم أن الأندية ما تزال في طور الإعداد للموسم الجديد.
ويبدأ الموسم ببطولات في الولايات تستمر من يناير كانون الثاني وحتى ابريل وتستغلها الفرق في الاستعداد للدوري الوطني الذي ينطلق في ايار (مايو ).
سكولاري: باتو ليس بيليه
نادى المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 2002 والمدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي بضرورة كبح جماح الحمى التي تجتاح بلاده بشأن اللاعب الشاب ألكسندر باتو '18 عاما' صاحب هدف الفوز الودي على السويد.
واجتاح شعور لدى البرازيليين عقب الفوز الودي على السويد 1- صفر في عقر دارها بأن كرة القدم البرازيلية وجدت أسطورة جديدة في لاعبها الشاب ألكسندر باتو نجم ميلان الايطالي.
وسجل باتو هدف المباراة الوحيد في أول مشاركة له مع المنتخب البرازيلي المعروف بلقب "راقصي السامبا".
وقال سكولاري "باتو لاعب رائع له إمكانيات هائلة ولكنني أعتقد أنه من الضروري على الاعلام أن يهدأ قليلا. لا يمكنك أن تتحول إلى بيليه في ليلة واحدة. بيليه صنع اسمه عبر وقت طويل وليس من خلال هدف في مباراة أو اثنتين. ألكسندر لاعب رائع مثلما يقول الجميع ولكنه يجب أن يثبت أولا قدمه على الارض وأن تكون رأسه متزنة".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "لانسي" البرازيلية الرياضية أعرب سكولاري الذي قاد البرازيل للقب كأس العالم للمرة الخامسة في التاريخ وكان ذلك في البطولة التي جرت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عن اعتقاده بأن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو '23 عاما' نجم مانشستر يونايتد الانجليزي سيستعيد مستواه العالي سريعا.
وقال سكولاري "إنه (رونالدو) صبي يمتلك قوة هائلة ليس كرياضي فحسب وإنما أيضا كإنسان. أعتقد أن نضجه سيكتمل في غضون عام أو عامين. وقد يعود إلى مكانه ضمن أفضل ثلاثة لاعبين على مستوى العالم".
وأعرب سكولاري أيضا عن أمله في تعافي المهاجم البرازيلي رونالدو من الاصابة التي أجرى بسببها عملية جراحية في الركبة والتي تشبه الاصابة التي أبعدته عن الملاعب لنحو عامين من 2000 إلى 2001.
وقال سكولاري "تحدثت إليه مرارا وشجعته. وأبلغني بأن الموقف سيكون أكثر صعوبة في التغلب على محنة الاصابة هذه المرة. لكنني أعتقد أنه سيتعافى رغم أنها ستحتاج لجهد أكبر مما بذله عام 2002 ".
وقال سكولاري إن المنتخب البرتغالي يمتلك أيضا فرصة الفوز بلقب بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) والتي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 حزيران(يونيو) المقبل.
وأوضح "لدينا الفرصة بالفعل لخطف اللقب. عندما يكون جميع اللاعبين تحت تصرفنا في 18 أيار(مايو) المقبل سنفكر في التفاصيل"
