التدابير الصارمة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية تعاكس جهود مكافحة التبغ

دبي-عندما يتعلق الأمر بالمنتجات الخالية من الدخان، تأتي أعداد المشككين بأية مزايا أو فوائد تعود من هذه المنتجات، لتكون أضعاف المصدقين. الحقيقة أن هذه المنتجات وبرغم احتوائها على النيكوتين، تشكل بدائل قد تكون أقل ضررا في حال ما تم التحول إليها للمساعدة على الإقلاع عن تدخين المنتجات التقليدية القابلة للاحتراق، والإقلاع عن التدخين نهائيا في الكثير من الحالات، الأمر الذي يستهلك محاولات كثيرة، إلى جانب اللجوء إلى استخدام عدد من منتجات الإقلاع عن التدخين ومنتجات النيكوتين كطريقة قد تعزز من فرص النجاح في هذا الأمر. قد تعلو أصوات المعارضين للمنتجات الخالية من الدخان هنا للإشارة إلى أن للنيكوتين ما له من أضرار، لكن الحجة القائمة على العلم تقول أن السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين هو العناصر الكيميائية التي تنتج عن حرق التبغ، ما يجعل البدائل التي تعمل على التسخين والتبخير مع مجموعة أقل من المركبات والمواد المكونة خيارات أفضل. وهنا، ستزداد الأصوات المعارضة بداعي أن هذه المنتجات لا تسهم في دعم جهود مكافحة التبغ، مع تنامي المطالبة بزيادة القيود على تداولها واستخدامها، تماما كما يحدث الآن في العديد من الدول كالولايات المتحدة الأميركية وضمن عدة ولايات من ولاياتها. في هذا السياق، فإن مقالة حديثة حملت عنوان: "البرهان، التحذير، والجدل الدائر حول السجائر الإلكترونية" وألفها عدد من الأكاديميين الصحيين، نشرتها مجلة "Science" وهي دورية علمية تصدر عن الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، متضمنة ردا على المعترضين على السماح باستخدام المنتجات الخالية من الدخان على طريق التحول عن التدخين التقليدي من أجل الإقلاع عنه مستقبلاً.اضافة اعلان